وزير الزراعة يفتتح معمل خصوبة الأراضي ويتفقد وحدة الاستشعار عن البعد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
القاهرة (أ ش أ)
افتتح السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يرافقه الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، معمل خصوبة الأراضي، وتفقد وحدة الاستشعار عن بعد بمعهد الأراضي والمياه والبيئة.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاهتمام بالبحوث التطبيقية ودراسات التربة والحصر التصنيفي، حتى تواكب الطفرة الكبيرة التي تشهدها مصر حاليا في مجال استصلاح الأراضي والتوسع الأفقي، وكذلك الاهتمام بالتحول الرقمي.
واطلع وزير الزراعة، على آليات عمل المعمل ومهامه والأقسام التابعة له والخدمات التي يقدمها في مجال خصوبة الأراضي وتحليل التربة والعناصر النيتروجينية والفسفورية والبوتاسيوم والعناصر الصغيرة، والتي تم تجربتها في محافظات: قنا والبحيرة وكفر الشيخ وبورسعيد والإسماعيلية ودمياط.. موجها بالتوسع في إجراء هذه التجارب بجميع محافظات الجمهورية، لما لذلك من مردود كبير على المزارعين بزيادة الإنتاجية ورفع مستوى معيشتهم.
كما وجه القصير بتحديث وإنتاج خرائط تفصيلية لخصائص وخصوبة الأراضي الزراعية، ووضع الخريطة السمادية، وتحديد احتياجات التربة من المخصبات والأسمدة لمنع تدهورها، وفي الوقت نفسه تخفيض التكاليف لأنها تؤدي إلى ترشيد استخدام الأسمدة والمخصبات ومستلزمات الإنتاج.
وتفقد الوزير وحدة الاستشعار عن بعد، واطلع على تجربة لحصر مساحات الأرز بالقمر الاصطناعي، ووجه بالتوسع في ذلك بحيث تشمل المحاصيل الاستراتيجية الأربعة: الأرز والذرة والقطن والقمح، حتى يتم الحصر الدقيق للمساحات المنزرعة بهذه المحاصيل الهامة، الأمر الذي يسهم في توفير المعلومات والبيانات الصحيحة لصانع القرار في سبيل تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
وأكد القصير أن ذلك يأتي في إطار اهتمام وتوجهيات القيادة السياسية بالتوسع في استخدام التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في الزراعة؛ الأمر الذي يسهم في تخفيض التكاليف وزيادة الإنتاجية.
من جهته، استعرض الدكتور محمد الخولي، مدير معهد خصوبة الأراضي، نشاط المعمل ودوره في المشاركة في تنفيذ استراتيجية الدولة من خلال التقديرات الدقيقة لخصوبة التربة وتحديد محتواها من العناصر السمادية الميسرة المغذية الكبري (نيتروجين - فوسفور - بوتاسيوم ) والصغرى (حديد – زنك – منجنيز – نحاس)، لافتا إلى أن المعمل يحتوي على أحدث الأجهزة المعملية التي تواكب التقنيات الحديثة والمعايير الدولية.
واستعرض "الخولي" أنشطة وحدة نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد بالمعهد، والتي تتمثل في إنتاج خرائط خصوبة التربة باستخدام النتائج المعملية لمعامل خصوبة التربة؛ ما يساعد المزارعين على معرفة المقرر السمادي بصورة دقيقة، طبقا لمحتوى التربة من المغذيات ونوع المحصول المنزرع؛ والذي يعطي أعلى إنتاجية من وحدتي الأرض والمياه، بالإضافة إلى ترشيد استخدام الأسمدة المعدنية، خاصة الأزوتية.
وفي نهاية الزيارة، أشاد وزير الزراعة بجهود وخبرات معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة وبدوره في حصر مساحات الأرز باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد بدلا عن الطريقة اليدوية.
ووجه الوزير بالاستعداد لحصر مساحات القمح للموسم القادم 2023 / 2024 من خلال الاستشعار عن بعد.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: جدول قطع الكهرباء نتيجة الثانوية العامة 2023 الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة السيد القصير وزير الزراعة معمل خصوبة الأراضي وحدة الاستشعار عن البعد رئيس مركز البحوث الزراعية خصوبة الأراضی وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
نائب التنسيقية يطالب بالتوسع فى استغلال مصادر الطاقة المتجددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب عمرو عزت، حجاج عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ؛ إنه على الرغم من وجود دراسات عدة تشير إلى وجود موارد واعدة من الطاقة الحرارية الأرضية إلا أنه لم يتم إدراج موارد الطاقة الحرارية الأرضية ضمن خطط الطاقة المستقبلية، وإنما اقتصرت الحكومة علي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة المياه والطاقة النووية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة ملفات خاصة بالطاقة، بحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة.
وأكد "نائب التنسيقية": اتفق تمامًا مع ما جاء بطلبات المناقشة العامة والدراسة المقدمة من الأعضاء، ودعا النائب إلى توسيع قاعدة استغلال مصادر الطاقة المتجددة وتسريع وتيرة العمل للاعتماد علي مصادر الطاقة المتجددة في إجمالي الإنتاج الطاقي المصري.
كما طالب أيضًا بالتحديث المستمر لاستراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة وتصميم مصادر جديدة للطاقة المتجددة مثل الطاقة الحرارية الأرضية وطاقة الكتلة الحيوية ضمن الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى، وضرورة وضع أطلس الطاقة الحرارية الأرضية في مصر بشكل دقيق ليسهل عملية التخطيط وتسويق مشروعات الطاقة الحرارية الأرضية.