رئيس البورصة يفتتح جلسة التداول احتفالا ببدء التداول على أسهم "أكت فاينانشال للاستشارت"
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
افتتح أحمد الشيخ - رئيس البورصة المصرية، بحضور هبة الصيرفي — نائب رئيس البورصة المصرية، جلسةَ التداول يوم الأربعاء، الموافق 31-يوليو-2024، وذلك ضمن فعالية "قرع الجرس" التي أقامتها البورصة المصرية احتفالًا ببدء التداول على أسهم شركة "أكت فاينانشال للاستشارات" المقيدة بقطاع "الخدمات المالية غير المصرفية" تحت رمز (ACTF.
بدأ التداول على أسهم الشركة بحضور كل من طارق محمد يوسف - رئيس مجلس إدارة شركة "أكت فاينانشال للاستشارات"، باسم ابراهيم عزب - العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة، كريم نعمه - شريك مؤسس بالشركة، و مصطفى عبد العزيز – شريك مؤسس بالشركة، وعدد من قيادات البورصة المصرية والشركة ولفيف من الشخصيات الاقتصادية.
وبمناسبة بدء التداول، هنأ أحمد الشيخ - رئيس البورصة المصرية، قيادات شركة "أكت فاينانشال للاستشارات" قائلًا: نحن نشجع جميع الشركات ومن مختلف القطاعات على الانضمام لسوق الأوراق المالية، وهو ما يعد مؤشرا على نجاح مجهوداتنا في الترويج وتعزيز جانب العرض وذلك من خلال خلق بيئة مشجعة للتداول وإيضاح مزايا القيد والتواجد بالبورصة مما يساعد هذه الشركات على تحقيق مستهدفاتها للنمو والتوسع ويعزز من التنوع القطاعي للسوق ويزيد من سيولته وعمقه. كما أن نجاح هذا الاكتتاب يعتبر رسالة إيجابية للجميع وتعزيزا للثقة والمصداقية في سوق الطروحات الأولية في مصر.
هذا وقد حقق اكتتاب شركة "أكت فاينانشال للاستشارات" عددا من المؤشرات الإيجابية فقد بلغ عدد مرات تغطية الشريحة الأولى المخصصة للاكتتاب العام نحو 55 مرة بنسبة تخصيص 1.8% في حين بلغ عدد مرات تغطية الشريحة الثانية المخصصة للاكتتاب الخاص ما يزيد على 20 مرة. كما بلغ عدد المكتتبين في الاكتتاب العام ما يزيد على 19 ألف مكتتب في حين بلغ عدد المكتتبين في الاكتتاب الخاص 493 وتم التخصيص لعدد 203 منهم، كما بلغ إجمالي عدد شركات السمسرة المشاركة في الاكتتاب 102 شركة سمسرة.
وقال الشيخ: إن السماح بتسجيل أوامر طلبات الاكتتاب من خلال سوق العمليات الخاصة بالبورصة (OPR) –ولأول مرة- يأتي نفاذا للبند (3) من استراتيجية البورصة المصرية للتطوير والذي يتضمن إتمام عملية الاكتتاب في زيادات رؤوس أموال الشركات من خلال البورصة المصرية والتنسيق مع بنوك تلقي الاكتتابات وشركة مصر للمقاصة في هذا الشأن.
وأضاف الشيخ: كما شهد هذا الاكتتاب سبقا آخر وهو إتاحة إدراج الأوامر –في الطرح الخاص- لجميع شركات السمسرة التي لديها عملاء مستوفين لشروط الطرح، وذلك نفاذا للبند (12) من الاستراتيجية والذي يتضمن إتاحة إدراج أوامر الطروحات الخاصة لجميع شركات السمسرة التي لديها عملاء مستوفين لشروط الطرح، تشجيعاً لمزيد من المنافسة ولجذب أكبر قدر من العملاء نتيجة مشاركة أكبر عدد من شركات السمسرة.
كما أشاد بدور الهيئة العامة للرقابة المالية والهيئة العامة للاستثمار وشركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي والجهات المعنية في التنسيق الذي تم في هذا الشأن لسرعة إتمام إجراءات زيادة رأس المال وإصدار أسهم الزيادة وقيدها في البورصة حيث تمت عملية القيد بعد 4 أيام عمل من غلق باب الاكتتاب في تلك الأسهم، مما يمثلا دليلا على القدرة الفعلية على إتمام إجراءات إصدار زيادات رؤوس الأموال في توقيتات قياسية وذلك يتفق ومضمون البند (2) من الاستراتيجية الذي يهدف إلى تخفيض فترة الاكتتاب في زيادة رؤوس الأموال ترشيدا للوقت والجهد.
