عاجل- ننشر أبرز 3 شخصيات مرشحة لترأس المكتب السياسي لحماس خلفا لـ هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
بعد استشهاد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يتزايد الاهتمام حول من سيحل محله في قيادة الحركة، خصوصًا في ظل الأوضاع الحالية والتحديات الكبيرة التي تواجه القضية الفلسطينية.
استشهاد إسماعيل هنية:
أعلنت حركة حماس صباح الأربعاء عن استشهاد إسماعيل هنية إثر غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران، وقد خلف استشهاده فراغًا كبيرًا في القيادة السياسية للحركة، مما يثير تساؤلات حول خليفته.
تجدر الإشارة إلى أن حركة حماس لديها هيكل تنظيمي محدد يتم فيه انتخاب القادة وتعويضهم.
بناءً على اللوائح الداخلية للحركة، يُتوقع أن يتم اختيار خلف لهنية من بين الأعضاء البارزين في المكتب السياسي أو القيادة العليا للحركة.
ومن أبرز الشخصيات التي قد تكون مرشحة لتولي هذا المنصب:
محمود الزهار: عضو بارز في المكتب السياسي وكان له دور كبير في قيادة الحركة. يُعتبر من الشخصيات ذات الخبرة الطويلة والقدرة على قيادة المرحلة القادمة.
خالد مشعل: الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، والذي لا يزال له تأثير كبير في أوساط الحركة ويمكن أن يكون له دور في المرحلة القادمة.
الخطوات القادمةتعمل حركة حماس على اتخاذ الإجراءات اللازمة لاختيار قائد جديد، حيث من المتوقع أن يتم تنظيم انتخابات داخلية أو اجتماع طارئ للمكتب السياسي لاختيار رئيس جديد، وفي هذه الأثناء، ستستمر الحركة في ممارسة دورها ومهامها وفقًا لخططها واستراتيجياتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل هنية اغتيال هنية اغتيال إسماعيل هنية حماس المکتب السیاسی إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترف بمسئوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها نقلا عن إعلام إسرائيلي، بأن وزير الدفاع يسرائيل كاتس يعترف لأول مرة بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال إسماعيل هنية.
واغتالت إسرائيل يوم 31 يوليو 2024 إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق في العاصمة الإيرانية طهران بعدما كان في زيارةٍ لها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
مشعل: طبيعي أن تثأر إيران لدماء هنية و نصر الله والعاروري الرئيس الإيراني يكشف سبب تأخير رد طهران على اغتيال هنيةوقُتل إلى جانبِ هنية حارسه الشخصي القيادي الميداني في كتائب القسّام وسيم أبو شعبان، مثَّل اغتيال إسماعيل هنية أكبر خسارة في صفوف قادة حركة حماس مُنذ اندلاع عملية طوفان الأقصى.
ولم تُعرف بعد الطريقة التي قُتل بها هنية على وجه الدقّة، كما لم تُعلن إيران بعد نتائج التحقيق الذي فتحته حول عمليّة الاغتيال هذه، وتراوحت التقديرات بين ضربة صاروخية أو غارة جويّة أو حتى عبوة ناسفة فُجّرت عن بُعد.
والتزمت إسرائيل من جانبها الصمت فلم تتبنَّ العملية بشكلٍ رسمي، ولم تُعلن عن تفاصيلها بل ومنعت الوزراء وغيرهم من الساسة والحكوميين من الحديث في أيّ تفاصيلٍ تخصُّ هذه العملية.
وعلى الجانب المُقابل فقد توعَّدت إيران عبر مختلف قادتها بما في ذلك المرشد علي خامنئي بالانتقامِ لدم إسماعيل والردّ على إسرائيل في قلبها.