أفادت وكالة الأنباء الإيرانية ببعض تفاصيل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية بضربة استهدفته في طهران.

أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوترات بعد اغتيال هنية في طهران الحرس الثوري يهدد إسرائيل: ستدفع ثمنًا باهظًا لاغتيال إسماعيل هنية في طهران

وحسب الوكالة، فإن اغتيال هنية وقع حوالي الثانية فجرا وكان يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين بطهران، وأنه أصيب "بشيء طائر في الهواء"، وفقا لروسيا اليوم.

وأوضحت أن هنية والوفد المرافق له كانوا يقيمون في مضافة للحرس الثوري الإيراني شمالي العاصمة طهران.

وذكرت الوكالة أن الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد نخالة والوفد المرافق له كانوا في طابق آخر بالمبنى المستهدف.

الرئيس الإيراني: الاحتلال سيندم على فعلته الجبانة باغتيال "هنية".. وسندافع عن وحدة أراضينا

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بعد اغتيال إسماعيل هنية أن إيران ستدافع عن وحدة أراضيها، وفقا للقاهرة الاخبارية .

وأضاف الرئيس الإيراني أن طهران ستجعل الاحتــلال يندم على فعلته الجبانة باغتيال إسماعيل هنية.

و قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن دماء الشهيد "إسماعيل هنية "الطاهرة، الذي قضى حياته في النضال المشرف ضد الكيان الصهيوني الغاصب وفي طريق تحرير القدس الشريف، لن تذهب هدراً أبداً.

أول تعليق من الصين على اغتيال إسماعيل هنية

 علقت الصين الأربعاء، على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بالقول إن بكين "تعارض وتدين الاغتيال".

وقالت وزارة الخارجية الصينية إنها قلقة للغاية بشأن الحادثة، إنها "تتبنى دائماً حل الخلافات الإقليمية عبر المفاوضات والحوار".

إغلاق المجال الجوي لإسرائيل.. وأمريكا تهدد بالتدخل لو تعرضت تل أبيب لهجوم

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إسقاط طائرة مسيرة انطلقت من لبنان، فيما ذكرت وكالة رويترز للأنباء أنه تم إغلاق المجال الجوي لإسرائيل من الخضيرة شمال تل أبيب وحتى الحدود الشمالية.

جاء ذلك فيما ذكرت "إكسترا نيوز" أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قال إنه لا يرى أن الحرب حتمية في الشرق الأوسط، وأنه إذا تعرضت إسرائيل لهجوم فستتدخل الولايات المتحدة لمساعدتها.

 

يأتي ذلك فيما ذكر مسئول إيراني أن المجلس الأعلى للأمن القومي سيجتمع لبحث عملية اغتيال هنية، ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسؤولين إيرانيين، قولهم إن "طهران تعقد اجتماعا طارئا للمجلس الأعلى للأمن القومي في مقر إقامة المرشد علي خامنئي، وهو أمر يحدث في ظل ظروف استثنائية"، وعقد الاجتماع صباح الأربعاء، عقب الإعلان عن مقتل قائد الجناح السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

ووفقا للصحيفة، يحضر الاجتماع قائد فيلق القدس إسماعيل قآني، الذي يشرف على الفصائل المسلحة للجماعات المتحالفة مع إيران في المنطقة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران تفاصيل حادث اغتيال طهران العاصمة طهران زياد نخالة اغتیال إسماعیل هنیة فی طهران

إقرأ أيضاً:

لماذا يفكر الرئيس الإيراني في نقل العاصمة من طهران إلى الجنوب؟

كشف الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن عجز بلاده عن حل المشاكل التي تواجه العاصمة طهران، كاشفا عن طريقة تفكيره لحل المشاكل التي تتعرض لها العاصمة.

وقال بزشكيان، بحسب وكالة الانباء الإيرانية "فارس" إن القيادة الإيرانية ليس أمامها خيار آخر سوى نقل المراكز السياسية والاقتصادية في البلاد، إلى الحدود الجنوبية قرب شواطئ الخليج.

وأضاف الرئيس الإيراني أنه من المستحيل تطوير البلاد من خلال الاستمرار في الاتجاه الحالي، مستنكرا الاستمرار في جلب الموارد من جنوب البحر إلى طهران، ثم تحويلها إلى منتجات وإرسالها جنوبا مرة أخرى للتصدير.


وأكد أن استمرار تواجد المراكز الاقتصادية والسياسية في العاصمة طهران سيؤدي إلى مزيد من التخفيض في قدرة البلاد التنافسية، مضيفا أن طهران تواجه مشاكل ليس لها حل سوى نقل مركز العاصمة نفسه"، معتبرا أن "نقص المياه" من أبرز مشاكل العاصمة الإيرانية وأن "أي جهود تبذل لتطوير طهران ليست إلا مضيعة للوقت".


وأشار الرئيس الإيراني إلى أنه أصبح من المستحيل الاستمرار في الاحتفاظ بطهران كعاصمة لعدد من الاعتبارات، في مقدمتها الاقتصادية، وأنه بعد اختيار مركز العاصمة الجديد، سيتم نقل جميع الدوائر الحكومية هناك، وبعد ذلك سيتم منح سكان طهران الفرصة للانتقال إلى العاصمة الجديدة للجمهورية.

الجدير بالذكر أن مشروع نقل العاصمة الإيرانية طرح أكثر من مره خلال السنوات الماضية، حيث كانت المرة الأولي في عام 2004، حينما أعلن حسن روحاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي آنذاك، أن هذا المجلس يدرس "خططا متوسطة وطويلة الأمد" لنقل العاصمة بسبب ما وصفه بـ "خطر الزلازل".


 كما طُرحت الفكرة مرة أخري في عهد حكومة محمود أحمدي نجاد، التي أكدت ضرورة نقل العاصمة طهران لكنها لم تصل إلى نتيجة، فيما ووافق البرلمان الإيراني في ديسمبر 2013، في الأشهر الأولى من رئاسة روحاني، مبدئيا على نقل العاصمة السياسية والإدارية من طهران إلى مكان آخر وعارض روحاني هذا القرار.

وأكد روحاني وقتها على ضرورة إصدار قرار من قبل المرشد الأعلى في هذا الشأن، ومع ذلك، وافق البرلمان في أبريل 2015 على المشروع بشكل نهائي تحت عنوان "إمكانية نقل المركز السياسي والإداري للبلاد وتنظيم وتخفيف التركيز من طهران".

ويذكر أن مجلس صيانة الدستور لم يعترض على المشروع باعتباره مخالفا للشريعة أو الدستور.

مقالات مشابهة

  • لماذا يفكر الرئيس الإيراني في نقل العاصمة من طهران إلى الجنوب؟
  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب
  • مدير الاستخبارات البريطانية: أشك أن إيران ستحاول الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية
  • الرئيس الإيراني: نقل العاصمة من طهران إلى قرب شواطئ الخليج
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران لا تزال تعتزم الثأر لمقتل هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد إسماعيل هنية