واختتم الشيخ تصريحاته بتوجيه الشكر إلى كافة العاملين بالبورصة المصرية على مجهوداتهم المتميزة وروحهم العالية، وبالأخص فريق العمل الذي قام بمتابعة كل تفصيلة خاصة بعملية الطرح والقيد حتى إتمامها، مشيدا بالخبرات التراكمية الواسعة والمتميزة للعاملين بالبورصة المصرية ومؤكدا على قدرتهم على التجديد والابتكار ووضع نظم آلية رقمية تم تطويرها عن طريق كوادر البورصة المصرية وفقا لأحدث آليات ومتطلبات التطوير.
قال باسم عزب - الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة "أكت فاينانشال للاستشارات": "الآن في تلك اللحظات الفارقة من تاريخ الشركة وبعد مرور ما يقارب 10 سنوات من العمل الجاد والبناء مع فريق العمل بشركة "أكت فاينانشال للاستشارات" نخطو سويا أولى خطواتنا في بدء التداول على أسهم الشركة في البورصة المصرية. وإنه من دواعي سروري أن أسرد هذا التعليق الأول في هذه المرحلة الهامة من تاريخ الشركة. في البداية أتوجه بالشكر لكل من الهيئة العامة للرقابة المالية والبورصة المصرية والهيئة العامة للاستثمار وشركة مصر للمقاصة والحفظ المركزي على التناغم بينهم والدعم في نجاح عملية الاكتتاب. فقد تلقينا خبر الاقبال الكبير والمتميز على الاكتتاب في زيادة رأس مال الشركة حيث تنوعت طبيعة المستثمرين بين مجموعة المؤسسات والأفراد في السوق المصري وكذلك دول الخليج الذين شاركوا في الاكتتاب والانضمام كمساهمين بالشركة مما يعد بمثابة شهادة تقدير منهم على قصة نجاحنا وما حققته الشركة خلال تلك السنوات والذي يعكس ثقة المستثمرين في أداء الشركة. كما أن هذا الحدث يوفر ويسمح للشركة بوجود تمويل كافي لاقتناص الفرص العديدة المتاحة أمامنا والمزيد من الاستثمار النشط مما يحقق القيمة الإضافية لمساهمي الشركة. وإذ نود أن نؤكد على أن السوق المصري لديه الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة وإن توافر البيئة المناسبة للاستثمار هي حجر الأساس في جذب ونجاح هذا الاكتتاب. وفي النهاية أود أن أشكر مجلس ادارة الشركة على دعمهم المستمر وكافة موظفي الشركة على تفانيهم وجهدهم الدؤوب والمتواصل ولكل شركائنا خلال هذه المرحلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اكت تداول أسهم بورصة التداول على أسهم البورصة المصریة شرکات السمسرة رئیس البورصة فی الاکتتاب الاکتتاب فی بلغ عدد
إقرأ أيضاً:
التداول في عام 2025: ثورة التكنولوجيا وتغيير مفاهيم الاستثمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عام 2025، يشهد عالم التداول تحولات جذرية تجعله مختلفًا تمامًا عما كان عليه قبل عقد من الزمن. التطورات التكنولوجية المتسارعة، والتغيرات في التشريعات المالية، وزيادة مشاركة الأفراد في الأسواق المالية، كلها عوامل أعادت تشكيل مشهد التداول العالمي، بما في ذلك التداول في الاردن، حيث أصبحت البلاد مركزًا ناشئًا للمستثمرين العرب بفضل بنيتها التحتية الرقمية المتطورة وانتشار الثقافة المالية بين الشباب. أصبحت الأسواق أكثر ذكاءً، وأسرع، وأكثر شمولية، لكنها أيضًا أكثر تعقيدًا وتحديًا. في هذا السياق، تبرز منصات مثل Exness كأحد الأطراف الرئيسية التي تسهل الوصول إلى الأدوات المبتكرة، مثل حاسبات التداول الذكية التي تسمح للمستخدمين بتقييم المخاطر والأرباح المحتملة بدقة فائقة، حتى للمبتدئين في دول مثل الأردن الذين يسعون لاستكشاف الفرص العالمية.
