أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أنّ العمل المشترك بين وزارتي داخلية الجزائر وتونس متواصل بهدف مواجهة أربعة تحديات.

وعقب مباحثات أجراها مع نظيره التونسي خالد النوري الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر،  أشار وزير الداخلية إلى أنه تناول مع ضيفه العديد من المواضيع والعمل المشترك بين وزارتي الداخلية للبلدين متواصل.

لاسيما على مستوى اللجان المشتركة التي تم استحداثها مؤخرا لمواجهة مختلف التحديات. كالهجرة غير الشرعية وشبكات تهريب المخدرات والمهلوسات.

وأضاف وزير الداخلية، أنه جرى التطرق الى مواضيع الحركة المنظمة بين الجزائر وتونس ومواصلة تنمية المناطق الحدودية للبلدين. مجدّدا التأكيد أنّ أمن تونس من أمن الجزائر”. كما أكّده رئيسا البلدين.

وأضاف مراد “نحن نعمل في امتداد هذا الفكر لتنمية المنطقة وذلك في إطار التكامل الاقتصادي والاجتماعي وحسن الجوار. وتفادي كل ما يمس أمن المواطن وممتلكاته مع التصدي لكافة المظاهر السلبية”.

بالمقابل، أشاد وزير الداخلية التونسي بالعلاقات “التاريخية والأخوية” التي تجمع البلدين. مبرزا وجود عدّة مسائل أمنية وملفات تهمّ البلدين كمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

وأضاف النوري أنه تم خلال هذا اللقاء مناقشة ملف مكافحة الإرهاب والعصابات المنظمة لاسيما التي تقوم بتهريب المخدرات. إلى جانب التعاون الثنائي بين الولايات الحدودية للبلدين وتنمية المناطق الحدودية وتسهيل حركة المرور بالمعابر الحدودية للبلدين.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: وزیر الداخلیة

إقرأ أيضاً:

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية ونظيره التركي يبحثان سبل تعزيز التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين البلدين

في إطار فعاليات الزيارة الهامة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة التركية أنقرة التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، الدكتور عمر بولات وزير التجارة التركي حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة. 


وأكد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية ونظيره التركي خلال اللقاء أن الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية التركية حاليا في مختلف الميادين يعكس الإرادة المشتركة للبلدين لبدء مرحلة جديدة من التعاون والتنسيق المثمر والبناء القائم على تحقيق المصلحة المشتركة للاقتصادين المصري والتركي على حد سواء وبما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين. 


كما أكد الوزيران أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أنقرة، والتي سبقتها زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس تركيا إلى مصر في فبراير الماضي تفتحان آفاقًا أرحب للتعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، والذي شهد طفرة كبيرة في السنوات القليلة الماضية بوصول حجم التجارة بين البلدين إلى ما يقرب من سبعة مليارات دولار في عام 2023، ومن المنتظر أن يقترب من تسعة مليارات دولار بنهاية العام الجاري مع التزام البلدين بالوصول إلى 15 مليار دولار خلال بضع سنوات إلى جانب وصول الاستثمارات التركية في مصر إلى نحو ثلاثة مليارات دولار.


وفي نهاية اللقاء وجه الدكتور عمر بولات الدعوة إلى المهندس حسن الخطيب لزيارة إسطنبول في الأسبوع الأول من نوفمبر القادم لعقد الاجتماع الثاني لآلية المشاورات التجارية رفيعة المستوى برئاسة الوزيرين، واتفقا على أن يعقد ضمن فعالياتها منتدى أعمال للتجارة والاستثمار بين البلدين.
حضر اللقاء الوزير المفوض التجاري على باشا رئيس المكتب التجاري المصري في إسطنبول.
 

مقالات مشابهة

  • حزب المصريين: لقاء الرئيس بوزير الداخلية السعودي يعكس عمق علاقات البلدين
  • الخارجية الأمريكية: نبارك النتائج التي خلصت إليها الانتخابات الرئاسية في الجزائر
  • تحديات مشتركة.. الرئيس السيسي يستقبل وزير الداخلية السعودي
  • وزير الخارجية يبحث مع وزير الصناعة الإماراتي العلاقات المتميزة بين البلدين
  • الجزائر تمد تونس بـ 1000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية
  • الجزائر تزود تونس بألف ميغاواط من الطاقة الكهربائية
  • وزير الداخلية يستقبل نظيره السعودي لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين
  • تمديد فترة التصويت للجزائريين في تونس
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يستقبل سفير فرنسا بالقاهرة لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية ونظيره التركي يبحثان سبل تعزيز التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين البلدين