رابطة علماء اليمن: استشهاد القائد إسماعيل هنية لن يزيد المقاومة إلا قوة وصلابة وثباتًا في الطريق نحو القدس
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الثورة نت/..
تقدمت رابطة علماء اليمن بالعزاء والمواساة للشعب الفلسطيني وحركة حماس وكل فصائل المقاومة في استشهاد القائد الكبير إسماعيل هنية.
وأكدت الرابطة في بيان لها اليوم الأربعاء، أن القائد هنية هو شهيد القدس والأمة الإسلامية، وأن تاريخه الجهادي يمثل مدرسة لكل الأحرار.
وأشارت إلى أن اغتيال القائد هنية وقادة محور الجهاد والمقاومة لن يزيد المحور إلا قوة وصلابة وثباتًا في الطريق نحو القدس.
كما أكدت أن ما قدمه هؤلاء القادة في معركة طوفان الأقصى هو أكبر دليل على أنهم الصادقون الأوفياء.
ودعت رابطة علماء اليمن إلى أحقية الرد ووجوب الردع للعدو الإسرائيلي من جبهات الإسنا، مشددة على أهمية التحلي بالوعي والبصيرة أمام الأراجيف والإشاعات التي تروجها الأبواق والقنوات الدائرة في فلك أمريكا وإسرائيل.
كما أعربت عن مباركتها وتأييدها لأي رد أو استهداف لمحور الجهاد والمقاومة في أي مكان، داعية إلى التحرك الجاد والصادق للشعوب الإسلامية ونخبها، وفي مقدمتها العلماء، للقيام بواجبهم الجهادي.
وأكدت الرابطة على أهمية توحيد الرد من محور الجهاد في ظل تطاول العدو على الجميع، خاصة بعد عودة المجرم نتنياهو من حفلة الدعم والتصفيق في واشنطن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رجال السيد القائد يحطمون أسطورة البحار
محمد يحيى فطيرة
في ظل تصاعد الأحداث في فلسطين وتحديدًا في قطاع غزة، برزت مواقف داعمة من مختلف دول ومحاور المقاومة، وعلى رأسها اليمن تحت قيادة السيد عبد الملك الحوثي، أعادت صنعاء التأكيد على وقوفها الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، حيثُ أظهرت اليمن التزامها السياسي والعسكري بدعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة.
منذ اندلاع الحرب الأخيرة على غزة، شدّد السيد عبد الملك الحوثي في خطاباته على أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمّة الإسلامية المركزية، وأن الوقوف مع غزة في وجه العدوان الإسرائيلي واجب ديني وأخلاقي، وأشار إلى أن صمود الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال يعبّر عن إرادة الأمّة الحرة، داعيًا شعوب العالم الإسلامي إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعم المقاومة بكل أشكالها.
أرسلت صنعاء رسائل تضامن واضحة عبر المسيرات الشعبية الكبرى التي شهدتها المدن اليمنية، حيثُ خرجت الحشود تهتف لفلسطين وتندد بالجرائم الإسرائيلية، كما استُخدمت المنابر الإعلامية والسياسية لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وفضح ممارسات الاحتلال.
في سياق تصاعد التوترات الإقليمية، اتّخذت اليمن خطوات جريئة تهدف إلى كسر الهيمنة الأمريكية في المنطقة، وبرز ذلك في استهداف حاملات الطائرات الأمريكية التي اقتربت من السواحل اليمنية، في رسالة واضحة أن اليمن لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أية محاولات لاستفزاز سيادتها أو دعم العدوان على شعوب المنطقة.
وقد استخدمت القوات المسلحة اليمنية، تحت قيادة السيد عبد الملك الحوثي، تقنيات متطورة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة لاستهداف حاملات الطائرات ومنها إبراهام لينكولن، و يو إس إس دوايت أيزنهاور، وترومان، وغيرها، والسفن الحربية في البحر الأحمر وبحر العرب، وأكدت هذه العمليات أن اليمن بات يمتلك قوة ردع قادرة على إحداث تغيير في معادلات القوة الإقليمية.
تأتي هذه المواقف اليمنية في إطار التحالف المتنامي بين قوى المقاومة في المنطقة، والذي يسعى إلى مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه التوسعية، وقد أكد السيد عبد الملك الحوثي، أن العدوان على غزة واليمن هو جزء من مشروع واحد يستهدف كسر إرادة الشعوب الحرة، لكن صمود المقاومة في فلسطين واليمن أثبت أن هذه الشعوب قادرة على تحقيق النصر.
ختامًا، أثبتت اليمن، قيادةً وشعبًا، أن الموقف المبدئي والداعم لقضايا الأمّة لا يتأثر بالحسابات السياسية أو الاقتصادية؛ فبينما تقف بعض الدول متفرجة أو منحازة للاحتلال، تصدح صنعاء بصوتها الحر، وتترجم مواقفها إلى أفعال تعزز من روح المقاومة وتزيد من عزلة المعتدين.