لا يمكن الحديث عن التداول في عام 2025 دون التركيز على التكنولوجيا التي أصبحت عصب هذا المجال، خاصة في مجال تداول العملات، حيث تحولت عمليات شراء وبيع العملات إلى نشاط يحدث على مدار الساعة بلا توقف. الخوارزميات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل تلك التي توفرها Exness، لم تعد تقتصر على تحليل البيانات التاريخية، بل أصبحت قادرة على التنبؤ بحركات السوق في الوقت الفعلي باستخدام مصادر متعددة مثل الأخبار العالمية وحتى المشاعر الاجتماعية. هذه الخوارزميات تُدار بواسطة حواسيب كمومية تختصر زمن التنفيذ إلى نانو ثانية، مما يضمن للمتداولين الحصول على أفضل الأسعار حتى في أكثر الظروف تقلبًا، وهو ما يفسر تزايد شعبية تداول العملات الرقمية والافتراضية عبر منصات موثوقة مثل Exness، التي توفر فروق أسعار تنافسية ووصولًا فوريًا إلى أكثر من 100 زوج عملات.
في مجال العملات المشفرة والأصول الرقمية، أصبحت تقنية البلوك تشين أساسًا لا غنى عنه، حيث تتيح التداول اللامركزي عبر منصات DeFi بسلاسة وشفافية. هنا، تقدم Exness حلولًا متكاملة لتداول العملات المشفرة مثل البيتكوين والإيثريوم، مع ضمان أمان المحافظ الرقمية عبر تشفير متقدم يتوافق مع معايير الأمان العالمية. كما ظهرت فئة جديدة من الأصول المالية مثل "الرموز غير القابلة للاستبدال المالية" (Financialized NFTs)، التي تسمح بتمويل المشاريع الافتراضية أو تداول حصص في عقارات داخل عالم الميتافيرس، وهو مجال بدأت فيه منصات كبرى مثل Exness في استكشاف فرص استثمارية مبتكرة، مثل ربط المستثمرين بمشاريع الواقع الافتراضي ذات العوائد المرتفعة.
على الصعيد التنظيمي، واجهت الحكومات تحديات كبيرة في مواكبة التطورات التكنولوجية دون كبح الابتكار. ولهذا، اعتمدت العديد من الدول أنظمة مرنة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمراقبة الأسواق بشكل تلقائي، مثل كشف التلاعب بالأسعار أو التداول الداخلي عبر تحليل أنماط البيانات الضخمة. منصات مثل Exness تلتزم بأعلى معايير التنظيم العالمي، مما يوفر للمستخدمين بيئة آمنة ومطابقة للقوانين المحلية والدولية، وهو عامل جذب رئيسي للمتداولين في مناطق مثل الشرق الأوسط، حيث تزداد الحاجة إلى منصات مرخصة وشفافة. كما ساهمت الاتفاقيات العالمية، مثل تلك التي أبرمتها "منظمة التعاون الاقتصادي الرقمي" (DECO)، في توحيد الإطار التشريعي للتداول عبر الحدود، خاصةً في مجال الأصول الرقمية التي تتيحها شركات رائدة مثل Exness، والتي تقدم خدماتها بلغات متعددة، بما في ذلك العربية، لتلبية احتياجات المستثمرين الناطقين بها.
أما بالنسبة للأفراد، فقد أصبح التداول في متناول الجميع بفضل التطبيقات الذكية التي تعمل بتقنيات الواقع المعزز والافتراضي. على سبيل المثال، توفر Exness أدوات تعليمية تفاعلية عبر الواقع الافتراضي (VR) تشرح مفاهيم التداول للمبتدئين، مثل كيفية تحليل الرسوم البيانية أو إدارة الرافعة المالية، إلى جانب مساعدين افتراضيين يقدمون نصائح مخصصة بناءً على تحليل ملف المستثمر الشخصي، بما في ذلك تحمل المخاطر والأهداف المالية. كما ازدهرت منصات التداول الاجتماعي، حيث يمكن للمستخدمين متابعة ومحاكاة استراتيجيات المتداولين المحترفين تلقائيًا، وهو ما تدعمه Exness عبر ميزات التداول بالنسخ (Copy Trading) التي تتيح للمستخدمين الاستفادة من خبرات الآخرين دون الحاجة إلى معرفة مسبقة، مما يخلق مجتمعًا استثماريًا ديناميكيًا يعتمد على المشاركة الجماعية.
