بفيديو اللقاء الأخير.. خامنئي يلوح بعقاب شديد علق على مقتل ضيفنا العزيز إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— نشرت صفحته المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، مقطع فيديو "اللقاء الأخير" لإسماعيل هنيه مع خامنئي في طهران، الثلاثاء، قبل ساعات على إعلان مقتل القيادي بحماس.
وقال خامنئي ببيان نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية: "ارتقى الى رحمة الله تعالى القائد الفلسطيني المجاهد الشجاع والمتميز اسماعيل هنية فجر اليوم الاربعاء ونعته جبهة المقاومة العظيمة.
وتابع: "افنى الشهيد هنية سنوات طويلة من حياته في ساحات النضال المشرّف وكان مستعدا للاستشهاد، وقدم اولاده واقاربه في هذا السبيل.. ولم يكن يخشى أن يصبح شهيدا في سبيل الله وإنقاذ عباد الله، ولكننا نعتبر انه من واجبنا أن نثأر لدمائه في هذه الحادثة المريرة والصعبة التي حدثت على أراضي الجمهورية الإسلامية الايرانية.. اتقدم بالتعازي للأمة الإسلامية ومحور المقاومة وللشعب الفلسطيني الشجاع الأبي، وخاصة لأسرة واحباء الشهيد هنية وأحد حراسه الذي استشهد معه، وأسأل الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويرفع درجاتهم".
وكانت حماس قد أعلنت مقتل هنية واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء ذلك، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه "لا يرد على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية"، وذلك عندما طلب منه التعليق على ادعاء "حماس" بأن هنية قُتل في "غارة صهيونية" في طهران.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إسماعيل هنية حركة حماس علي خامنئي
إقرأ أيضاً:
قتيل جديد من عناصر أمن السلطة إثر اشتباكات مع مقاومين في جنين
أعلنت السلطة الفلسطينية مقتل ضابط جديد في حرس الرئاسة خلال الهجوم الذي تشنه قوات تابعة للسلطة على مقاومين في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
وقال الناطق باسم أجهزة الأمن التابعة للسلطة العميد أنور رجب، إن الرائد، حسين أحمد حسن نصار، مرتب حرس الرئيس، قتل السبت، في مخيم جنين.
والقتيل هو الرابع الذي تعلن عنه السلطة، منذ هجومها على مقاومين، لتنفيذ ما تصفه بـ"استعادة مخيم جنين"، والذي تدور فيه اشتباكات عنيفة، فيما كشفت الصحف العبرية، عن طلب أمريكي للاحتلال بتزويد السلطة بمعدات قتالية لمساعدتها في مواجهة المقاومة هناك.
وقامت السلطة مطلع الشهر الجاري، بهجوم على مقاومين داخل المخيم، واعتقلت عددا منهم ما دفعهم للرد على هجمات السلطة، والسيطرة على عدد من مركباتها ومطالبتها بالإفراج عن المعتقلين لاستردادها.
وجاءت حملة السلطة، في ظل الاعتداءات المتواصلة لجيش الاحتلال على المخيم، الذي تصاعدت فيه عمليات المقاومة، وتفخيخ الطرقات وتفجير العبوات الناسفة، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العديد من جنود الاحتلال.
وتعمد السلطة إلى نزع العبوات الناسفة التي يزرعها المقاومون لمواجهة الاحتلال، وهو ما أثار استنكار فصائل المقاومة ومطالبات للسلطة بالتوقف عن ممارسة أدوار تخدم الاحتلال، وفق بياناتهم.