الثورة نت/..

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى الشعب الفلسطيني، وإلى الأمة العربية والإسلامية، القائد الوطني الكبير رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية.
وفي بيان، أكّدت الجهاد أنّ “عملية الاغتيال الآثمة التي نفذها العدو المجرم بحق رمز من رموز المقاومة لن تثني شعبنا عن استمرار المقاومة لوضع حد للإجرام الصهيوني الذي تجاوز كل الحدود”.


وإذ تقدّمت الحركة بخالص العزاء من حركة حماس، ومن عائلة القائد الكبير وأنصاره ومحبيه، فإنّها شدّدت على “تلاحمها مع حماس في مقاومة الكيان الغاصب”.
بدورها، زفّت لجان المقاومة في فلسطين إلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية القائد المجاهد الكبير.
وفي بيان، أكّدت اللجان أنّها ستبقى على عهده، وعهد كل الشهداء الذين ارتقوا في هذا الطريق المبارك دفاعاً عن القضية والمقدسات.
وشدّدت على أنّ عملية الاغتيال بحق قائد كبير ورمز من رموز الشعب الفلسطيني ومقاومته “لن تفت من عضد المقاومة وإصرارها على استكمال طريقها في طرد هذا العدو الصهيوني الغادر الجاثم على أرضنا المحتلة من بحرها إلى نهرها”.
وأضافت أنّ “العدو الصهيوني لا يتعظ ممّا سلف خلال المواجهة المستمرة منذ السابع من أكتوبر بأن سياسة الإغتيالات لن تزيد المقاومة على الجبهات كافة، وفي كل الساحات، إلاّ قوة وثباتاً على مواصلة المقاومة والمواجهة المفتوحة”.
كما أكّدت أنّ “دماء الشهيد القائد الكبير أبو العبد هنية ستكون لعنة تصعق وتحرق كيان العدو النازي الذي سيكسر ويذل بفعل الضربات المباركة للمقاومة في ساحات المواجهة والاشتباك كافة”.
كذلك، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هنية، مؤكّدةً أنّه مضى على درب الشهداء في معركة الدفاع عن الوجود الفلسطيني في مواجهة الإبادة الإسرائيلية.
ودعت الجبهة شعب فلسطين وشعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، إلى “النهوض والانتفاض في وجه عدو مجرم يمضي في جرائمه لإشعال المنطقة والعالم بأسره”.
وكانت حركة حماس قد نعت استشهاد هنية في قصف إسرائيلي استهدف العاصمة الإيرانية طهران فجر اليوم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“حماس”: العدو يواصل سياسية القتل البطيء بحق الاسرى ما يستوجب محاسبته

يمانيون../
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، العدو الصهيوني بمواصلة سياسية القتل البطيء بحق الاسرى الفلسطينيين، والذين كان آخرهم الأسير ناصر خليل ردايدة (49 عاماً) من بيت لحم، الذي ارتقى بعد تدهور صحته خلال اعتقاله في سجن عوفر جرّاء التعذيب والإهمال الطبي.

وقالت “حماس”، في تصريح صحفي اليوم الأحد، “إننا إذ ننعى الأسير البطل، لنؤكد أن الظروف المأساوية التي يحياها أسرانا داخل سجون العدو، هي انتهاك لكل المواثيق الدولية والإنسانية، وتمثل جرائم حرب تستوجب من كل أحرار العالم التدخل والضغط على العدو ومحاسبة قادته المجرمين”.

وشددت على أن وحشية العدو بحق الأسرى، لن تجلب له إلا مزيداً من الغضب والضربات من شعبنا ومقاومتنا، التي ستبقى على عهد الحرية مع الأسرى البواسل، حتى خلاصهم من سجون العدو.

وجددت “حماس”، دعوتها لكل المؤسسات الإنسانية والحقوقية للتحرك بكل قوة وتحمل مسؤوليتها تجاه أسرانا، كما أهابت بجماهير شعبنا في الضفة الغربية لتفعيل كل وسائل النصرة والدعم لأسرانا البواسل وتكثيف كافة أشكال المقاومة.

مقالات مشابهة

  • حماس: الجرائم الصهيونية لن تُثني الشعب الفلسطيني عن التمسك بأرضه ومواصلة المقاومة حتى نيل حقوقه المشروعة
  • حماس: استهداف العدو الصهيوني للمرافق المدنية يعكس نهج الإبادة
  • الجماعة الإسلامية في لبنان تنعى القائد الشهيد حسين عطوي
  • العدو الصهيوني يفجر منزل عائلة الشهيد الفلسطيني محمد شهاب في الرام شمال القدس
  • حماس : جريمة هدم المنازل في الضفة تكشف فاشية العدو الصهيوني وتستدعي تصعيد المقاومة
  • “تجمع القبائل والعشائر” في غزة : نبارك الأعمال البطولية للمقاومة الفلسطينية
  • العدو الإسرائيلي يواصل استهداف مخيمات قطاع غزة والمقاومة ترد بالمزيد من الكمائن
  • حركتا حماس والمجاهدين : عملية حومش رد مشروع على جرائم العدو الصهيوني وتأكيد على استمرار المقاومة
  • “حماس”: العدو يواصل سياسية القتل البطيء بحق الاسرى ما يستوجب محاسبته
  • عودة عمليات المقاومة الفلسطينية: وقفة أمام قدرات التصعيد