هروب قيادات الإسلاميين وصناعة التضليل- وما وراء الكواليس أبشع
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
زهير عثمان
يكشف خطاب التضليل في التصريحات الرسمية حول الأوضاع الراهنة في السودان , من الواضح أن التصريحات الرسمية من بعض القادة السودانيين حول الوضع الحالي في البلاد تتسم بالتضليل والكذب.
فقد أكد الناطق للشرطة العميد فتح الرحمن التوم ، لصحيفة «الشرق الأوسط» أن السلطات لن تسمح بمغادرة المنتظرين بالسجون والفارين من مناطق النزاعات إلى خارج السودان.
نقاط الكذب والتضليل في الخطاب الرسمي
مغادرة نافع إلى تركيا وهروب نافع إلى تركيا يشير بوضوح إلى أن هناك تسهيلات وخططًا مُسبقة لخروج القادة ، رغم التصريحات التي تنكر ذلك. هذا الفعل يعزز الشكوك حول مصداقية الخطاب الرسمي ويظهر تناقضًا صارخًا بين الأقوال والأفعال.
انقسامات المؤتمر الوطني وتشير الأنباء المتعددة إلى وجود انشقاقات داخل حزب المؤتمر الوطني ، حيث تختلف القيادات حول مدى جدوى الاستجابة للدعوة الأمريكية للتفاوض. هذا الانقسام يعكس حالة من الفوضى والارتباك داخل الحزب ، مما يضعف من مصداقية
أي تصريحات رسمية تصدر عنهم.
مصير القادة المطلوبين للعدالة الدولية : ولم يتم حتى الآن معرفة مكان الرئيس السابق عمر البشير وبقية المتهمين لدى المحكمة الجنائية الدولية. هذا الغموض يعزز الشكوك حول التزام القيادة السودانية بالتعاون مع المجتمع الدولي وتحقيق العدالة.
استغلال الفوضى لتحقيق مصالح ضيقة .
استرداد ممتلكات قادة المؤتمر الوطني وبعد انقلاب أكتوبر ، تمكن الإسلاميون من إحاطة البرهان واسترداد ممتلكاتهم التي صادرتها لجنة التمكين. هذا يعكس قدرة الحزب على استغلال الأوضاع الفوضوية لتحقيق مصالحه الضيقة وإعادة تثبيت نفوذه.
إطلاق سراح المساجين في لحظات الحرب الأولى، أطلق الإسلاميون سراح المساجين كمدخل لتحرير قادتهم. هذه الخطوة تُظهر التخطيط المسبق لاستغلال الفوضى لأهداف سياسية ، وتكشف عن ازدواجية المعايير في التعامل مع القانون والنظام.
تغييرات قيادية لتغطية الهروب
الإعلان عن تغييرات في قيادات الحزب المحلول ويمكن القول إن الإعلان عن تغييرات في قيادات الحزب المحلول جاء لتغطية هروب المطلوبين منهم. هذه التغييرات تأتي كجزء من استراتيجية لإلهاء الرأي العام والتقليل من التداعيات السلبية لهروب القادة المطلوبين للعدالة.
الخوف من استقرار الأوضاع الأمنية و يساور قادة الحزب المحلول الخوف من استقرار الأوضاع الأمنية ، حيث يمكن أن يطلب من حكومة الأمر الواقع في بورتسودان تسليمهم للعدالة. هذا الخوف يدفعهم لمحاولة التملص من العدالة بطرق مختلفة، بما في ذلك الهروب إلى الخارج.
الحاجة إلى تدخل دولي عاجل
في ظل هذا الوضع الفوضوي ، ومع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية ، يصبح من الضروري أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل لإنقاذ السودان. يتطلب ذلك إرسال قوات دولية لفتح ممرات إنسانية وحماية توزيع الإغاثة ، بالإضافة إلى تأهيل المستشفيات وفرض الأمن في جميع مناطق البلاد.
