أماكن ومواعيد عمل مبادرة 100 يوم صحة فى قنا
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت مديرية الصحة والسكان، في قنا، اليوم الأربعاء، مواعيد عمل المبادرة الرئاسية 100 يوم صحة وطرق تقديم الخدمات المختلفة للمبادرة.
وقال الدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة، إنه سيتم تقدم خدمات المبادرة من خلال الفرق الطبية المختلفة من الأطباء ، التمريض ، الفنيين بكافة وحدات الرعاية الأولية والمستشفيات سواءاً الفرق الثابتة بالوحدات والمستشفيات من التاسعة صباحاً وحتى الثالثة ظهراً.
والفرق المتنقلة والتي تعمل من التاسعة صباحا وحتي الثالثة عصراً ومن الثالثة عصراً وحتي التاسعة مساءاً وسيارات القوافل العلاجية والتي ستعمل في الفترة الصباحية من التاسعة وحتي الثالثة عصراً وخلال الفترة المسائية من الثالثة عصراً وحتي التاسعة مساءاً.
أعلن الدكتور محمد يحيي بدران وكيل وزارة الصحة بقنا عن إنطلاق المبادرة الرئاسية " ١٠٠ يوم صحة " داخل محافظة قنا في عامها الثاني وذلك إبتداءاً من الأول من أغسطس ٢٠٢٤ والتي تهدف إلى خلق مجتمع يتمتع فيه كل أفراد الأسرة بصحة جيدة خالية من الأمراض وتخفف عن المواطنين أعباء الأمراض المزمنة التي قد تصيب البعض منهم.
يأتى ذلك انطلاقاً من توجهات الدولة نحو توفير خدمات طبية وعلاجية متكاملة بمنافذ الخدمية الصحية داخل المحافظة وتوفر الرعاية اللازمة للمرضي في جميع الأعمار .
خدمات المبادرة:
وأشار " بدران " أن المبادرة الرئاسية تهدف في سياقها إلي تقديم خدمات الكشف والتقييم والمتابعة للمرضي من خلال مراكز ووحدات العلاج العلاج المنتشرة بالمحافظة ونشر الوعي الصحي للمواطنين لتجنب الإصابة بالأمراض المعدية وتعزيز الكشف المبكر عن الأمراض للأمراض المستهدفة من خلال تقديم الرعاية الصحية المتكاملة والعادلة وفقاً لمعايير الجودة والخصوصية لكافة المواطنين.
وأضاف " بدران " أن المبادرة تقدم العديد من الخدمات العلاجية والوقائية منها مبادرة الكشف عن الأمراض المزمنة والإعتلال الكلوي ، الكشف المبكر عن الأورام السرطانية ، صحة الأم والجنين ، رعاية كبار السن ، سوء التغذية ، فحص المقبلين علي الزواج ، الصحة النفسية ، فيروس سي.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بقنا، أن المبادرة سوف تستكمل نشر خدماتها العلاجية داخل المستشفيات التابعة للمديرية من خلال تقديم خدمات العيادات الخارجية ، الطوارئ والأقسام الداخلية ، الحجز بغرف الرعاية المركزة والحضانات واستصدار قرارات العلاج علي نفقة الدولة والتسريع من الإنتهاء من قوائم الانتظار بالمستشفيات.
وذكر " بدران " أن المبادرة الرئاسية سوف تقدم العديد من الخدمات الوقائية مثل مكافحة نواقل الأمراض ، و رصد الأمراض المُعدية والتطعيمات الأساسية وخدمات الرعاية الأساسية كصرف الألبان ، خدمات الصحة المدرسية ، خدمات صحة المرأة والطفل ، خدمات الأسنان ، خدمات العلاج الطبيعي ، التحاليل ، والأشعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خدمات مواعيد مواعيد عمل اماكن 100 يوم صحة قنا المبادرة الرئاسیة الثالثة عصرا أن المبادرة من خلال
إقرأ أيضاً:
جائحة صامتة.. تدهور الصحة النفسية خطر كامن في أماكن العمل
يتسبب الاكتئاب والقلق الذي يصيب الموظفين في فقدان 12 مليار يوم عمل سنوياً، الأمر الذي يكلف الاقتصاد العالمي حوالي تريليون دولار، وذلك بسبب أزمة الصحة النفسية .
تدهور الصحة النفسية خطر يهدد أماكن العملوكشفت دراسة أجرتها شركة ديلويت هذا العام، بأن 17% من الموظفين في قطاعي المالية والتأمين يعانون من العلامات الرئيسية الثلاثة للإرهاق الوظيفي، وهي الإرهاق، تراجع الأداء، والانفصال النفسي عن العمل، مقارنة بمتوسط 12% في جميع القطاعات الأخرى.
تكرار الانتقادات والإهانات أبرزها.. ظهور هذه العلامات مؤشر على فشل العلاقة العاطفيةلوجبة الفطور.. طريقة عمل الشوفان بالزباديوأشارت الدراسة، إلى أن التكلفة السنوية المتوسطة لتدهور الصحة النفسية لكل موظف في قطاعي المالية والتأمين بلغت 5.379 جنيهاً استرلينياً، وهو ما يزيد بأكثر من الضعف عن أي قطاع آخر ضمن 14 قطاعاً مشمولاً بالدراسة.
