كيف تمت عملية اغتيال قائد “حماس” في طهران؟.. خبير عسكري يجيب
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
#سواليف
يرى خبير عسكري أردني، أن “الصاروخ الذي استهدف رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، إسماعيل هنية، قد وصل من دولة مجاورة”، مرجحا: “مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في عملية الاغتيال”.
وقال اللواء المتقاعد قاصد محمود، في تصريحٍ لـ”قدس برس”، إنه بـ”النظر إلى الدول المجاورة لإيران فهي، باكستان، وأفغانستان، وتركمانستان، وأذربيجان -التي تعتبر نقطة ضعف-، وكذلك العراق وتحديداً الشمال”.
وأشار إلى أن “الاحتلال لديه إمكانيات متطورة على تجنيد العملاء واختراق الدول”، مؤكدا على أن “الصاروخ الذي استهدف هنية سار فوق الأراضي الإيرانية مئات الكيلو مترات ولم يتم رصده”.
مقالات ذات صلة وظائف شاغرة ومدعوون لحضور الامتحان التنافسي (أسماء) 2024/07/31ولفت الخبير العكسري إلى أن “إيران دولة كبيرة، ولا يوجد لديها غطاء راداري في كل الاتجاهات، لكن تل أبيب لديها تكنولوجيا متطورة جداً، وقد تكون استخدمت أدوات التمويه في الكشف الرادري”.
وحول مشاركة واشنطن في الهجوم الذي استهدف هنية، رجح الخبير العسكري أن لـ”أمريكا دور بارز في عملية الاغتيال من خلال تحديد المكان وطائرات السطع الجوي التي تعتبر تكنولوجيا أعلى من الاستطلاع الجوي، وهي تتميز باستهداف الأشخاص من خلال بصمة الصوت”.
وختم الخبير العسكري حديثه، بالتأكيد على أن “إسرائيل تحاول جر إيران إلى هذه الحرب، وهذا سيأتي بأمريكا أيضاً.. أما محاولة اغتيال هنية فهي للتغطية على الفشل في غزة”، وفق قوله.
وصباح الأربعاء، أعلنت حماس اغتيال هنية إثر “غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان”.
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف للمشارکة على
إقرأ أيضاً:
أمام المحكمة العليا..اغتيال فاضيين إيرانيين في طهران
قُتل اليوم السبت قاضيان بارزان في المحكمة العليا في إيران أمام قصر العدل في طهران.
ونقلت وكالة مهر للأنباء، عن مركز الإعلام للسلطة القضائية الايرانية: قال في بيان: "أقدم صباح اليوم مسلح متغلغل في المحكمة العليا للبلاد، ضمن عمل مخطط، على اغتيال قاضيين لهما تاريخ طويل في مكافحة الجرائم ضد الأمن الوطني، والتجسس والإرهاب". وأضاف "كان القاضي رازيني رئيس الفرع 39 وحجة، والقاضي رئيس الفرع 53 للمحكمة العليا ضمن المستهدفين"، وقال: "نتيجة لهذا العمل الإرهابي قتل اثنان من القضاة القائمين على مواجهة المتسببين في تقويض أمن الشعب". وأضاف البيان، أن المهاجم "أقدم على الانتحار فوراً".????استـ.شهاد القضاة "مقيسة" و"رازيني"، وأصيب القاضي "ميري"
????قبل ساعة من الان قام شخص بإطلاق النار على ثلاثة قضاة من المحكمة العليا الإيرانية في محاولة لقتل هؤلاء القضاة والذي أدت العملية إلى إرتقاء القضاة مقيسة ورازيني، كما أصيب القاضي ميري. كما أصيب حارس شخصي في إطلاق النار هذا pic.twitter.com/mt7t2m7RL6
وذكرت السلطة القضائية أن القاضيين المستهدفين هما، محمد مقيسه، وعلي رازيني. وذكرت مواقع إلكترونية للمعارضة في السابق أن مقيسه كان يفصل في محاكمات سجناء سياسيين.