لبنان على صفيح ساخن.. التوترات بين حزب الله وإسرائيل تبلغ ذروتها
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان "لبنان على صفيح ساخن.. التوترات بين حزب الله وإسرائيل بلغت ذروتها".
ويسلط التقرير الضوء على تصاعد التوترات بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، حيث تصاعدت الأمور بعد مقتل أحد كبار قادة حزب الله العسكريين في غارة إسرائيلية على بيروت.
جاءت هذه الغارة ردًا على زعم إسرائيلي بأن حزب الله مسؤول عن هجوم صاروخي أسفر عن مقتل 12 طفلًا في قرية مجدل شمس بالجولان السوري المحتل.
موقف إسرائيل:
أفادت الأنباء من تل أبيب بأن إسرائيل لا تسعى إلى حرب شاملة، مؤكدة أن الغارة الأخيرة كانت ردًا نهائيًا على حادثة مجدل شمس.موقف لبنان:
وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بوحبيب، أعرب عن أمله في ألا يؤدي رد حزب الله إلى تصعيد أكبر.ردود الفعل من الأطراف الأخرى:
حزب الله التزم الصمت حيال التصعيد، بينما نددت حركة حماس والحوثيون والفصائل العراقية بالعدوان الإسرائيلي.البيت الأبيض أعلن دعمه الثابت لإسرائيل وأشار إلى خطوات دبلوماسية تُبذل للتوصل إلى حل للصراع.التوترات الإقليمية:
التصعيد بين حزب الله وإسرائيل يثير القلق من احتمال اندلاع حرب شاملة في المنطقة. الأوضاع في لبنان أصبحت أكثر توترًا مع هذا التصعيد، مما يزيد من المخاوف بشأن استقرار المنطقة ككل.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لبنان على صفيح ساخن لبنان حزب الله اسرائيل التوترات بين حزب الله وإسرائيل بین حزب الله
إقرأ أيضاً:
مراسل "القاهرة الإخبارية" يكشف تفاصيل تسريب مسودة اتفاق جديدة بين لبنان وإسرائيل
تحدث أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية، عن وجود أقاويل وأحاديث منتشرة حول وجود مسودة اتفاق جديدة بين لبنان وإسرائيل لوقف العدوان والحرب الدائرة على طول الحدود اللبنانية الجنوبية، مشددًا على أن هذا الاتفاق ينص على انسحاب حزب الله من الجنوب اللبناني من منطقة جنوب نهر الليطاني مع إخلاء منطقة النهر بشكل كامل من أي وجود لحزب الله على ان يتولى الجيش اللبناني مسؤولية حماية هذه المنطقة ونشر الأمن والاستقرار بها.
مسودة اتفاق جديدة بين لبنان وإسرائيل مبعوث الرئيس الأميركي يطلق «التفاوض» بين لبنان وإسرائيل لـ تطبيق 1701 عاجل.. حدثا أمنيا في لبنان وإسرائيل تمنع النشروأضاف “سنجاب”، خلال تغطية خاصة من بيروت ببرنامج “صباح جديد”، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، :"بالإضافة إلى تحميل الجيش اللبناني مسؤولية ما يصفه الجيش الإسرائيلي بالبنية التحتية لحزب الله في جنوب نهر الليطاني لاي تكون مسؤولية الجيش اللبناني تدمير هذه البنى التحتية".
وشدد على أن البند الآخر من الاتفاق ينص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية إلى جانب تشكيل لجنة لبحث النقاط الخلافية فيما يتعلق بالحدود والنقاط الحدودية المختلف عليها على طول الحدود الجنوبية اللبنانية، وذلك وفقا للتسريبات الأولية التي لم تخلو منها صحيفة لبنانية اليوم، متابعًا: “البند الثالث الذي آثار جدلا واسعا ينص على حق جيش الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ أي عمليات في الجنوب اللبناني حال وجود أي تهديد من هذه المنطقة، وهذا الأمر يرفضه لبنان شكلا وموضوعا، إذ إن الأساس في هذا الاتفاق هو ألا تعتدي إسرائيل مجددا على لبنان في مقابل عدم اعتداء لبنان أو فصائل المقاومة في الجنوب على إسرائيل”.
وتابع :"هناك نقطة هامة للغاية في الاتفاق تتمثل في وقف إمداد حزب الله بالسلاح من خلال سوريا أو أي من المناطق القريبة من لبنان"، مشيرا إلى أن هناك ضمانات أمريكية روسية حول عدم تسليح حزب الله مجددا خاصة بعدما تعرض الحزب إلى ضربات كبرى في المنطقة خلال الشهور الماضية، ما أثر عليه على المستويين التسليحي والتنظيمي بسبب العلميات التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي.