الإمارات.. «الأمن السيبراني» يوصي بتحديث أنظمة تشغيل أجهزة «أبل» لمعالجة ثغرات أمنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
أوصى مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، الأفراد بضرورة تحديث أنظمة تشغيل أجهزة أبل iOS, macOS, tvOS, visionOS, and watchOS إلى أحدث إصدار من قبل شركة أبل من أجل معالجة ثغرات أمنية.
وأوضح المجلس أن شركة أبل أصدرت مؤخراً، تحديثات أمنية طارئة لأنظمة تشغيل أجهزتها، لمعالجة الثغرات الأمنية، لذا يوصي مجلس الأمن السيبراني بضرورة تحديث أنظمة تشغيل أجهزة أبل إلى أحدث إصدار.
ودعا المجلس الأفراد للاطلاع على تفاصيل الثغرات الأمنية عبر موقع أبل من خلال الرابط التالي: https://support.apple.com/en-us/HT201222 .
وكان المجلس أوصى مؤخراً بضرورة تحديث متصفح «جوجل كروم» الخاص بأجهزتهم إلى أحدث إصدار من قبل شركة جوجل، وذلك لتفادي أي اختراقات أو تسريبات للمعلومات والبيانات الشخصية.
كما أوصى أيضاً بتحديث متصفح «إيدج» إلى أحدث إصدار لتفادي أي اختراقات أو تسريب للمعلومات والبيانات الشخصية، حيث أصدرت شركة «مايكروسوفت»، تحديثات أمنية لمتصفح «إيدج» لسد عدة ثغرات أمنية قد تسمح للمخترقين بتجاوز ميزات الأمان، وتصعيد الامتيازات، أو تعطيل المتصفح، والتي قد تؤدي لتسريب المعلومات واختراق النظام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات شركة أبل مجلس الأمن السيبراني إلى أحدث إصدار
إقرأ أيضاً:
الإحصاء: تعاون مع شركات محلية وعالمية متخصصة بمجالات الأمن السيبراني والاتصالات
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف مدير هيئة الإحصاء ونظم المعلومات الإحصائية، ضياء عواد كاظم، الاثنين، عن خطط مستقبلية للانتقال إلى نظام التعداد الإلكتروني لتسجيل الولادات والوفيات، فيما أشار الى التعاون مع شركات عالمية ومحلية متخصصة بمجالات الأمن السيبراني والاتصالات.
وقال كاظم، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "نجاح تنفيذ التعداد العام للسكان، فتح المجال أمام مسوح متخصصة جديدة، تشمل قطاعات مختلفة كالأم والطفل، وظاهرة البطالة، والقوى العاملة".
وأوضح، أن "جميع البيانات الإحصائية تشكل مدخلات أساسية للسياسات والاستراتيجيات الوطنية، مثل سياسات التربية، والتشغيل، واستراتيجية التخفيف من الفقر"، مشددا على "أهمية تزويد هذه الخطط ببيانات دقيقة من خلال نتائج التعداد والمسوح الإحصائية الدورية ".
وأشار إلى، أن "التوجه المستقبلي للهيئة يتمثل في تأسيس نظام حوكمة للبيانات وأتمتة تبادلها، وهو مشروع طويل الأمد يحتاج إلى وقت وجهود مكثفة للوصول إلى مرحلة رقمنة الإحصاءات بشكل كامل".
وفي ما يخص أبرز الإحصاءات التي تم جمعها، بيّن كاظم، أنها "شملت جميع القطاعات، بما في ذلك الزراعة، والصناعة، والديموغرافيا، ومستويات المعيشة"، مبينا أن "التعداد الأخير كان إلكترونياً بالكامل، مع الاعتماد على أحدث تقنيات المعلومات، ما يمهد لاستخدام هذه التقنيات في جميع الأعمال الإحصائية المستقبلية".
وبشأن الشراكات مع الجهات المختلفة، بين أنه "تم التعاون مع شركات عالمية ومتخصصة في مجالات الأمن السيبراني والاتصالات، إلى جانب شركات عراقية"، مشيرا إلى أن "الأمم المتحدة كانت تعتمد سابقا عدد السكان بـ 25 مليون نسمة، لكن التعداد الأخير كشف عن أن العدد الحقيقي تجاوز 46 مليون نسمة".
وأكمل، أن "التعداد الإلكتروني الناجح عزز البنية التحتية وساهم في اكتساب خبرات جديدة، مما دفع الهيئة للتخطيط لإنشاء منصة إلكترونية شاملة تجمع العمليات والمسوح الإحصائية كافة"، كاشفاً عن "خطط مستقبلية للانتقال إلى نظام التعداد السجلي الإلكتروني لتسجيل الولادات والوفيات، مستشهداً بتجارب دول الخليج مثل البحرين وسلطنة عمان، حيث أثبت هذا النظام فعاليته وانخفاض تكلفته بشكل كبير".
وفي ما يخص الترميز، نوه كاظم، بأن "هناك خطة محددة للانتهاء منه بعد الشهر السادس، ليتم بعدها إصدار نتائج التعداد بالكامل"، مستدركاً أن "الترميز يشمل الأنشطة الاقتصادية، والمهن، والتخصصات العلمية، حيث سيتم إدخالها في قاعدة البيانات بهدف احتساب النسب وتوزيعها بين المحافظات بشكل دقيق".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام