السومرية نيوز-دوليات

أكد الحرس الثوري الإسلامي، اليوم الأربعاء، ان الرد على اغتيال إسماعيل هنية سيكون قاسيًا على الكيان الصهيوني، وسيكون من "جبهة المقاومة الضخمة"، مايشير الى اشتراك جميع الفصائل في محور المقاومة وليس من ايران فحسب. وقال الحرس الثوري في بيانه الثاني عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيه، انه "كما بلغه نداء الأمة الإسلامية الإيرانية العظيمة وأبناء الأمة الإسلامية ومناضلي جبهة المقاومة الأبية، في الساعات الأولى من صباح هذا اليوم الأربعاء 11 أغسطس 1403م، استشهد المجاهد العظيم "السيد الدكتور إسماعيل هنية" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المحترم وأحد حراسه في مكان إقامته بطهران في العمل الإرهابي الذي قام به النظام الصهيوني الجبان والمجرم".



وأضاف ان "الشهيد هنية كان ضمن الشخصيات البارزة من نحو 110 وفود أجنبية تمت دعوتها من قبل "مجلس الشرفاء للمجلس الإسلامي" للمشاركة في "مراسم افتتاح الرئاسة الرابعة عشرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية"، والتي قامت بعدة رحلات إلى بلادنا في السنوات الأخيرة، وخاصة بعد العملية التاريخية "عاصفة الأقصى".

وأكد الحرس ان "هذه الجريمة أظهرت أن العصابة الصهيونية من المجرمين والقتلة والإرهابيين ترتكب أي عمل إجرامي بغض النظر عن القواعد والأنظمة الدولية للتغطية على الإخفاقات المشينة لحرب 9 أشهر في غزة، والتي أدت إلى مذبحة عشرات الآلاف من الفلسطينيين".

وأشار الى انه "لا شك أن هذه الجريمة التي ارتكبها النظام الصهيوني ستواجه ردا قاسيا ومؤلما من جبهة المقاومة القوية والضخمة، وخاصة إيران الإسلامية، ومباركة جهود "شهيد القدس" الدكتور إسماعيل هنية في الدفاع عن قضية وحقوق الشعب الفلسطيني".

ويوضح هذا البيان بشكل واضح أن الرد على إسرائيل لن يكون من ايران فحسب، بل من جميع فصائل المقاومة، وذلك بعد ساعات من تعهد المرشد الأعلى علي خامنئي بـ"الثأر" لدماء إسماعيل هنية كونه استشهد على الأراضي الإيرانية.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: جبهة المقاومة إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

مشايخ اليمن يهنئون الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالنصر التاريخي على كيان الاحتلال الصهيوني

يمانيون../
هنأ مشايخ ووجهاء اليمن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالانتصار التاريخي على كيان الاحتلال الصهيوني، مشيدين بصمود الشعب الفلسطيني وملاحمه البطولية التي أفشلت مخططات العدو وداعميه.

جاء ذلك خلال زيارة نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، وعدد من مشايخ ووجهاء اليمن، اليوم إلى مكتب حركة حماس في صنعاء، حيث أكدوا أن اتفاق وقف العدوان يمثل انتصاراً عظيماً لفلسطين وأبطال المقاومة، وفي مقدمتهم حركتا حماس والجهاد الإسلامي، الذين قادوا معركة “طوفان الأقصى” بشجاعة وإرادة لا تلين.

وأشاروا إلى أن المقاومة الفلسطينية أثبتت خلال 15 شهراً من المواجهة أن جيش كيان الاحتلال الصهيوني هشّ، وأنه يفتقد الصلابة رغم كل أشكال الدعم الأمريكي والغربي.

وعبر الحاضرون، بحضور رئيس الهيئة العامة لشؤون القبائل الشيخ عبدالغني رسام، عن تعازيهم ومواساتهم لذوي الشهداء في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وإيران، الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحرير القدس.

وأكدوا أن الشعب اليمني يقف صفاً واحداً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني وزوال الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • مشايخ اليمن يهنئون الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالنصر التاريخي على كيان الاحتلال الصهيوني
  • انتصار المقاومة الفلسطينية يوثق الخطاب الانهزامي للعدو الصهيوني
  • قائد القيادة الجنوبية في “جيش” العدو الصهيوني يقدم استقالته
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء
  • الرئيس الإيراني: الشعب الفلسطيني وقف ضد الكيان الصهيوني بقوة وكرامة
  • الهندي: تنفيذ أولى خطوات الاتفاق مع العدو الصهيوني وتسليم ثلاث أسيرات
  • منظمة بدر تطالب السوداني بتشكيل لجنة للاهتمام بعوائل الحرس الثوري وقرينه الحشد الشعبي
  • أول تعليق من "الحرس الثوري الإيراني" على بدء سريان وقف إطلاق النار بغزة
  • خطوة واحدة فقط قبل القدس..الحرس الثوري: يجب تطهير المنطقة من عار إسرائيل
  • المقاومة الفلسطينية تتصدى لاقتحامات العدو الصهيوني في الضفة