أضحكوا شوية
أكلوا توركم .. وأدوا زولكم ، نسخة حزب الأمة
يحكي الأستاذ عبدالرحمن مختار في كتابه خريف الفرح ما يلي :
دفع حزب الأمة مبلغ ألف جنيه لمجموعة من النواب مضطرا ومجبرا وذلك لكسب نتيجة التصويت في قضية ما في البرلمان ، ولما أصبح الصباح وانتهت أجندة البرلمان الروتينية وأزفت ساعة التصويت لاحظ عبدالله خليل ومساعدوه من المراقبين والفنيين أن ثلاثة ممن دفع لهم صوتوا بجانب الأزهري مع أنهم قبضوا الثمن وأقسموا علي المصحف الشريف ،وكان عبدالله خليل في غاية التوتر والغضب ولكنه ليس بالشخص الهين الذي يمكن أن يلعب عليه الصغار ، فعزم علي شئ كبير ، فما أن دقت الساعة الواحدة صباحا حتي انطلق بعربته يصحبه ثلاثة من شباب حزب الأمة ، واتجه إلي منزل النائب رقم واحد وطرق الباب ، جاءه الصوت من الداخل
مين ؟
وربما لاح في خاطر النائب الهمام أنه زيون جديد ، لأن الزبائن يأتون في مثل هذا الوقت …
كان عبدالله خليل يواصل طرق الباب بعنف ، وما أن فتح النائب الباب حتي أمسك عبدالله خليل بيده اليسري عنق الرجل ، الذي شلته المفاجأة غير المتوقعة ، ولم يزد عبدالله خليل عن جملة واحدة :
هات الفلوس !
وكان الرد موجزا أيضا : حاضر يا سعادة البيه .

.
إنتظر خليل أمام الباب ودخل الرجل يتبعه الثلاث فتوات ثم عادوا ومعهم 730 جنيها ، ولما إستفسر خليل عن بقية المبلغ قال النائب وكان في حالة يرثي لها : والله يا سعادة البيه كانت علي شوية ديون سددتها ، واشتريت للاولاد حاجات ، فقال خليل ( تحل ديونك يا ابن ………………..بفلوس الحزب ؟ ????
قال النائب: معليش يا سعادة البيه والله أعوضك في المرة الجاية ..
فقال عبدالله خليل: الساعة الفي إيدك دي جبتها من وين ؟ بي فلوسنا طبعا ؟
رد النائب: لا والله يا سعادة البيه ، دي إشتريتها من التصويت الفات ..
قال عبدالله خليل موجها حديثه للنائب والفتوات: إنت بتعرف الله ، بسرعة أقلعوها منو ، وكمان خدوا معاها القلم والولاعة وعلبة السجائر

ياسر يوسف

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: عبدالله خلیل حزب الأمة

إقرأ أيضاً:

الذكرى الـ69 لحصول المرأة المصرية على حق التصويت

يوافق اليوم، 3 مارس 2025، الذكرى التاسعة والستين لحصول المرأة المصرية على حق التصويت في الانتخابات، وهو إنجاز شكل محطة فارقة في مسيرة النضال النسائي من أجل الحقوق السياسية والمساواة.

ففي عام 1956، أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرارًا منح المرأة المصرية حق الانتخاب والترشح للبرلمان، مما مثل لحظة تاريخية في مسيرة المشاركة السياسية للنساء في مصر والعالم العربي. وجاءت هذه الخطوة تتويجًا لنضالات الحركة النسائية المصرية التي طالبت لعقود بحقوق سياسية متساوية.

بعد صدور القرار، تقدمت ثماني سيدات للترشح للبرلمان، ونجحت راوية عطية في تحقيق إنجاز غير مسبوق، حيث أصبحت أول امرأة عربية تدخل مجلس النواب عام 1957، ممهدة الطريق أمام الأجيال القادمة من النساء للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية.

اليوم، وبعد 69 عامًا على هذا الإنجاز، تواصل المرأة المصرية تعزيز حضورها في المشهد السياسي، سواء من خلال الترشح في الانتخابات البرلمانية أو تولي مناصب قيادية، مما يعكس التطور المستمر في دورها السياسي والاجتماعي في مصر.

مقالات مشابهة

  • مسجد الخلف أول نموذج للمساجد الذكية في المدينة المنورة ..فيديو
  • ترامب يفتح الباب أمام تسوية في حربه التجارية على كندا والمكسيك
  • “الخارجية” تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير مملكة إسبانيا
  • حمزة: الدراما الليبية تقدم شبابنا على أنهم “شوية مردف” ومدمنين ومرضى نفسيين
  • الذكرى الـ69 لحصول المرأة المصرية على حق التصويت
  • خليل فرح ونهضة المرأة
  • تفسير حلم مشاهدة المسلسلات في المنام
  • في ذكرى الشاعر خليل فرح
  • صحفية: أوجلان لن يتمكن من التصويت ولا السفر إلى الخارج
  • ماجد المصري: اتمرنت في النادي الأهلي.. وكان لدي رغبة أن أكون واحدا من أبطال الرياضة المصرية