من ياسين إلى هنية.. أبرز قادة حماس التي تم استهدافهم باستخدام الصواريخ الذاتية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
اغتيال هنية.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أصدرت حركة حماس بيان رسميًا يعلن فيه اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وذلك أثناء حضوره تنصيب مراسم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بالعاصمة الإيرانية طهران.
بيان الحرس الثوري
قال الحرس الثوري الإيراني في وقت مبكر من صباح هذا اليوم، إنه تم "استهداف مقر إقامة إسماعيل هنية في طهران، مما أدى إلى استشهاده إلى جانب أحد حراسه".
وأضاف الحرس في بيان له أنه يجري التحقيق في أسباب وأبعاد هذا الحادث وسيتم إعلان النتائج لاحقا.
أكد الحرس الثوري الإيراني في بيان صباح اليوم، أن الهجوم استهدف مقر إقامة إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، مما أدى إلى مقتله إلى جانب أحد حراسه الشخصيين.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن إيران "ستدافع عن وحدة أراضيها وكرامتها وشرفها وفخرها وستجعل المحتلين الإرهابيين يندمون على عملهم الجبان" في إشارة اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران، دون ذكر تفاصيل إضافية في بيانه الذي نقلته وسائل الإعلام الإيرانية.
تم استهداف العديد من قادة حماس عبر السنوات باستخدام الصواريخ الموجهة، ومن أبرزهم:
1. أحمد ياسين: مؤسس حركة حماس وزعيمها الروحي. اغتيل في 22 مارس 2004 عندما استهدفت طائرة إسرائيلية مروحية سيارته بصاروخ في مدينة غزة.
2. عبد العزيز الرنتيسي: قائد بارز في حماس وأحد مؤسسيها. اغتيل في 17 أبريل 2004 عندما استهدفت طائرة إسرائيلية سيارته بصاروخ في مدينة غزة.
3. صلاح شحادة: القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس. اغتيل في 22 يوليو 2002 عندما استهدفت طائرة إسرائيلية منزله بصاروخ في غزة، مما أدى إلى مقتل 15 شخصًا، بما فيهم شحادة وأسرته.
4. إسماعيل أبو شنب: أحد القادة السياسيين لحماس. اغتيل في 21 أغسطس 2003 عندما استهدفت طائرة إسرائيلية سيارته بصاروخ في مدينة غزة.
5. محمود المبحوح: قائد عسكري بارز في حماس. اغتيل في 19 يناير 2010 في دبي، بعملية نُسبت للموساد الإسرائيلي.
هؤلاء القادة وغيرهم تم استهدافهم في إطار الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس، والذي شهد استخدام تقنيات متقدمة وعمليات معقدة لاستهداف قادة الحركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسماعيل هنية فلسطين اسرائيل حماس أحمد ياسين اغتيال أحمد ياسين
إقرأ أيضاً:
تخوفات إسرائيلية من تعزيز صفقة تبادل الأسرى لقوة حماس في الضفة
عبّرت أوساط إسرائيلية عن تخوفات كبيرة، من التداعيات الناتجة عن صفقة تبادل الأسرى المزمعة بين حركة حماس وتل أبيب، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والمقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.
وقال المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية يوسي يهوشع، إنّ هناك تخوفات حقيقية من أن تعزز صفقة تبادل الأسرى، قوة حركة حماس في الضفة الغربية.
وأوضح يهوشع أن "جهاز الأمن الإسرائيلي يستعد لتداعيات الصفقة في الضفة، خصوصا أن مئات الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم سيغرقون مناطق السلطة، وسيضعفونها أكثر فأكثر"، على حد قوله.
وذكر أن "أساس الاهتمام في النقاش العاصف والحساس حول اتفاق وقف إطلاق النار، مكرس لجبهة غزة، لكن قسما حيويا في فهم المعاني القاسية للاتفاق، يتعلق بجبهة الضفة".
ولفت إلى أن الشاباك أحبط خلال عام 2024 أكثر من ألف عملية، لكن تلك التي جرى تنفيذها كانت فتاكة وعرضت ارتفاعا في مستوى قدرات المقاومة الفلسطينية، سواء على مستوى التنظيم أو امتلاك أسلحة نوعية.
وأكد أنه في "إطار الاتفاق سيتم الإفراج عن بضع مئات من أعضاء حركة حماس، لينزلوا في الضفة الغربية بتوقيت حساس"، معتقدا أنهم سيمثلون زخما إضافيا للشعلة هناك.
وأشار إلى أنه "في تل أبيب أرادوا أن يحرروا إلى الضفة أقل عدد ممكن من أسرى المؤبدات، لكن التخوف في جهاز الأمن نابع من إمكانية التأثير السلبي على السلطة ومكانتها بين الجمهور الفلسطيني (..)، خصوصا أن حماس ذُبحت وتلقت دمارا هائلا، لكنها لا تزال تقف على قدميها وتتباهى بتحرير الأسرى".
وتابع: "السلطة التي تعمل بتنسيق مدني وأمني كامل مع إسرائيل، تتلقى إهانة سياسية وحزبية، ورغم أنه لا يوجد أي بديل آخر، فإن نتنياهو غير مستعد أن يسمح بإشراك السلطة في مرحلة اليوم التالي في غزة".
ورأى أنه ينبغي على الجيش الإسرائيلي أن يتعامل بأكثر عدوانية في شمال الضفة الغربية، ويقوم بعمليات هجومية، منوها إلى أن رئيس الشاباك حث في مداولات الكابينت الأخيرة، على عمليات واسعة ومتواصلة ضد الخليات المسلحة بالضفة وعدم الاكتفاء بالقصف الجوي.