قال عبد السلام هنية النجل الأكبر للشهيد إسماعيل هنية إن والده "نال ما تمناه" مبيّنا أن "دماءه وبقية الشهداء ستحيي الأمة والمقاومة والثوة من جديد حتى تحقيق النصر" كما أكد أهمية وحدة الصف الفلسطينى "التي طالما دعا لها وعمل من أجلها" الشهيد الراحل.

وتعليقا على استشهاد والده قال عبد السلام لقناة الجزيرة صباح اليوم "نعزي الأمة وأحرار العالم والشعب الفلسطيني باستشهاد الوالد القائد الذي سلك الطريق مثله مثل أبناء الشعب الفلسطيني.

. هذا الطريق آخرته إما نصر وإما شهادة، وقد تلقينا الخبر بالحمد والشكر لله عز وجل".

كما أعاد عبد السلام هنية عبارات والده الشهيد التي نعى بها أفراد عائلته الذين سقطوا في اعتداءات إسرائيلية قائلا "إن دماء والدي ليست أغلى من دماء الأطفال والرجال والنساء الذين يستشهدون في غزة"، مضيفا " لقد وطَّنا أنفسنا على تلقي خبر استشهاده لأن نهاية مسيرة القادة إما النصر وإما الشهادة ".

وقال عبد السلام إن دماء والده دماء على طريق التحرير مستشهدا بمن سبقوه إلى الشهادة مثل "القائد المؤسس الشهيد أحمد ياسين، والقائد المؤسس أبو عمار، وفتحي الشقاقي، وأبو علي مصطفى، وغيرهم ممن قدموا دماءهم على طريق التحرير الممتد منذ 75 عاما".

وحول محاولات الاغتيال الأربع السابقة التي تعرض لها والده، قال عبد السلام هنية -الذي أصيب في إحدى هذه المحاولات- "إننا وطنا أنفسنا على الشهادة ، وكان الوالد يشعر بأن الشهادة قريبة ويقول لنا كل يوم وطنوا أنفسكم على أي خبر تتلقونه".

وشدد عبد السلام هنية في حديثه للجزيرة نت على أهمية وحدة الصف الفلسطيني، مؤكدا أن والده الشهيد كان "رجل الوحدة الوطنية" وأضاف " ثقتنا عالية في الشعب الفلسطيني، والقيادة الفلسطينية بأنه آن الأوان لأن توحدنا هذه الدماء الزكية".

وطالب "كافة الإخوة في القيادة الفلسطينية الذين اجتمعوا في بكين أن ينطلقوا نحو وحدتنا الوطنية لكل أبناء شعبنا، فالعدو القاتل لا يفرق بين فلسطيني وفلسطيني".

واختتم هنية الابن حديثه بالقول "نحن جميعا أمام محرقة قاتلة ينفذها العدو الإسرائيلي، لكن هذا العدو سيزول اليوم أو غدا وسنشاهد انهياره بإذن الله".

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عبد السلام هنیة

إقرأ أيضاً:

الدويري: إسرائيل تعبث بالقرارات الدولية خلال عدوانها على غزة والمقاومة حق مشروع

أكد اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب مدير المركز المصري للدراسات، أن الحرب والعدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هي ظاهرة كاشفة لعدة أمور، مشددًا على أن إسرائيل أثبتت أنها دولة فوق القانون وأنها لا تعبأ بأي قوانين دولية أو قرارات شرعية دولية، وتعبث بكل هذا دون حسيب أو رقيب.

 ما يحدث في غزة والضفة الغربية هو انعكاس لرؤية اليمين الإسرائيلي ونتنياهو

وأوضح “الدويري”، خلال لقاء خاص ببرنامج “عن قرب”، مع الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الأمر الثاني أن ما يحدث في غزة يجب أن نربطه بما يحدث في الضفة الغربية، لأن ما يحدث هناك منذ عدة أشهر غير مسبوق من عام 1967، مؤكدا أن ما يحدث في غزة والضفة الغربية هو انعكاس لرؤية اليمين الإسرائيلي ونتنياهو فيما يتعلق بمستقبل القضية الفلسطينية.

 

وتابع، :"ليس الحديث حول حرب بمنظورها، لكن الحديث يدور بشكل عام بأن الرؤية الإسرائيلية تتمثل في ضوء ما يحدث أنه لا يمكن طبقا لرؤيتهم دولة فلسطينية مستقلة"، مشدداً على أن المجتمع الدولي أثبت والولايات المتحدة خاصة أنه ينتهج سياسة المعايير المزدوجة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وقضايا المنطقة، مضيفاً:"فعندما اغتالت إسرائيل فؤاد شكر القيادي بحزب الله ثم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران، أعلنت إيران أنها ستنتقم بشدة من تل أبيب، في هذا التوقيت تحركت البوارج وحاملات الطائرات الأمريكية لحماية إسرائيل".

ونوه بأنه بعد 11 شهرا من العدوان الإسرائيلي على غزة لم نجد أن هناك إرادة دولية قوية لوقف الحرب، مؤكدًا ان المقاومة حق مشروع، ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي حق مشروع كفله القانون الدولي، ويجب أن تكون المقاومة في إطار وطني شامل وجامع.

مقالات مشابهة

  • شهداء في قصف استهدف مخيم النصيرات.. والمقاومة تقصف عسقلان
  • نجل فؤاد المهندس: محمود ذو الفقار أول من راهن على والدي سينمائيا
  • الدويري: إسرائيل تعبث بالقرارات الدولية خلال عدوانها على غزة والمقاومة حق مشروع
  • نجل فؤاد المهندس: والدي كان حاسما وجادا لأقصى درجة
  • نجل الفنان فؤاد المهندس: والدي تزوج أمي لأنها كانت تشبه أم كلثوم
  • اشتباكات مسلحة عنيفة بين الحوثيين والمقاومة الجنوبية في اليمن
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • عدن تغرق في دماء شبابها: شاهد.. انفجار قنبلة عبث بها أبناء قيادات انتقالية مستهترين
  • نجل فؤاد المهندس: 4 أحداث أحزنت والدي في نهاية حياته