في عالم الميتافيرس، أصبحت البورصات الافتراضية وجهة رئيسية للمتداولين، حيث يمكنهم شراء وبيع الأصول الرقمية، وحضور ندوات مالية افتراضية، بل والتفاعل مع نسخ رقمية (أفاتارات) من خبراء الاقتصاد. Exness، على سبيل المثال، بدأت في تنظيم فعاليات افتراضية داخل عالم الميتافيرس، حيث يمكن للمستخدمين مقابلة خبراء الأسواق ومناقشة الاتجاهات الاستثمارية في بيئة غامرة، مثل التنبؤ بأسعار الذهب أو تحليل تأثير الأحداث الجيوسياسية على العملات. هذه التطورات لم تقتصر على الترفيه، بل أصبحت جزءًا من استراتيجيات استثمارية تعتمد على تحليل البيانات الضخمة التي تجمع من العالمين الافتراضي والواقعي، مثل تتبع سلوك المستهلكين في المتاجر الافتراضية للتنبؤ بأداء أسهم شركات التجزئة.
في سياق الاستثمار المستدام، شهدت الأصول الخضراء مثل سندات الكربون والشركات الملتزمة بالحياد المناخي طلبًا متزايدًا، حيث بات المستثمرون يدركون أن أرباحهم يجب ألا تأتي على حساب البيئة. هنا، تلعب التكنولوجيا دورًا محوريًا في تتبع تأثير الاستثمارات عبر سلاسل البلوك تشين، مما يوفر شفافية كاملة للمستثمرين حول كيفية استخدام أموالهم. Exness تدعم هذا التوجه عبر توفير فرص استثمارية في أصول مستدامة، مثل صناديق الاستثمار الخضراء، مع إتاحة تقارير مفصلة عن البصمة البيئية لكل استثمار، مما يسمح للمتداولين بمواءمة قراراتهم مع قيمهم الأخلاقية. بل إن بعض المنصات تذهب إلى أبعد من ذلك، فتوفر خيارات "التداول الانتقائي" التي تستبعد تلقائيًا الشركات ذات الممارسات غير المستدامة.
لكن هذه الثورة التكنولوجية لم تخلُ من التحديات. فمع تعقد الأنظمة، تزايدت مخاطر الاختراقات الأمنية، خاصةً في المنصات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن لثغرة برمجية واحدة أن تؤدي إلى خسائر فادحة. Exness، ومع التزامها بأعلى معايير الأمن السيبراني، توفر طبقات حماية متعددة تشمل التشفير المتقدم والتحقق البيومتري، مثل التعرف على الوجه أو بصمة الأصبع، مما يقلل من فرص الهجمات الإلكترونية. ومع ذلك، تبقى التبعية التكنولوجية أحد أبرز المخاطر، حيث أدى الاعتماد المفرط على الخوارزميات إلى تقليل فهم المتداولين للأسواق، مما يزيد من حدة الانهيارات في حال حدوث أخطاء برمجية، كما حدث في عام 2023 عندما تسببت خوارزمية خاطئة في انهيار مؤقت لسوق العملات المشفرة بنسبة 20% خلال دقائق.
في الختام، يمثل التداول في عام 2025 نظامًا بيئيًا ديناميكيًا يجمع بين التكنولوجيا الفائقة والمشاركة الجماعية والأخلاقيات الاستثمارية. النجاح في هذا العالم يتطلب تكيفًا مستمرًا مع الأدوات الجديدة، مثل تلك التي توفرها Exness، والتي تتراوح بين الحلول الذكية لإدارة المحافظ وتقنيات التعلم الآلي المتقدمة. بينما تقدم التكنولوجيا فرصًا غير مسبوقة، يبقى التحدي الأكبر هو تحقيق التوازن بين الابتكار وإدارة المخاطر، وهو ما تعمل عليه المنصات الرائدة عبر دمج المرونة والأمان في كل جوانب تجربة المستخدم. بالنسبة للمتداولين في الأردن أو المهتمين بـ تداول العملات، فإن اختيار منصة موثوقة وشفافة يعد الخطوة الأولى لتحويل التحديات إلى فرص في هذا المشهد المتطور.