غرف دبي تنظم ندوة باللغة الصينية للتعريف بفرص نمو الأعمال في دبي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
نظمت غرف دبي ندوة بلغة الماندرين الصينية تحت عنوان “دبي: بوابة نمو الشركات الصينية”، بهدف تعريف الشركات العاملة في الصين بالمحاور الأساسية لممارسة الأعمال في الإمارة.
واستقطبت الندوة الافتراضية، التي أقيمت بالتعاون مع مكتب “التميمي ومشاركوه”، أكثر من 120 من ممثلي الشركات الصينية العاملة في مختلف قطاعات الأعمال، وتضمنت معلومات مفصلة حول الجوانب القانونية والضريبية والعملية للنمو والتوسع انطلاقاً من دبي.
واستعرضت الندوة الآليات الفعالة لدخول سوق دبي وتأسيس أعمال فيها، بما في ذلك المفاهيم الثقافية لممارسة الأعمال محلياً. كما ناقشت الفرص الرئيسية الواعدة، والإطار التشريعي للأنشطة التجارية في دبي، بالإضافة إلى توفير لمحة موسعة عن المتطلبات واللوائح القانونية الناظمة للعمليات التجارية والامتثال.
وناقشت الندوة النظام الضريبي لضمان إلمام المشاركين بكافة الالتزامات والحوافز الضريبية في دبي، بما في ذلك اللوائح التنظيمية لضريبة القيمة المضافة، وضريبة الشركات، وكيفية تحقيق أقصى قدر من الكفاءة الضريبية. كما قدمت الندوة معلومات عملية حول الممارسات التجارية، وسبل أداء مهام الأعمال اليومية في دبي بدءاً من إدارة الأعمال التجارية، والخدمات اللوجستية لعمليات الاستيراد والتصدير، وصولاً إلى الشراكات المحلية.
وتنظم غرف دبي مجموعة واسعة من الفعاليات على غرار ورش العمل والندوات القانونية المتخصصة ذلك بهدف تزويد مجتمع الأعمال المحلي بأهم المحاور والقضايا التنظيمية والقانونية، بما يدعم قدرة الشركات على الامتثال والاستفادة من فرص النمو والتوسع في دبي.
وباعتبارها محرك التنمية الاقتصادية في الإمارة، تلتزم غرف دبي بتمكين مجتمع الأعمال المحلي وتحفيز نموه. وتلعب الغرف دوراً حاسماً في تسهيل ممارسة الأعمال في الإمارة وترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي رائد للأعمال والتجارة والاستثمار.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"تأثير الذكاء الاصطناعي على البحث العلمي وتدريس اللغات".. ندوة بمعهد ثربانتس في القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينظم معهد ثربانتس بالقاهرة، التابع للمركز الثقافي الإسباني، ندوة علمية مفتوحة للجمهور تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي وتدريس اللغات"، وذلك يوم الخميس الموافق 10 أبريل 2025 في تمام الساعة السابعة مساءً، بمقر المعهد في حي الدقي.
وتأتي الندوة ضمن البرنامج الثقافي لشهر أبريل، وتهدف إلى تسليط الضوء على أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير آليات التعليم والبحث العلمي، خصوصًا في مجالات تعليم اللغات الأجنبية.
تستضيف الندوة الدكتورة نسرين عبدالحميد، أستاذة اللغة الإسبانية بجامعة الأزهر، حيث تقدم رؤية شاملة حول استخدامات الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي، وتأثيره المتزايد على أساليب التدريس التقليدية، وتطور أدوات البحث الأكاديمي، بالإضافة إلى طرح نماذج تطبيقية من تجارب تعليم اللغة الإسبانية.
من جانبه، صرح خوسيه مانويل ألبا باستور، مدير معهد ثربانتس بالقاهرة، بأن هذه الندوة تمثل محطة مهمة للتفكير الجماعي في مستقبل التعليم والتفاعل الثقافي في ظل التغيرات التكنولوجية المتسارعة، مشيرًا إلى التزام المعهد بتوفير بيئة تعليمية حديثة تواكب التحولات العالمية وتعزز من فرص التواصل بين الشعوب.
وأكد باستور على أن فروع معهد ثربانتس الـ87 حول العالم تضع الابتكار في صميم استراتيجياتها، وتسعى لدمج التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في مناهجها التعليمية، بما يضمن تعليمًا مستدامًا وفعالًا.