آخر تحديث: 31 يوليوز 2024 - 12:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال تقرير أمريكي، اليوم، أن العراق هو بلد المصدر والمقصد لضحايا الاتجار بالبشر ومعرض بشكل خاص لخطر الاتجار بالبشر، فيما بينَ أن الجناة فيه يواصلون عمل جريمتهم والافلات من العقاب.وذكرت صحيفة “ريليف ويب” في تقرير،  أن العراق لا يزال معرضا لجريمة الاتجار بالبشر.

وعلى الرغم من إحراز الكثير من التقدم منذ تصديق العراق على “بروتوكول الأمم المتحدة لمنع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص، وخاصة النساء والأطفال”، إلا أن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لمكافحة هذا الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان والحريات الأساسية”.وأضافت إن “العراق، وهو بلد المصدر والمقصد لضحايا الاتجار بالبشر، معرض بشكل خاص لخطر الاتجار بالبشر، وأغلبية الأشخاص الذين يتم الاتجار بهم هم من النساء والأطفال، ومع ذلك، يواصل الجناة العمل مع الإفلات من العقاب لكون معظم المتاجرين بالبشر هو من منتسبي ميليشيات الحشد الشعبي وباقي الأذرع الإيرانية المتنفذة ، حيث يستغلون التكنولوجيات الجديدة ووسائل التواصل الاجتماعي والويب المظلم لتجنب الكشف وإيقاع الضحايا المحتملين وجذب العملاء المحتملين لسلعهم البشرية”، مبينة أنه “لقد تم بذل جهود كبيرة لمكافحة الاتجار بالبشر في العراق، ولكن لا يزال أمامنا طريق طويل لمعالجة الثغرات في مجال الوقاية والحماية لضحايا الاتجار بالبشر في العراق، ومحاكمة الجناة”.وقال غلام محمد إسحقاي، نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق: “من الأهمية القصوى أن يتم تحديد هوية جميع هؤلاء الأطفال، وإبعادهم عن الوضع الاستغلالي، وإعطائهم الرعاية والدعم المناسبين في أقرب وقت ممكن”. المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في العراق. “من خلال الدعوة القوية والعمل الصادق من قبل جميع أصحاب المصلحة، يمكن للعراق أن يحقق نتائج في مكافحة الاتجار بالأشخاص.”تهدف الحملة العالمية لهذا العام “عدم ترك أي طفل خلف الركب في مكافحة الاتجار بالبشر” إلى تسريع العمل من خلال معالجة الأسباب الجذرية مثل الفقر، وعدم كفاية الدعم للأطفال غير المصحوبين بذويهم أثناء الهجرة وتدفقات اللاجئين؛ بالإضافة إلى تعزيز أنظمة حماية الطفل، وتنفيذ آليات العدالة المراعية للأطفال لمحاسبة الجناة، وخاصة المتاجرين بالبشر.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الاتجار بالبشر فی العراق

إقرأ أيضاً:

الاعرجي: الحديث عن حل الحشد حلم ابليس بالجنة

بغداد اليوم -  بغداد

وصف مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، الحديث عن حل الحشد الشعبي بـ"حلم ابليس بالجنة"، فيما اكد ان الحكومة تعمل على معالجة بعض الملاحظات بهذا الشأن.

وقال الاعرجي في تصريح صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، إن "تغير الخطاب الداخلي والتماسك المجتمعي أديا إلى إستقرار أمني كامل في العراق"، مبينا ان "قواتنا الأمنية وأجهزتنا الاستخباراتية تلاحق بقايا فلول تنظيم داعش الإرهابي في الكهوف والجبال والوديان التي يختبئون بها".

واضاف انه "لا يوجد خطر حقيقي لتنظيم داعش الإرهابي في العراق، وبقايا فلوله تحاول إستغلال بعض الثغرات لإثبات الوجود لكن قواتنا لهم بالمرصاد"، مؤكدا ان "الحكومة العراقية إتخذت قراراً جريئاً عام 2021 لإعادة العوائل العراقية من مخيم الهول السوري، لضمان أمن مستدام في المنطقة والعالم".

وتابع الاعرجي أننا "نقلنا 2860 عائلة عراقية من مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة "الأمل" وتم إدخالهم بدورات التأهيل النفسي والمجتمعي بالتعاون من المنظمات الدولية والأممية"، لافتا الى أنه "تم إعادة 2300 عائلة من مخيم الهول السوري إلى مناطق سكناهم السابقة في 7 محافظات عراقية بعد إكمال تأهيلهم النفسي والمجتمعي".

واكد ان "الحكومة العراقية نجحت في إدارة ملف إعادة العراقيين من مخيم الهول السوري، ونواصل العمل والتنسيق لإعادة 16 ألف مواطن عراقي من المخيم"، مستدركا بالقول إن "بعض الدول العربية والأجنبية سحبت رعاياها من مخيم الهول السوري، وهناك 30 دولة لم تتفاعل مع الملف ولم تعي خطورة وجودهم داخل المخيم".

ورجح الاعرجي انه "في حال إنسحبت القوات الأمريكية من مناطق شرق سوريا بشكل مفاجئ ربما يحدث فراغ وخلل أمني يؤدي لهروب الإرهابيين من مخيم الهول السوري أو السجون في تلك المنطقة".

