بشرة شاحبة؟ اكتشف الأسباب والعلاجات في برنامج بيوتيك
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
شحوب البشرة قد يكون أمرًا طبيعيًا أو حالة ناتجة عن الإصابة بمرض أو خلل ما، فما مسببات شحوب البشرة؟ وما هي طرق العلاج؟ تابعوا هذا المقال مع دكتورة فرح الخياط من برنامج بيوتيك الذي يعرض عبر السومرية للتعرف على أعراضه وأبرز الأسباب. شحوب البشرة هي الحالة التي يُصبح فيها لون البشرة أفتح من الطبيعي، ويحدث نتيجة نقص كمية الدم المتدفق إلى البشرة أو نقص الأكسجين الواصل للبشرة.
من الممكن ملاحظة شحوب البشرة ظاهرًا وواضحًا بشكل خاص في المناطق الآتية:
الأغشية الداخلية في منطقة جفن العين السفلي
باطن الكفين
الأظافر
اللسان
الأغشية الرقيقة في داخل الفم
أسباب شحوب البشرة
المسبب الشائع والرئيس لشحوب البشرة هو الإصابة بفقر الدم (الأنيميا) والتي لا يستطيع فيها الجسم إنتاج كمية كافية من خلايا الدم الحمراء، ويوجد عدة مُسببات لفقر الدم أبرزها الآتي:
1. التعرض لحادث
من الممكن أن تكون الإصابة بالأنيميا حادة ومفاجئة الحدوث، حيث تَنتج الأنيميا الحادة عن خسارة مفاجئة للدم نتيجة التعرض لصدمة أو حادث ما أو حتى إجراء عملية جراحية أو نتيجة حصول نزيف داخلي.
2. نقص بعض العناصر الغذائية
فقر الدم أمر شائع نتيجة نقص أحد العناصر الغذائية، مثل: نقص الحديد، أو نقص فيتامين ب12، أو نقص حمض الفوليك.
3. عدم قدرة الجسم على صناعة كمية كافية من الهيموغلوبين
هناك نوع من الأنيميا الجينية يُدعى فقر الدم المنجلي، وهناك كذلك أنيميا البحر المتوسط (الثلاسيميا)، هذان النوعان ناتجان عن عدم قدرة الجسم على صنع كفايته من مادة الهيموغلوبين التي تحمل الأكسجين.
4. أسباب أخرى لفقر الدم
من الممكن أن تتسبب أمور وحالات أخرى في فقر الدم أو في شحوب البشرة غير المصحوب بفقر الدم، وهذه بعضها:
الفشل الكلوي المزمن أو قصور الغدة الدرقية.
أنواع السرطانات التي تؤثر على العظام أو على نخاع العظام، ما يُسبب في نهاية المطاف أنيميا الدم.
بالإضافة لفقر الدم يوجد مُسببات أخرى لشحوب البشرة، أبرزها:
عدم التعرض بما فيه الكفاية لأشعة الشمس.
ميل البشرة لأن يصبح لونها شاحبًا بطبيعتها.
التعرض للبرد أو لعضة الصقيع.
التعرض لحالة الصدمة وإنتان الدم.
وجود انسداد في أحد الأوعية الدموية في أحد الأطراف.
تشخيص شحوب البشرة
عادةً يطلب الطبيب مجموعة من الفحوصات لمعرفة وتشخيص السبب الرئيس وراء شحوب البشرة، مع إجراء فحص جسدي. وهذه بعض الفحوصات اللازمة:
فحص تعداد الدم.
فحص زراعة البراز.
فحص وظائف الدرقية.
فحص وظائف الكلى.
فحص الأشعة السينية للبطن.
فحوصات مستويات الفيتامينات والمعادن المختلفة.
فحص الحمل.
علاج شحوب البشرة
يوجد عدة خيارات لعلاج شحوب البشرة والحالات وراءها، منها:
اتباع نظام غذائي متوازن.
تناول مكملات الحديد ومكملات فيتامين بـ12 ومكملات حمض الفوليك.
الحصول على أدوية مناسبة للسيطرة على الحالة التي سببت الشحوب.
الخضوع لعملية جراحية للتخلص من أي انغلاق حاصل في الأوردة أو الشرايين.
