دان عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب أحمد الخير في بيان "الاعتداء الإسرائيلي المتجدد على الضاحية الجنوبية، وكل الاعتداءات على أهلنا الصابرين والصامدين في جنوب لبنان"، داعياً "اللبنانيين إلى وحدة الموقف في مواجهة هذا العدو المجرم الذي يسعى لجر لبنان إلى حرب لا نريدها". وقال: "نعيش مرحلة شديدة الخطورة تُحتم على الجميع التعالي فوق كل الخلافات، والتلاقي على تحصين لبنان في وجه الخطر الإسرائيلي، والوقوف موحدين خلف حكومتنا في سعيها مع المجتمع الدولي والأشقاء العرب لتطبيق القرار 1701، وحماية لبنان ومصالحه في أي تفاوض، وتوفير مقومات الأمن والاستقرار والصمود لشعبه".

وختم البيان "كل التعازي إلى أهلنا في الضاحية الجنوبية، وكل التمنيات بالشفاء لكل الجرحى المصابين. رحم الله كل من سقط ويسقط ضحية هذا الاجرام البشع الذي لا يعرف أي حدود، من فلسطين المحتلة إلى لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

من هو صديق الشرع العلوي الذي برز اسمه بعد أحداث الساحل ؟

 

أصدر الرئيس السوري، أحمد الشرع، قبل يومين قرارا بتشكيل لجنة للحفاظ على السلم الأهلي مكلفة بمهام بينها التواصل مع أهالي منطقة الساحل، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدن ذات الغالبية العلوية.

وكلف الشرع كلا من حسن صوفان، وأنس عيروط، وخالد الأحمد، بعضوية اللجنة، والأخير من الأقلية العلوية، ونشرت وسائل إعلام غربية تقارير مثيرة عنه سابقا.

وبحسب ما نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، فإن الأحمد (45 عاما)، هو صديق طفولة للرئيس أحمد الشرع، وارتبط بعلاقات وطيدة مع نظام بشار الأسد، قبل أن يغادر سوريا.

وبحسب ما هو متوفر عنه من معلومات -لم تتوثق عربي21 من صحتها- فإن الأحمد التحق بالحزب القومي السوري، وليس حزب البعث، إلا أنه بعد سنوات من الثورة، أصبح من عرّابي المصالحات، حيث ساهم في تسوية أوضاع عدد من المعارضين مع النظام المخلوع.

وذكرت المجلة أن الأحمد انتقل للعب دور أكبر، إذ عقد اتصالات ولقاءات مع شخصيات أمريكية، وهو ما أغضب مسؤولي نظام الأسد الذين أبعدوه عن المشهد، ليغادر البلاد في 2018.

وذكرت المجلة أن الأحمد دخل إلى إدلب في العام 2021 عبر وساطة تركية، ليلتقي صديق الطفولة، الرئيس الحالي أحمد الشرع.

وتنامت علاقة الرجلين، بحسب المجلة، إلى حين تتويجها في معركة "ردع العدوان"، حيث كلف الشرع صديقه خالد الأحمد بالتواصل مع كبار الضباط في الجيش لإقناعهم بالاستسلام وعدم المشاركة في المعركة.

وأضافت أن الشرع وصف الأحمد أمام حشد من رجالات الدولة بأنه "أخي وحبيبي".

وقالت المجلة إن الأحمد هو من أبلغ الشرع أن الطريق إلى دمشق بات مفتوحا، بعد تلقيه معلومات دقيقة من ضباط الجيش.

يشار إلى أن لجنة السلم الأهلي التي شكلها الشرع، تناط بها مهام "التواصل المباشر مع الأهالي في الساحل السوري، للاستماع إليهم، وتقديم الدعم اللازم لهم بما يضمن حماية أمنهم واستقرارهم، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة"، وفق القرار.

مقالات مشابهة

  • أمر عقاري لافت في محيط الضاحية
  • هل يحقق اللقاء الموسّع في طرابلس أهدافه؟
  • ملف المرفأ: اقتربت مرحلة التحقيق
  • غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على لبنان
  • تفاصيل مقتل زعيم بؤرة إجرامية شديدة الخطورة
  • وفاة آخر جندي مغربي خدم مع الجيش الإسباني خلال مرحلة الاستعمار 
  • آثار الدمار في المبنى السكني الذي استهدفته طائرات الاحتلال الإسرائيلي في مشروع دمر بدمشق
  • إسرائيل تفرض حظر تجول بالنار على مزارعي الحدود الجنوبية
  • الخير زار رئيس الحكومة وعرض معه شؤون المنية والشمال
  • من هو صديق الشرع العلوي الذي برز اسمه بعد أحداث الساحل ؟