إيران: سنجعل تل أبيب تندم على اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في تصريحاته الأخيرة إن طهران تعتزم جعل الاحتلال يندم على "فعلته الجبانة" باغتيال إسماعيل هنية.
وفقًا لما أذاعته "القاهرة الإخبارية"، أوضح بزشكيان أن إيران ترى في عملية الاغتيال محاولة لزعزعة استقرار المنطقة، وأن طهران سترد بشكل يضمن عدم إفلات الاحتلال من عواقب أفعاله.
أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن اغتيال إسماعيل هنية يهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
واعتبر أردوغان أن همجية الاحتلال لن تنجح في تحقيق أهدافها. وأكد أن تركيا ستواصل دعم حقوق الفلسطينيين وستقف ضد أي محاولات لتهديد إرادتهم الوطنية.
الخارجية الروسيةمن جانبها، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن المسؤولين عن اغتيال هنية يدركون التداعيات الخطيرة التي يمكن أن تترتب على هذا العمل بالنسبة للمنطقة.
وفقًا لنبأ عاجل أذاعته "القاهرة الإخبارية"، دعت الخارجية الروسية جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى تصعيد الصراع المسلح في الشرق الأوسط، وأشارت إلى أهمية التحلي بالحكمة لتجنب مزيد من التصعيد والتوترات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تل أبيب ايران اغتيال إسماعيل هنية اسماعيل هنية طهران اغتیال إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي من التدخل في سوريا.. من لا يريد الشرع سيحصل على أردوغان
حذر الكاتب الإسرائيلي إيال زيسر من مغامرة عسكرية تخوضها دولة الاحتلال الإسرائيلي في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، مشددا على أن هذه السياسة ستؤدي إلى نتائج عكسية.
وقال زيسر في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، "يجب علينا عدم التورط في مغامرة بسوريا"، مردفا "نحن بأيدينا ندفع سوريا إلى أحضان تركيا، ومن لا يريد الشرع سيحصل على أردوغان".
وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن دولة الاحتلال لا تركز جهودها على تحقيق ما وصفه بأنه "حسم عسكري" ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة أو حزب الله في لبنان، وإنما توجه طاقاتها إلى "مغامرة حمقاء" في سوريا.
واعتبر زيسر أن السياسات الإسرائيلية تجاه التطورات في سوريا "تفتقر إلى المنطق السياسي أو العسكري، ولن تؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بنا في المستقبل"، حسب تعبيره.
وأوضح أن "الوضع في سوريا شهد تطورات كبيرة في كانون الأول /ديسمبر الماضي، عندما انهار نظام بشار الأسد وحل محله أحمد الشرع"، مشيرا إلى أن الشرع "يرسل باستمرار رسائل تهدئة ومصالحة لإسرائيل".
ولفت الكاتب الإسرائيلي إلى أن متحدثين باسم الشرع "تحدثوا باسمه عن إمكانية إقامة سلام معنا، بينما يواصل هو شرح أن سوريا دولة مدمرة وأن وجهتها ليست نحو الحرب، وكل ما تطلبه هو علاقات حسن الجوار مع الدول المحيطة بها".
رغم ذلك، شدد الكاتب الإسرائيلي على ضرورة الحذر من الشرع وعدم الوثوق بتصريحاته، وأكد على ضرورة التعامل معه "وفقا لقاعدة ‘أكرمه وشُكّ في أمره’، بالإضافة إلى متابعة أفعاله وليس فقط تصريحاته، وعدم السماح بترسيخ كيان إرهابي شمالنا".
وفي حديثه عن سياسات دولة الاحتلال تجاه سوريا، اعتبر الكاتب أنها "ارتكبت كل خطأ ممكن"، موضحا أن "تل أبيب "احتلت أراضٍ داخل سوريا بدون أي حاجة أمنية، وأعلنت عن إقامة منطقة منزوعة السلاح جنوب دمشق، وهو أمر غير عملي، كما أعلنت دعمها للدروز الذين لا يريدون مساعدتنا أصلا".
ولفت إلى أن الدروز في سوريا يرون أنفسهم جزءا لا يتجزأ من دولتهم، ويرفضون التعاون مع إسرائيل، مؤكدًا أن السياسة الإسرائيلية جعلتها "قضية مركزية على جدول الأعمال السوري بعد أن كان العديد من السوريين يروننا كعامل إيجابي".
وفي ختام مقاله، شدد زيسر على أن "إسرائيل لا تحمي نفسها من خلال تصريحات فارغة أو تحركات علاقات عامة لا تخدم أمنها الوطني، بل تضره فقط".
يشار إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي صعدت هجماتها برا وجوا على الأراضي السورية بعد سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، في حين يكرر مسؤولوها تصريحات بشأن حماية الدروز السوريين وفرض منطقة عازلة جنوبي سوريا.