أمازون مسؤولة عن المنتجات الخطرة من البائعين من جهات خارجية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قررت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأمريكية أن أمازون مسؤولة عن المنتجات الخطرة أو المعيبة التي يبيعها تجار التجزئة من جهات خارجية من خلال منصتها. قررت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية بالإجماع أن أكثر من 400000 منتج تم بيعه من خلال برنامج Fulfilled by Amazon يمثل "خطرًا كبيرًا على المنتج"، وأن شركة التكنولوجيا العملاقة مسؤولة قانونًا عن سحبها.
قرار اليوم هو عدة سنوات في طور الإعداد، حيث رفعت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية دعوى قضائية ضد أمازون في البداية في يوليو 2021. ركز هذا التحقيق على أجهزة الكشف عن أول أكسيد الكربون التي لم تعمل بشكل صحيح، ومجففات الشعر التي لم يكن بها وسائل حماية من الصعق الكهربائي وملابس نوم الأطفال التي لم تفي بمعايير الاشتعال الفيدرالية. بموجب القرار والأمر الصادر عن الوكالة، يجب على أمازون تقديم خطط لإخطار العملاء بهذه المنتجات المعيبة واتخاذ خطوات لإعادتها أو تدميرها.
اتخذت وزارة العدل إجراءات مماثلة ضد eBay في الأشهر الأخيرة. في سبتمبر 2023، رفعت الوزارة دعوى قضائية ضد eBay بعد طرح مواد غير آمنة بيئيًا للبيع على بائع التجزئة، وفي يناير 2024، دفعت الشركة 59 مليون دولار لتسوية وزارة العدل بشأن آلات ضغط الحبوب.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: إسرائيل تسعى لإنهاء دور وكالة «الأونروا»
قالت سحر الجبوري رئيس مكتب ممثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى بالقاهرة، إنّ المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني حذر عدة مرات من الهجمات الشرسة التي تتعرض لها الوكالة سياسيا وإداريا ومعنويا، كما حذر من تبعيات هذه الهجمات منوها بالأهداف الحقيقية ورائها كما أوضح القوانين التي اعتمدها الكنيست الإسرائيلي في 28 أكتوبر والتي تخنق عمل وكالة الأونروا سوى استكمالا لحلقات سلسلة هذه الهجمات.
الأونروا دفعت ثمن باهظ طوال الحرب على غزةوأضافت «الجبوري»، في كلمتها خلال اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث رد مشترك على حظر إسرائيل أنشطة أونروا بالأراضي الفلسطينية المحتلة، التي نقلتها قناة إكسترا نيوز، أنّ وكالة الأونروا دفعت طوال الحرب على غزة لأكثر من عام ثمنا باهظا جراء التجاهل المتعمد لأرواح موظفيها وعملياتها الإنسانية، إذ قُتل 237 زميل لها وتدمر كليا وتضرر 200 مبنى من مباني الوكالة في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.
إسرائيل تسعى لإنهاء دور الوكالةوتابعت: «برغم المخاطر الجمة والتهجير القسري والمآسي الشخصية وتحت القنابل يواصل الموظفون بكل تفاني وإخلاص تقديم الخدمات للشعب الفلسطيني، وعلى مدار السنوات الماضية قاومت الوكالة، وتصدت بفضل مساندتكم ومساندة المجتمع الدولي لكل محاولات التشويه والاستهداف والاتهامات التي واجهتها، لكننا اليوم نرى إسرائيل تسعى لإنهاء دور الوكالة بحكم القانون.
توجه التشريعات ضربة قاسمة للخدمات في قطاع غزةواستكملت: «سيترتب على هذه القوانين إذا ما تم تطبيقها عواقب عملياتية وقانونية وخيمة تحرم الوكالة من الحماية والوسائل الأساسية التي تمكنها من أداء مهامها داخل الأراضي الفلسطينية، كما تعرض سلامة موظفيها ومنشآتها لخطر جسيم، وتوجه هذه التشريعات ضربة قاسمة للخدمات في قطاع غزة، مما يضع على المحك توزيع المساعدات الغذائية وخدمات الإيواء والرعاية الصحية».