دعوة إلى خطة مارشال جديدة والسودان الان بحاجة إلى خطة مارشال جديدة إنسانية تشارك فيها الأمم المتحدة ، والدول الصديقة ، والمنظمات القارية والإقليمية. يجب أن تركز هذه الخطة على إنقاذ الطبقتين الوسطى والفقيرة من الجوع وفقدان الأمن ، وتوفير الخدمات الأساسية التي يحتاجها الشعب السوداني بشدة.
إن التناقضات في الخطاب الرسمي السوداني ، والانقسامات الداخلية ، والتضليل المتعمد كلها تشير إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار. ولذا، يجب على تقدم والقوي المدنية الثورية أن يتخذ خطوات فعالة وفورية لإنقاذ السودان من الانهيار الكامل ، والعمل على استئناف الانتقال نحو الديمقراطية عبر أعلان حكومة مدنية تمثل جميع أصحاب المصلحة الحقيقيين في البلاد .
zuhair.osman@aol.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
علي الحاج يفجر تصريحات نارية ويهدد قيادة الجيش ويكشف المستور ومن أشعل الحرب وأسقط نظام البشير ويعترف :نحن الإسلاميين يجب ان نكفر عن سيئاتنا
وحول من اشعل الحرب قال علي الحاج ” الحاكمين” حزب الحكومة المؤتمر الوطني رئيسه عمر البشير ونائبه احمد هارون هؤلاء هم من اشعلوا الحرب ومعهم الدعم السريع .. بشوف ضربات الطيران .. ما تخلونا نمشي الجنائية مرة تانية يا أخوانا .. انتو عارفين الجنائية يا أخوانامتابعات تاق برس – قال الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي د. علي الحاج محمد ان الحرب الدائرة الان في السودان حرب عبثية وقائدي الجيش والدعم السريع والحركات المسلحة التي انضمت لهما هم دعاة حرب وعبثيين.
وهدد علي الحاج في مقابلة مع الجزيرة مباشر رصدها محرر “تاق برس” قيادة الجيش السوداني ، وقال بشوف ضربات الطيران ما معقولة يا جماعة.. ما تخلونا نمشي الجنائية مرة تانية يا أخوانا .. انتو عارفين الجنائية.
وقال ” عٌرض عليّ تأييد إنقلاب 25 أكتوبر مقابل خروجي من السجن ورفضت ذلك.
وزاد “اغروني ان اطلع من السجن ومن المستشفى مقابل تأييد انقلاب 21 أكتوبر 2021 واكثر من ذلك وانا رفضت ذلك كله، ورفض كشف الاسماء.
وقال انا قاعد مع البشير لحدي ما سقط عشان ما يفض الاعتصام ويضرب المتظاهرين.. ما عشان أحميه ولا اصفق ليه وانا والبشير حاميننا ناس الدعم السريع وكشف عن ان البشير لم يسقط ولكن اسقطته الاجهزة الامنية لما شعروا ان الشعب ثار ، وحمدنا الله ان الاجهزة الامنية سقطتوا
وقال الحاج “قائد الجيش قال الحرب عبثية وقائد الجيش هو الذي يعبث .. والدعم السريع والحركات المسلحة كلها عبثية
وقال دعاة الحرب ونحن لسنا دعاة الحرب والفرق بينا كبير واضاف هنالك دعاة حرب
وقال ان مع الكلام البقول خلوها مستورة في ناس اكلوا اخلاق
وكشف علي الحاج عن انه جاءه شخص من عوض ابن عوف طلب منه تأييد الانقلاب على الرئيس السابق عمر البشير ولكنه رفض ذلك
نحن فقدنا الجنوب وقسمنا البلد
وأضاف “حرب عبثية صدق قائد الجيش مهما كان رأينا فيه، واضاف ” انا طلعت من مستشفى احمد قاسم بالخرطوم بحري انا ما هربت محامي اتصل برئيس القضاء في مأمنه وتحدث معه مباشرة وكتبنا تعهد للخروج ، وقال انا طلعت ومشيت مسافة ورأيت راي العين رأيت دمار شامل في الخرطوم يشبه ما حدث في هيروشيما ونجازاكي
وحول من اشعل الحرب قال علي الحاج ” الحاكمين” حزب الحكومة المؤتمر الوطني رئيسه عمر البشير ونائبه احمد هارون هؤلاء هم من اشعلوا الحرب ومعهم الدعم السريع
وكشف عن تواصل حزب البشير معه وهو داخل السجن
وقال علي الحاج ان البعض في حزب البشير هم من أشعل الحرب لانهم قالوا مقولة ان ما أُخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة واضاف ” لا اريد ان أبوح بالاسماء لان بعضهم توفي الى رحمة مولاه”.
