اتفقت مع عناصر جنائية.. موظفة بشركة فى الإسكندرية وراء سرقة مقر عملها
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
كشفت مديرية أمن الإسكندرية بقيادة اللواء حسن عطية مدير الأمن ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة محرم بك بمديرية أمن الإسكندرية من موظفة بفرع إحدى الشركات، بقيام شخص مجهول بالدلوف للفرع محل عملها وإشهار سلاح أبيض والإستيلاء على مبلغ مالى من عهدة الفرع ولاذ بالهرب دون حدوث أى إصابات.
بإجراء التحريات توصلت جهود قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن الإسكندرية إلى عدم صحة البلاغ، وبمواجهة المبلغة اعترفت بقيامها بافتعال الواقعة لتبديدها مبلغ مالى من العهدة الخاصة بالفرع وقيامها بالاتفاق مع 3 أشخاص "لأحدهم معلومات جنائية" على افتعالها مقابل تحصلهم على (مبلغ مالى، والرصيد النقدى المتوافر بالخزينة وقت ارتكاب الواقعة).
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وبحوزتهم جزء من المبلغ المالى المستولى عليه، وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وقيامهم بإنفاق باقى المبلغ المالى على متطلباتهم الشخصية وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سلاح أبيض أمن الإسكندرية أموال سرقة جريمة السرقة تشكيل عصابي
إقرأ أيضاً:
رقم صادم لعدد ضحايا الاشتباكات في سوريا .. تفاصيل
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، بأن عدد القتلى من المدنيين العلويين في الساحل السوري قد يتجاوز الألف؛ في ظل استمرار تعذر الوصول إلى العديد من الجثث المنتشرة في الشوارع، سواء من قبل فرق الإنقاذ أو أهالي الضحايا، خوفًا من تصاعد العنف.
وأوضح رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، لموقع "الحرة"، أن المنطقة شهدت 29 مجزرة مروعة راح ضحيتها 568 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، مرجحًا أن يكون العدد الفعلي للضحايا أكبر بكثير.
وأشار عبد الرحمن إلى أن بعض المدنيين قُتلوا بعمليات ذبح مروعة، بينما تم إعدام آخرين رمياً بالرصاص.
وتزامن ذلك مع نشر مقاطع فيديو تُظهر حشودًا كبيرة من عناصر الأمن السوري والقوات الرديفة وهم يتوجهون إلى مناطق الساحل السوري، حيث أكد عبد الرحمن أن تلك القوات تضم عناصر أجنبية من أوزبكستان ودول أخرى في آسيا الوسطى.
وأضاف أن جميع الضحايا من المدنيين تم إعدامهم بدم بارد، ولم يُقتلوا خلال المواجهات المسلحة، مشيرًا إلى أن بعضهم تم تصفيته في الشوارع، بينما اقتحم المسلحون منازل آخرين وأخرجوهم لتنفيذ عمليات الإعدام.
وفي ظل تصاعد التوتر، توجه مئات المدنيين إلى القاعدة الروسية في حميميم؛ بحثًا عن الأمان، حيث باتوا ينامون في العراء دون أي وسائل حماية أو أغطية.
رفع حالة التأهبفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.