لمتابعة الحلقة الكاملة والمزيد من المواضيع الصحية المتنوعة انقر هنا
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ما أسباب المسام الكبيرة؟ وكيف تتمتعين ببشرة ناعمة ومثالية؟
تُعَدُّ المسام الكبيرة مصدر قلق جمالي لعديد من الأفراد، إذ تمنح البشرة مظهرا خشنا وتقلل من نعومتها.
ويتأثر حجم المسام بعوامل متعددة، منها الوراثة، ونوع البشرة، والعمر، والتعرض لأشعة الشمس. رغم عدم إمكانية تقليص حجم المسام بشكل دائم، فإن هناك إستراتيجيات فعّالة لتقليل مظهرها والحفاظ على بشرة ناعمة ومشرقة.
ما أسباب المسام الكبيرة؟للإجابة عن هذه الأسئلة، أوردت مجلة "ستايل بوك" في موقعها على الإنترنت أن المسام الكبيرة ترجع في معظم الحالات إلى العامل الوراثي، إذ تميل المرأة ذات البشرة الدهنية إلى نشوء المسام الكبيرة.
أما موقع "هيلث لاين"، فأورد بدوره الأسباب التالية:
الإفرازات الدهنية الزائدة: تُنتج البشرة الدهنية كميات أكبر من الزهم. فقدان المرونة الجلدية: مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يؤدي إلى ترهل البشرة وتوسع المسام. التعرض لأشعة الشمس: يؤدي التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية إلى تلف الكولاجين والإيلاستين.أما المجلة الألمانية المتخصصة في الصحة والجمال، فأضافت أن حجم المسام يتأثر أيضا بالعوامل البيئية، مثل الأشعة فوق البنفسجية وأسلوب الحياة الشخصي (مثل النيكوتين والكحول والنظام الغذائي غير الصحي والتوتر النفسي).
إعلان كيف تتجنبين ظهور المسام الكبيرة؟وعن سبل مواجهة المسام الكبيرة، أوصى "هيلث لاين" باتباع الوسائل التالية:
التنظيف اليومي للبشرة: استخدام منظف مناسب لنوع البشرة يساعد في إزالة الزيوت الزائدة والشوائب التي تسد المسام. يُنصح باستخدام منظفات خالية من الزيوت للبشرة الدهنية. التقشير المنتظم: استخدام مقشرات تحتوي على أحماض "ألفا هيدروكسي" (AHA) أو "بيتا هيدروكسي" (BHA) يساعد في إزالة الخلايا الميتة وتنظيف المسام. يُنصح بالتقشير مرة أو مرتين أسبوعيا. استخدام منتجات الريتينويد: تُساهم الرتينويدات في تعزيز تجدد الخلايا وزيادة إنتاج الكولاجين، مما يقلل من مظهر المسام. يُنصح باستخدامها تحت إشراف طبي لتجنب التهيج. الحماية من أشعة الشمس: استخدام واقي شمس بعامل حماية عالٍ يحمي البشرة من التلف ويمنع تفاقم توسع المسام. العلاجات المهنية: تشمل التقشير الكيميائي والعلاج بالليزر، والتي تُحفّز إنتاج الكولاجين وتُحسّن مظهر المسام. يُنصح بالتشاور مع اختصاصي جلدية لتحديد العلاج المناسب.كما ينصح موقع "ميد ويب" باتباع النصائح التالية:
تجنب المنتجات الزيتية: استخدام منتجات غير كوميدوجينية (Non-comedogenic) لتجنب انسداد المسام. الترطيب المناسب: استخدام مرطبات خفيفة تساعد في الحفاظ على توازن الرطوبة دون زيادة الزيوت. تجنب الضغط على البثور: الضغط على البثور يمكن أن يزيد من توسع المسام ويسبب ندبات.ومن المهم أيضا ألا تغسلي الوجه بشكل متكرر، إذ يكفي غسله مرتين يوميا (صباحا ومساء)، ومن المثالي استخدام مستحضر تنظيف مرطب وذي رقم هيدروجيني (pH) محايد.
وتساعد أقنعة الوجه المنقية، على سبيل المثال المحتوية على الطين العلاجي، على تضييق المسام، إذ إنها تحفز الدورة الدموية وتساعد في التخلص من الزهم الزائد.