ووصف الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي محاكمته في انقلاب الانقاذ بـ”التمثيلية”
وقال ان النظام السابق وقيادات حزب المؤتمر الوطني حزب عمر البشير هم من اشعل الحرب في السودان.
وقال ان تحرك قوات الدعم السريع ومهاجمة مقار كل هذا شكلي ، واضاف ” الواقع ان الاتفاق الاطاري هو الجاب الكفوة” لانو لغى الوثيقة الدستورية.
واضاف كل الحلول التي تطرح ما لم تقوم انتخابات حرة ونزيهة سنظل في التيه.
وقال ان الانتخابات هي التي توقف هذا العبث.
واشار الى ان الاتفاق الاطاري كان مخرج ومباصرة للخروج من الوثيقة الدستورية التي وضعها الجيش وقحت.
وقال علي الحاج “الحرب لا يمكن حلها بالحرب وإنما بالجلوس للتفاوض، واضاف “ان لم يستطع الجيش هزيمة الدعم السريع فعليه التفاوض معه.
وزاد ان جنحوا للسلم فاجنح لها .. نحن دايرين الحرب تقيف
لما حدثت المفاصلة مع نظام البشير في ناس جوني في البيت قالوا ننسف حكومة البشير وانا رفضت
وكشف عن تواصل الدعم السريع معه لتكوين حكومة في أماكن سيطرته موازية لحكومة بورتسودان لكنني رفضت ذلك.
وقال “ادعو لإنهاء الحرب وإرساء السلام وتكوين حكومة يشارك فيها جميع السودانيين وسبق وعملنا نيفاشا ما دايرين الحصل في فصل الجنوب
وقال الحاج ” ارسلت عدة خطابات للبرهان لإيقاف الحرب ولكن لم اتلق رد
وشدد على انه على الحرب ان تقف وعلى الدعم السريع أن يخرج من منازل السودانيين وممتلكاتهم بدون جدة ولا جنيف ولا المانيا ويذهبوا من حيث اتوا.
وقال نحن الاسلاميين يجب أن نكفر عن سيئاتنا واخطاءنا وفصلنا الجنوب .
وحول مغادرته السودان عقب اندلاع الحرب قال علي الحاج”انا ما هارب قلعوني ناس الجيش من الطائرة .. طائرة اغاثة قطرية غادرت فيها السودان ومعي حفيدي مافي قضية القاضي في مأمن وما قلنا وين انا غادرت وما هارب لما تجي القضية انا جوازي ومكاني معلوم.
واضاف ” في تيار من الاسلاميين الحركة الإسلامية الحكومية ما دايرين الحرب تقيف
وقال علي الحاج “شايفين ضرب طيران الجيش ما معقول .. ما عايزين نمشي الجنائية تاني .
اقول لكل الاسلاميين يجب علينا العمل على إيقاف الحرب والتكفير عن سيئاتنا التي من بينها فصل الجنوب
وزاد “نمشي نعتذر لأهل الضحايا
حرب السودانعلي الحاج