دعوات لـمسيرة غضب قرب سفارة الاحتلال في الأردن احتجاجا على اغتيال هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أطلق التجمع الشبابي الأردني لدعم المقاومة، الأربعاء، دعوات للاحتشاد مساء اليوم الأربعاء بالقرب من سفارة الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة الأردنية عمان، للاحتجاج على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية.
وجاء في بيان التجمع الأردني "غضبا على اغتيال القائد الشهيد إسماعيل هنية، يدعوكم التجمع الشبابي الأردني لدعم المقاومة للمشاركة في المسيرة الشعبية قرب سفارة العدو الصهيوني، اليوم في تمام الساعة الثامنة مساء (بالتوقيت المحلي).
وفي وقت سابق الأربعاء، أدانت وزارة الخارجية الأردنية "بأشد العبارات اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس) إسماعيل هنية، رحمه الله، في العاصمة الإيرانية طهران".
وشددت الوزارة في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، على أن اغتيال هنية يعتبر "خرقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجريمة تصعيدية ستدفع باتجاه المزيد من التوتر والفوضى في المنطقة".
وشدد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، على "ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية تفرض وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وخروقات إسرائيل للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتحمي أمن المنطقة واستقرارها من التبعات الكارثية لاستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة".
وأعرب القضاة، في البيان ذاته، عن "تعازي الأردن لدولة فلسطين الشقيقة وشعبها، ولذوي الدكتور هنية ومرافقه رحمهما الله".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت حركة حماس إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت الحركة، في بيان، إنها "تنعى لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني باستشهاد إسماعيل هنية في طهران، موضحا أن التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم الإعلان عن النتائج قريبا.
وأثار اغتيال هنية موجة واسعة من الإدانات الدولية والعربية، وسط تحذيرات من مغبة تحول التوترات المتصاعدة في المنطقة إلى حرب إقليمية.
غضباً لاغتيال القائد الشهـ،،ـيد إسماعيل هنية !
اليوم 31/7- السفارة الصهيونة - الساعة 08:00pm pic.twitter.com/XQOrLZ4iwp — التجمّع الشبابي الأردني لدعم المقاومة (@tajammo3_jo) July 31, 2024 دان الأردن، اليوم، بأشد العبارات اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس) إسماعيل هنية، رحمه الله، في العاصمة الإيرانية طهران، خرقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجريمة تصعيدية ستدفع باتجاه المزيد من التوتر والفوضى في المنطقة.… pic.twitter.com/uAsmHNjjnx — وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) July 31, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال عمان حماس هنية الاردن حماس هنية الاحتلال عمان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إسماعیل هنیة فی العاصمة
إقرأ أيضاً:
حماس: مشهد تسليم الأسرى يؤكد وحدة المقاومة وتشظي الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت حركة المقاومة “حماس” أن تنفيذ عملية تبادل الأسرى اليوم يعكس التزام المقاومة بتنفيذ الاتفاق، في مقابل استمرار الاحتلال في المماطلة.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أن "التسليم جرى في مشهد وطني مهيب يجسد وحدة شعبنا وفصائلنا، بينما يعيش الاحتلال حالة من التشظي وتبادل الاتهامات الداخلية".
وأضاف البيان أن "الجمهور الإسرائيلي أمام خيارين: إما استقبال أسراهم في توابيت، أو احتضانهم أحياء بشروط المقاومة".
وشددت حماس على جاهزيتها للانتقال إلى المرحلة الثانية من التبادل، مؤكدة استعدادها لإتمام صفقة شاملة تتضمن وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال من المناطق الفلسطينية.
وحذرت الحركة من محاولات الاحتلال التنصل من الاتفاق، مشيرة إلى أن "الطريق الوحيد لعودة الأسرى هو التفاوض والالتزام ببنود الاتفاق".
كما اعتبرت أن "محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للهروب من هزيمة جيشه في غزة عبر ارتكاب المجازر في الضفة الغربية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته".
وفيما يتعلق بمعاملة الأسرى، أكدت حماس أنها "تستند إلى تعاليم الدين الإسلامي والقيم الإنسانية، في الوقت الذي يتعرض فيه الأسرى الفلسطينيون للعذاب والقمع في سجون الاحتلال".
وأدانت الحركة منع الاحتلال سفر عائلات الأسرى المبعدين، معتبرة ذلك "انتهاكًا للمواثيق الدولية ودليلًا على هزيمته أمام إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته".
واختتم البيان بالتأكيد على أن "الشعب الفلسطيني ومقاومته سيواصلون النضال دفاعًا عن الأرض والمقدسات حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".