روسيا تستهدف أوكرانيا بضربة تعد أكبر الهجمات المسيرة منذ اندلاع الحرب
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
يوم جديد من الاقتتال تشهده الجبهات الروسية الأوكرانية، الأربعاء، حيث يحاول الجيش الروسي بسط سيطرته على المزيد من الأراضي الأوكرانية، فيما تقاوم القوات الأوكرانية مستعينة بالأسلحة الغربية.
وفي آخر التطورات الميدانية، قالت الإدارة العسكرية في العاصمة الأوكرانية كييف، اليوم الأربعاء، إن روسيا أطلقت عدة موجات من الطائرات المسيرة باتجاه كييف في واحد من أكبر الهجمات من نوعها خلال الحرب، مما أبقى المدينة في حالة تأهب للغارات الجوية طوال الليل تقريبا.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت أكثر من 30 طائرة مسيرة بحلول الساعة 0330 صباحا بتوقيت غرينتش فيما كان أيضا الهجوم السابع لروسيا على المدينة خلال شهر يوليو.
ولم يتضح على الفور النطاق الكامل للهجوم. ولم يرد تعليق بعد من روسيا. وذكرت وكالات الأنباء الروسية الرسمية، نقلا عن مقاتلين روس في أوكرانيا، أن الهجمات استهدفت عددا من المطارات والمستودعات العسكرية في جميع أنحاء أوكرانيا.
كانت كييف ومعظم وسط وشرق أوكرانيا في حالة تأهب من شن غارات جوية منذ الساعة 2000 بتوقيت غرينتش أمس الثلاثاء. وقال عمدة كييف على "تليغرام" إن الهجوم على المدينة جاء من عدة اتجاهات. وأفاد شهود من رويترز بسماع دوي انفجارات عدة مرات خلال الليل فيما بدا أنه أنظمة دفاع جوي تعمل على صد هجوم جوي.
وبالمقابل، أعلن حاكم مقاطعة بريانسك الروسية، ألكسندر بوغوماز، أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت طائرة مسيرة أوكرانية في أجواء المقاطعة، دون وقوع إصابات أو أضرار.
مشيراً إلى أن هيئات الطوارئ تعمل في موقع الحادث. هذا وبدأت روسيا، الثلاثاء، مناورات عسكرية واسعة النطاق تشمل كل قطعاتها البحرية غير المشاركة في الهجوم على أوكرانيا، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.
وتشارك نحو 300 سفينة، بما فيها غواصات وأكثر من 20 ألف عنصر، في التدريبات التي تجرى في المحيطين الهادئ والمتجمّد الشمالي وفي بحري البلطيق وقزوين. ووفق الوزارة تشمل المناورات "أكثر من 300 تمرين قتالي مع استخدام عملي لأسلحة قتالية".
وأوضحت الوزارة أن "الهدف الأساسي للتدريبات هو اختبار إجراءات القيادة العسكرية للبحرية على كل المستويات، وكذلك جاهزية طواقم السفن ووحدات الطيران البحري والقوات الساحلية البحرية". وتشارك في المناورات وحدات أربع من الفرق البحرية الروسية الخمس، وتجري تمارين تدريبية في "مناطق العمليات" الخاصة بها.
والوحدات هي أساطيل الشمال والمحيط الهادئ وبحر البلطيق وبحر قزوين. نتنياهو يطلب من وزرائه عدم الإدلاء بأي تصريحات حول اغتيال هنية العرب والعالم الشرق الأوسطنتنياهو يطلب من وزرائه عدم الإدلاء بأي تصريحات حول اغتيال هنية وأسطول البحر الأسود الروسي، الفرقة الخامسة، منخرط في الهجوم على أوكرانيا، وقد تكبّد خسائر فادحة في الحرب الدائرة منذ عامين ونيّف. وتقول أوكرانيا إنها ألحقت أضرارا أو دمرت ثلث أسطول البحر الأسود الروسي، ويعد ذلك نجاحا عسكريا ملحوظا لكييف في وقت تواجه قواتها صعوبات في الاحتفاظ بسيطرتها ميدانيا.
وتبين صور للأقمار الاصطناعية أن موسكو اضطرت الى نقل معظم أسطولها في البحر الأسود من قاعدتها البحرية التاريخية في سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم التي ضمتها، إلى نوفوروسيسك الأبعد لناحية الشرق والواقعة في البر الرئيسي الروسي.
وأعلنت الوزارة أيضا مشاركة نحو 50 طائرة وأكثر من 200 وحدة من المعدات العسكرية والمتخصصة في المناورات التي تستمر "أياما عدة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية تعلن أن قوات كييف تواصل انتهاك الاتفاق واستهداف مواقع الطاقة الروسية
يمانيون../ أعلنت الدفاع الروسية اليوم الخميس استمرار القوات الأوكرانية باستهداف مواقع الطاقة رغم إعلان نظام كييف التزامه باتفاق وقف الهجمات على بنى الطاقة، حيث هاجمت موقعين بمقاطعة بريانسك والقرم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان:
“هاجمت قوات كييف مساء الـ26 من مارس بمسيرة موقعا تابعا لشركة “بريانسك إينيرغو” للطاقة، كما استهدف القصف المدفعي الأوكراني صباح اليوم خطوط التوتر العالي بمنطقة كليموفسكي بمقاطعة بريانسك جنوب غربي روسيا ما أدى لانقطاع الكهرباء عن عدة مناطق”.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت مساء أمس طائرة بدون طيار أوكرانية فوق منطقة رأس تارخانكوت بشبه جزيرة القرم، وكان هدفها محطة تحت أرضية لتخزين الغاز.
وكانت الدفاع الروسية قد أعلنت أمس عن خروقات أخرى نفذتها قوات كييف واستهدفت مواقع للطاقة في 25 مارس على الرغم من إعلان فلاديمير زيلينسكي عن قبول الاتفاقيات المبرمة في محادثات الرياض يوم 24 مارس.
وشدد بيان الدفاع الروسية على أن “نظام كييف، من خلال استمراره في الإضرار بالبنية المدنية للطاقة في روسيا، يبذل في الواقع كل ما بوسعه لتعطيل الاتفاقات الروسية الأمريكية بشأن الإجراءات المرحلية لتسوية النزاع الأوكراني”.
وأعلن الكرملين في بيان أصدره حول نتائج المحادثات الروسية الأمريكية في الرياض يوم الاثنين الماضي 24 مارس، أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على وضع تدابير لتنفيذ الاتفاقيات بين رئيسي البلدين بشأن حظر الضربات على منشآت الطاقة في روسيا وأوكرانيا لمدة 30 يوما، اعتبارا من 18 مارس 2025، مع إمكانية تمديد الاتفاقية والانسحاب منها في حالة عدم امتثال أحد الطرفين.
من جانبه، أكد البيت الأبيض في بيانين منفصلين أن الولايات المتحدة اتفقت مع كل من روسيا وأوكرانيا على “وضع تدابير لتنفيذ الاتفاقات.. بشأن حظر الضربات ضد منشآت الطاقة في روسيا وأوكرانيا”.