واشار الى ان "منذ العام 2021 تسلم العراق 2800 داعشي يحمل الجنسية العراقية من سجون قوات سوريا الديمقراطية، وتم التحقيق معهم ومحاكمتهم من قبل القضاء العراقي بسبب الجرائم التي ارتكبوها"، معتبرا ان "مخيم الهول السوري والسجون التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية تشكل خطراً حقيقياً على العالم أجمع، وهي بمثابة "قنبلة موقوتة" قد تنفجر في أي وقت".

وحث الاعرجي "المجتمع الدولي على زيادة التنسيق والتعاون، لسحب كل دولة لرعاياها الموجودين داخل مخيم الهول السوري أو السجون التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية".

ورأى ان "التحالف الدولي قدم خدمة كبيرة للعراقيين في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، وفي نهاية أيلول 2026 سيتم إنسحاب آخر جندي لقوات التحالف من العراق، بحسب ما تم الإتفاق عليه مع الحكومة العراقية"، مشيرا الى ان "تغير الحكومات في العراق وتغير الإدارة الأمريكية لا يؤثران على العلاقات العراقية الأمريكية، لوجود إتفاقية الإطار الإستراتيجي وهي شاملة لكل الجوانب".

وشدد الاعرجي على ان "العراق يلعب دوراً محوريا ليكون نقطة وصل بين الدول المتخاصمة، ويستثمر علاقاته الجيدة مع إيران والولايات المتحدة، لتخفيف حدة التوتر وتقريب وجهات النظر من أجل أمننا القومي وللمنطقة بشكل كامل".

واكد ان "الحشد الشعبي مؤسسة عراقية وطنية صوت عليها مجلس النواب العراقي عام 2016، والحديث عن حل الحشد لا قيمة له وهو يشبه حلم أبليس بالجنة"، مبينا ان "الحشد الشعبي مؤسسة رسمية تتبع القائد العام للقوات المسلحة، والحكومة العراقية تتابع وتعالج بعض الملاحظات التي تردها".

واوضح ان "الحكومة العراقية تعمل بشكل دقيق على حصر السلاح بيد الدولة، وضم الجميع إلى المؤسسات الأمنية حتى يكون القرار الأمني واحد، ولا تسمح بوجود سلاح خارج سلطتها"، مؤكدا ان "الحكومة العراقية بذلت جهوداً كبيرة لإبعاد العراق عن ساحة الصراع، وكانت جزء من عملية التهدئة والسلام والتوافق ما بين الدول".

ولفت الى اننا "نعمل بشكل ستراتيجي لعلاقات متوازنة مع الجانب الأمريكي مبنية على أسس احترام السيادة العراقية وعدم التدخل بالشؤون الداخلية، وإيران أعلنت أكثر من مرة أن ليس لديها وكلاء في المنطقة، ولا توجد هناك مجموعات تقاتل بالنيابة عنهم، بحسب التصريحات الإيرانية الرسمية".

ورأى الاعرجي ان "الفصائل المسلحة تشكلت بسبب اخطاء أمريكية، والولايات المتحدة دخلت العراق عام 2003 تحت عنوان التحرير والتغيير، ولكن بعد ذلك تغير العنوان إلى إحتلال، مما أدى لظهور مقاومة للقوات المحتلة في سامراء والفلوجة والنجف، وغيرها من المدن العراقية".

واكد الاعرجي اننا "نحترم إرادة الشعب السوري في إختيار شكل الحكومة التي تمثله، ونؤكد على ضرورة الحفاظ على وحدة السوريين وسلامة أراضيهم"، مشددا على "حرص العراق أن تكون حدوده مع سوريا آمنة ومستقرة، ولا يكون هناك أي خروقات من الجانب السوري".

وبين ان "العراق لعب دور الوسيط لأكثر من 6 أشهر في محاولة لجمع المسؤولين الأتراك مع النظام السوري السابق، ولكن الأخير كانت لديه مطالب تعجيزية وفشل بالحصول عليها، مما أدى لسرعة انهياره وتغييره".

وعد الاعرجي "ما حصل في غزة من حرب الإبادة والتجويع يمثل وصمة خزي وعار في جبين الإنسانية التي فشلت بمنظماتها وبمؤسساتها بإيقاف هذه الجريمة، والتصعيد الجديد في جنين يبعث على القلق الكبير من نوايا إدارة تل أبيب".

مقالات مشابهة

  • عقوبة الاتجار في المخدرات.. تقرير الطب الشرعي يكشف تورط عاملي الشروق
  • جلسة محاكمة عاجلة لـ وحش الكون بتهمة الاتجار بالبشر بالإسكندرية
  • 27 يناير.. اولي جلسات محاكمة "وحش الكون" بتهمة الاتجار بالبشر
  • بعد إحالتها للجنايات.. موعد محاكمة «وحش الكون» في قضية الاتجار بالبشر
  • تقرير أمريكي: العراق أمام "تداعيات معقدة" بعد سقوط الأسد وتراجع إيران
  • مقابر "المخطئات"... إفلات الجناة من العقاب بسطوة العشيرة والتقاليد في العراق بذريعة الشرف
  •  انتهاكات ود مدني.. الجيش بين جدية تسليم الجناة والإفلات من العقاب
  • الاعرجي: الحديث عن حل الحشد حلم ابليس بالجنة
  • الأعرجي: لن يحل الحشد الشعبي وخامئني رافضاً لذلك
  • وزير الداخلية المكلف يلتقي اعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر ويدعو للحد من الهجرة غير الشرعية