أحمد داود أوغلو يرثي هنية.. القادة الحقيقيون من يجمعهم ذات القدر مع شعبهم
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
نعى رئيس الوزراء التركي الأسبق وزعيم حزب "المستقبل" المعارض، أحمد داود أوغلو، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية الذي استشهد بصاروخ للاحتلال وسط العاصمة الإيرانية طهران.
وقال داود أوغلو في منشور على منصة "إكس"، إن القادة الحقيقيون هم أولئك الذين يجمعهم نفس القدر مع الشعب الذي يمثلونه".
وأضاف، أن "استشهاد صديقي وأخي العزيز إسماعيل هنية، الذي عُيّن رئيسًا للوزراء عام 2006 بعد فوزه بأغلبية البرلمان في آخر الانتخابات الفلسطينية التي أعلن العالم أجمع بما في ذلك الإدارة الأمريكية أنها انتخابات نزيهة وموضوعية ، والذي قاد المقاومة ضد الاحتلال خلال الاعتداءات الإسرائيلية في الأعوام 2009 و2012 و2014، والذي فقد أفراد عائلته المقربة، وخاصة أولاده الثلاثة وأحفاده الأربعة، في الإبادة الجماعية الأخيرة، لهو دليل على شراكته المصيرية مع الشعب الفلسطيني الذي ضحى بحياته من أجله".
وأوضح، "في عام 2012، عندما كانت الطائرات الإسرائيلية تقصف غزة، شهدت شجاعته وثباته عندما التقيته في منزله وزرت بعد ذلك مستشفى الشفاء",
وتابع، "عندما التقينا به في إسطنبول بعد استشهاد أبنائه وأحفاده، قال: (إنهم لا يختلفون عن غيرهم من الفلسطينيين، فليبارك الله شهادتهم )".
وأردف داود أوغلو، "وعندما تحدثنا على الهاتف الأسبوع الماضي، شكرني على موقفي ضد الإبادة الجماعية في غزة وخطاب نتنياهو في الكونغرس الأمريكي".
وأشار إلى لقائه بخالد مشعل صباح وتقديم له التعازي حيث أبلغه أن من المقرر أن تقام الجنازة في الدوحة يوم الجمعة المقبل.
وختم قائلا، "تقبل الله شهادته وجعله ذخراً لنصر شعب غزة البطل".
Gerçek liderler temsil ettiği toplumun kaderini paylaşanlardır.
2006 yılında ABD yönetimi dahil bütün dünyanın açık ve objektif seçim olarak ilan ettiği son Filistin seçimlerinde parlamentoda çoğunluğu kazanarak Başbakan olarak atanan, İsrail’in 2009, 2012 ve 2014… pic.twitter.com/RJkCH6IAMW — Ahmet Davutoğlu (@Ahmet_Davutoglu) July 31, 2024
وكان الحرس الثوري قال في وقت سابق اليوم الأربعاء إنه يدرس أبعاد حادثة اغتيال هنية، مضيفا أنه سيعلن نتائج التحقيق في وقت لاحق.
وفي وقت سابق، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت الحركة، في بيان لها الأربعاء، إنها "تنعى لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني باستشهاد إسماعيل هنية في طهران، موضحا أن التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم الإعلان عن النتائج قريبا.
وكان آخر ظهور لهنية في طهران أثناء حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مساء الثلاثاء.
وسبق ذلك عقده مساء الثلاثاء، مباحثات مع بزشكيان حول التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفق بيان للحركة.
وأعيد انتخاب هنية رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس للمرة الثانية على التوالي في العام 2021 لدورة تنتهي في 2025.
وبدأ "هنية" نشاطه السياسي داخل الكتلة الإسلامية الذراع الطلابية لجماعة الإخوان المسلمين، والتي انبثقت عنها لاحقا حركة حماس.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عمدت "إسرائيل" إلى استهداف قيادات الحركة في القطاع وخارج الأراضي الفلسطينية وكان ضمن ذلك اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري بغارة في لبنان في كانون الثاني/ يناير الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية حماس إسماعيل هنية تركيا حماس داود اوغلو إسماعيل هنية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة داود أوغلو
إقرأ أيضاً:
السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".
وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".
كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".