الداخلية تصدر توصيات جديدة بشأن الزيارة الأربعينية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
السومرية نيوز - أمن
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، عدداً من التوصيات الجديدة بشأن الزيارة الأربعينية في المحافظات التي تشهد إقامة المواكب الحسينية، مشددة على تجاوز التحديات ووضع المعالجات الفورية لها.
وقالت الوزارة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إنه "بالتزامن مع قرب ذكرى أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، يواصل وزير الداخلية رئيس اللجنة الأمنية العليا لتأمين زيارة الأربعين عبد الأمير الشمري، اجتماعاته وجولاته الميدانية للاطلاع على آخر الاستعدادات لإنجاح هذه الزيارة المليونية".
وأضاف الوزارة، أن "الشمري ترأس الوزير، اليوم، اجتماعاً موسعاً في مقر قيادة عمليات ديالى بحضور قائد القوات البرية وقيادة عمليات كركوك وقيادة عمليات شرق صلاح الدين وقيادة عمليات سامراء وقيادة عمليات ديالى، فضلا عن الجهات الساندة وعدد من الشخصيات المهمة في محافظ ديالى ومدير متابعة مكتب رئيس الوزراء الخاص بزيارة الأربعين وقيادات شرطة المحافظات أعلاه وعدد من القادة الأمنيين والحشد الشعبي".
وتابعت الوزارة، أن الشمري استمع الى شرح موجز عن أهم وآخر الإجراءات المتخذة لتأمين زيارة الأربعين"، مؤكداً على "أهمية تنسيق الجهود في المجالين الأمني والخدمي ومتابعة جميع متطلبات القطعات الأمنية وكذلك الدوائر الخدمية".
وأكدت الوزارة، أن "الشمري أصدر عدداً من التوصيات التي من شأنها أن توفر الأجواء الآمنة والمناسبة لجميع الزائرين القاصدين نحو كربلاء المقدسة والتعاون مع أصحاب المواكب الحسينية"، مشدداً على تجاوز التحديات ووضع المعالجات الفورية لها".
ولفتت الوزارة الى ان "الاجتماع شهد مناقشة جميع تفاصيل زيارة الأربعين وتطبيق الخطط المرسومة في المحافظات التي حضرت هذا الاجتماع المكثف، والعمل على توحيد جميع الرؤى لإنجاح هذه الزيارة الخالدة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: وقیادة عملیات
إقرأ أيضاً:
3 دول عربية عظمى ودول أخرى تصدر بيانا جديدا بشأن المعابر في السودان.. تفاصيل حاسمة
وتضم المجموعة كلا من السعودية ومصر والإمارات والولايات المتحدة وسويسرا والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.
وعقب الاجتماع، أصدرت المجموعة بياناً أوضحت فيه "استمراراها بالتركيز على توسيع الوصول الإنساني الطارئ واحترام القانون الإنساني الدولي، حيث وصل في الأسبوع الماضي ما يقدر بـ3114 طنا متريا من الإمدادات إلى حوالي 300 ألف شخص في دارفور، نتيجة لجهود المجموعة والعمل الشجاع والدؤوب للعاملين الإنسانيين على الأرض"، طبقا لما ذكرت وكالة "واس".
وقالت المجموعة في بيانها إنها "مستمرة في التفاعل مع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بهدف توسيع نطاق وصول المساعدات عبر الطرق من بورتسودان عبر شندي إلى الخرطوم، وكذلك الطرق من الخرطوم إلى الأبيض وكوستي، بما في ذلك عبر سنار"، بحسب البيان.
ودعت المجموعة "الأطراف السودانية إلى فتح معابر حدودية إضافية، بما في ذلك معبر أويل من جنوب السودان"، وأكدت أنها "مستمرة في الضغط على القوات المسلحة السودانية لإعلان وتنفيذ نظام إشعار مبسط، وتنفيذ قوات الدعم السريع له بالكامل، من أجل تبسيط الحواجز البيروقراطية المرهقة التي تكلف أرواح السودانيين كل يوم، مع مواجهة أكثر من 25 مليون شخص للجوع والمجاعة الحادين"، مؤكدةً أن "الإشعار يجب أن يكون كافياً للسماح بتحرك الشحنات الإنسانية في السودان"، بحسب نص البيان الذي نشرته الوكالة السعودية.
ونوهت المجموعة بإصدار "قوات الدعم السريع توجيه جديد إلى جميع القوات بشأن حماية المدنيين، وتدعم تعهدها بالمساءلة، وستراقب التنفيذ عن كثب".
كما حددت المجموعة عدة مناطق وصفتها بالـ"حرجة" ينبغي فيها أن تخفّض قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية من التصعيد فوراً، بما في ذلك الفاشر، حيث سيضمن ذلك حماية المدنيين والوصول العاجل للإغاثة بما يتماشى مع الالتزامات التي تعهد بها كلا الطرفين في إعلان جدة.
وجددت مجموعة "متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان" التأكيد على "التزامها المشترك بالعمل مع الشركاء الدوليين الآخرين لتخفيف معاناة شعب السودان وتحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار في نهاية المطاف، والالتزام بمواصلة التشاور مع النساء السودانيات كجزء من هذا المنبر"، حسبما أفادت الوكالة السعودية
مولد من أجل المولد