ويأتي هذا التقرير ضمن تقارير عدة تشير إلى التأثير المتزايد لأزمة الصحة النفسية على الشركات وأماكن العمل حول العالم.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية، يتسبب الاكتئاب والقلق بفقدان 12 مليار يوم عمل سنوياً، مما يكلف الاقتصاد العالمي تريليون دولار سنوياً.
وقالت كيت بيكيت، أستاذة علم الأوبئة بجامعة يورك في المملكة المتحدة: “حجم المشكلة مقلق للغاية، خصوصاً بين الشباب، وتشير الزيادة الكبيرة في معدلات المرض النفسي إلى وجود مشكلة حقيقية تتجاوز مجرد زيادة الإبلاغ عنها”.
وتتنوع العوامل التي تغذي أزمة الصحة النفسية العالمية، من ارتفاع تكاليف المعيشة إلى الاعتماد الكبير على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال جون فلينت، الرئيس التنفيذي السابق لبنك “إتش إس بي سي” ورئيس الصندوق الوطني للثروة في المملكة المتحدة، لصحيفة فاينانشيال تايمز: على قادة الأعمال أن يكونوا مستعدين للتعامل مع جميع جوانب الصحة النفسية بشكل أكثر شمولاً.
وعلق دان تشيشولم، أخصائي الصحة العقلية في منظمة الصحة العالمية، إن التدهور المستمر في الصحة النفسية منذ بداية الألفية تفاقم بسبب جائحة كوفيد 19، حيث زادت حالات الاكتئاب عالمياً بنسبة 25% خلال عامي 2020 و2021، وهو ما يجعلنا بعدين عن مستويات ما قبل الجائحة، ولا يزال البعض يعاني بشكل كبير من تداعياتها.
وأضافت إليزابيث هامبسون، الشريك في ديلويت والمسؤولة عن الدراسة التي أجرتها الشركة، إلى أن تدهور رفاه الشباب زاد الضغوط على الآباء العاملين، حيث ارتفعت نسبة الأطفال الذين يعانون من اضطرابات نفسية محتملة من واحد بين كل تسعة في 2017 إلى واحد بين كل خمسة في 2023، مضيفة إن قلق الآباء بشأن صحة أطفالهم النفسية يكلف الشركات في المملكة المتحدة 8 مليارات جنيه استرليني سنوياً.
تدهور الصحة النفسية خطر يهدد أماكن العملوأجرى تحالف مايندفوروارد مسح على 12.200 عامل وموظف، بأن المشكلات النفسية تعد أكثر شيوعاً في شركات المالية وشركات المحاماة مقارنة بمعظم القطاعات الأخرى، رغم أن هذه القطاعات تبذل جهوداً أكبر لتعزيز الصحة النفسية مقارنة بغيرها.
وأشارت أليسون أنستد، الرئيسة التنفيذية لتحالف مايندفوروارد، إلى إن 85% من الموظفين يشعرون بالدعم عندما يفتح المديرون التنفيذيون حواراً صريحاً حول الصحة النفسية، مقارنة بـ 31% فقط عند غياب هذه المناقشات.
وأوضح روب جوب، الرئيس التنفيذي لمجموعة برايت ستار، الذي عانى من الاكتئاب منذ الطفولة، أنه جعل الرفاه النفسي للموظفين أولوية في شركته البريطانية المتخصصة في التمويل.
فيما علق جوب: “كنت متردداً لفترة طويلة في أن أكون صريحاً بشأن معاناتي، وأشعر بالخجل من هذا التردد الآن. عندما كنت صغيراً، لم يكن من المقبول الحديث عن الصحة النفسية، لكن بعد أن بدأت بمناقشة الأمر، شعرت بتحسن كبير”.
وأستكمل جوب، بأن شركته توفر لموظفيها جلسات شهرية مع مدربين متخصصين، بالإضافة إلى تقديم دعم نفسي للموظفين لسنوات.
الاستثمار في الصحة النفسية للعاملين أسهم في زيادة الإنتاجيةولفت جوب، إلى أن الاستثمار في الصحة النفسية للعاملين أسهم في تحسين معدلات الاحتفاظ بالموظفين، وتقليل الإجازات المرضية، وزيادة الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40 - 60% مقارنة بالشركات الأخرى.
ووفقاً لدراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة أكسفورد باستخدام بيانات من موقع إنديد، فإن تعزيز الصحة النفسية في مكان العمل يمثل استثماراً اقتصادياً مربحاً.
وأفاد لجان إيمانويل دي نيف، أستاذ الاقتصاد بجامعة أكسفورد، بأنه قاد دراسة شملت تحليل ردود مليون موظف يعملون في 1.782 شركة أمريكية مدرجة بأن هناك ارتباطاً إيجابياً قوياً بين كفاءه الموظفين وأداء الشركات.
وأظهرت محاكاة لمحفظة تضم أفضل 100 شركة سجلت أعلى معدلات رفاه الموظفين في استبيانات إنديد أنها تفوقت باستمرار على المؤشرات الرئيسية للأسواق.
وقال دي نيف: تبين لنا أن شعور الموظفين في العمل يمثل مؤشراً قوياً للأداء المستقبلي للأسواق والنتائج المالية. لذا فإن التركيز على الصحة النفسية يزيد من المشكلات النفسية.