توسعة الحرب الإقليمية وتغيُّر المعادلة في المنطقة.. مصطفى بكري يعلق على اغتيال هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
كتب- محمد عبد الناصر:
قال مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن اغتيال المناضل إسماعيل هنية في قلب طهران يحمل دلالات خطيرة، بدايةً من مكان الاغتيال، والذي يؤكد أن الموساد له وجود مؤثر داخل إيران، ولديه الإمكانية لتنفيذ عمليات بهذه الخطورة.
وأضاف بكري، عبر منصة "x"، أن عملية الاغتيال وقبلها الحاج شكر، تكشف أن خطة الاغتيالات والمطاردة بالخارج التي وعد بها نتنياهو، مثَّلت الحلقة الثانية من سيناريو الحرب، وهو أمر لن يتوقف عند هذا الحد، وأن عملية الاغتيال ستنعكس بالسلب على المحادثات التي تجري لوقف النار مقابل الإفراج عن الرهائن.
وتابع النائب: "هذه العمليات من شأنها أن تدفع إلى توسعة الحرب الإقليمية، وهو أمر من شأنه أن يغير المعادلة في المنطقة".
وأكد بكري أن استشهاد المناضل إسماعيل هنية لن يهزم عقيدة المقاتلين، ولن ينال من صمودهم وتضحياتهم؛ بل سيمثل علامة فارقة تدفع بهم إلى الأمام.
وأشار النائب إلى أن هنية قال قبل ذلك (إن حركةً تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا، وهذه الاستهدافات لن تزيدنا إلا قوة وصلابة وعزيمة لا تلين).
وأكد بكري أن محور المقاومة لن يتراجع باغتيال الحاج شكر وهنية، المقاومة ستنتقم طال الزمن أم قصر، إذا كان العدو قد استخدم الصواريخ في قتل المناضلَين شكر وهنية، ودفع وجواسيسه ليبلغوا ويحصلوا على المكافأة المجزية، فهذا لا يعني أن المقاومة ستتوقف وتتراجع، الصحوة العربية والإسلامية كفيلة بالردع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مصطفى بكري الحرب الإقليمية اغتيال هنية الموساد
إقرأ أيضاً:
لدينا جيش وأجهزة تخطط.. مصطفى بكري يكشف نظرية الكماشة
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن مصر تبذل جهدا كبيرا في لملمة شتات الأزمة الليبية، لافتاً:" ليس لنا مصلحة مع أحد ولكن سنتعامل مع الكل ولن نترك ليبيا تتقسم، منوهاً إلى أن تقسيم ليبيا خطر على الشعب الليبي وعلى الأمن القومي المصري.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن دور مصر في السودان لا يمكن أن يتم إنكاره بأي حال من الأحوال وأن استقرار السودان من مصلحة مصر والأمن القومي المصري، مشيراً إلى أن مصر تواصل جهدها وتستضيف وتتواصل مع الفئات المؤثرة في السودان للتوصل إلى اتفاق.
وأوضح مصطفى بكري، :"عملنا كماشة، عارفين يعني إيه السياسة المصرية الخارجية لما تتعامل بمنطق استراتيجي للأمور أو بمنطق "الكماشة"، فيه أجهزة في البلد دي بتخطط وجيش بيخطط، مشيراً إلى أن مصر تحمل على عاتقها هموم الأمة العربية وهي حاملة لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية، وعدم تصفيتها"، معقباً:"مصر تقاتل من أجل وقف جريمة ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل.