محطات من مسيرة حياة إسماعيل هنية السياسية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
القدس - الرؤية
أعلنت حركة "حماس"، اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في طهران بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
من هو إسماعيل هنية؟
إسماعيل عبد السلام أحمد هنية سياسي فلسطيني ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
البالغ من العمر 62 عام وُلد في 1962 ا في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، وسجنته إسرائيل عام 1989 لمدة ثلاث سنوات، ثم نفي بعدها إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وفي عام 1997 عيِّن رئيسا لمكتب زعيم الحركة أحمد ياسين.
في ديسمبر 2005 ترأس قائمة التغيير والإصلاح التي فازت بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية عام 2006.
وفي شهر فبراير 2006 رشحته حماس لتولي منصب رئيس وزراء فلسطين وتم تعيينه في العشرين من ذلك الشهر.
أما في 2007 أقاله رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس من منصب رئيس الوزراء.
وأصبح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بعد انتخابه في شهر مايو 2017 خلفا لخالد مشعل.
ومع صعود حماس إلى السلطة، ارتقى هنية في المناصب، حيث تم تعيينه جزءاً من "قيادة جماعية" سرية في عام 2004، ثم تم تعيينه رئيساً لوزراء السلطة الفلسطينية في عام 2006.
وبحلول عام 2017، أصبح زعيمًا للجماعة - وتم تصنيفه على أنه "إرهابي عالمي محدد بشكل خاص" من قبل الولايات المتحدة بعد فترة وجيزة.
وعلى مر السنين، شارك في محادثات السلام مع الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، والتقى بزعماء العالم الآخرين بما في ذلك أمير قطر السابق المعروف باسم "الأمير الوالد"، والدبلوماسي الصيني وانغ كيجيان في وقت سابق من هذا العام.
وفي إبريل/ نيسان، قتلت الغارات الجوية الإسرائيلية ثلاثة من أبناء هنية وأربعة من أحفاده، بحسب حماس، وفي ذلك الوقت، أصر هنية – الذي كان يقيم في قطر – على أن موتهم لن يؤثر على وقف إطلاق النار المستمر ومحادثات الرهائن، قائلا: "من يظن أن استهداف أطفالي خلال محادثات التفاوض وقبل التوصل إلى اتفاق سيجبر حماس على التراجع عن مطالبها، فهو واهم".
وآخر ظهور لهنية كان الثلاثاء، حيث التقى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في العاصمة الإيرانية طهران للمرة الأولى بعد تنصيب الأخير رئيسا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مسيرة في جامعة بيرزيت برام الله دعماً لغزة والمقاومة في الضفة
الثورة نت/..
شهدت جامعة بيرزيت في رام الله، اليوم الخميس، مسيرة طلابية دعت لها الكتلة الإسلامية والأطر الطلابية دعماً وإسناداً لغزة وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، انطلقت المسيرة التي شارك فيها أعداد كبيرة من الطلاب، من أمام مبنى العمادة وصولاً إلى لوحة الشرف لشهداء الجامعة.
وردد الطلاب المشاركون في المسيرة هتافات ضد الاحتلال والسلطة في الضفة وسلوكها تجاه المقاومة، بينما صدحت حناجرهم دعماً للمقاومين.
كذلك هتف الطلاب للمعتقل السياسي في سجون السلطة مصعب اشتية المطارد للاحتلال والمغيب في أقبية السلطة لأكثر من عامين.
واستشهد اليوم ستة مواطنين في الضة الغربية بينهم مسنة وشاب من نابلس، وأربعة مقاومين ارتقوا إثر قصف العدو الصهيوني مركبة وسط مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية.
وشهيدا نابلس هما الشاب قصي سروجي والمسنة حليمة صالح حسين أبو ليل (٨٠ عاماً)، حيث أصيبا برصاص العدو الصهيوني خلال اقتحام مخيم بلاطة.