كتب - أحمد جمعة:

وصف مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بأنها "جريمة إسرائيلية موجهة لكل الشعب الفلسطيني وليس الشهيد هنية وحده".

وتعرض "هنية" للاغتيال في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، إثر غارة إسرائيلية غادرة على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وفق بيان لحماس.

وقال "الهباش" في تصريحات لـ"مصراوي"، إن اغتيال "هنية" يمثل خسارة فادحة لكل الشعب الفلسطيني، و"مهما كان بيننا من اختلافات لكننا نبقى شعبا واحدًا يؤلمنا خسارة أي فلسطيني".

وشدد على الوقوف "صفًا واحدًا" ضد الجرائم الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن السبيل الوحيد لإنهاء كل هذه الجرائم هو إنهاء الاحتلال القائم منذ عقود.

وأضاف: "لا أعتقد أن هناك سبيل للجمع بين وجود الاحتلال، وبين أمن واستقرار فلسطين والمنطقة برمتها"، مؤكدًا على مواصلة نضال الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره واستعادة حقوقه.

وفي وقت سابق، أدان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس "أبو مازن"، بشدة اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية.

واعتبر "عباس" الحادث "عملا جبانا وتطورا خطيرا".

ووفق بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية، دعا الرئيس الفلسطيني "جماهير شعبنا وقواه إلى الوحدة والصبر والصمود، في وجه الاحتلال الإسرائيلي".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان حركة حماس إسماعيل هنية محمود الهباش غارة إسرائيلية الرئیس الفلسطینی الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل أعمالها الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن عشرات المستوطين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت، أن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
وأشارت الوكالة، اليوم /الأحد/، إلى أن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة في مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، وانتشر المئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.
يذكر أن منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها عند أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة، حيث اقتحم أكثر من 68 ألف مستعمر الأقصى.
من جانبها.. أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، استشهاد مسن برصاص قوات الاحتلال في مخيم جنين. 
وقالت الجمعية - في بيان وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - إن طواقمها نقلت شهيدا يبلغ من العمر 70 عاما من مدخل مخيم جنين إلى المستشفى، لترتفع حصيلة الشهداء في محافظة جنين منذ بدء عدوان الاحتلال قبل 13 يوما إلى 25 شهيدا.
ويواصل الاحتلال الدفع بتعزيزاته العسكرية إلى مدينة جنين ومخيمها، من حاجز الجلمة العسكري، فيما تتواصل عمليات الهدم في عده حارات من مخيم جنين.
يذكر أن نحو 100 منزل تم هدمه بشكل كامل في مخيم جنين، كما تعاني مستشفيات المدينة شحا شديدا في المياه، بعد استهداف الاحتلال خطوط المياه وتدميرها، حيث يعاني قرابة 35%؜ من سكان المدينة من عدم وصول المياه إليهم.
وفي سياق آخر، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تشديد إجراءاتها على الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة نابلس، حيث عرقلت حركة المواطنين عند الحواجز العسكرية المحيطة في نابلس، خاصة حاجز جوريش جنوبا، وأقامت حواجز عسكرية على "طريق الـ17"، وعلى مفترق بلدة بيتا، وعند جسر أودلا جنوب نابلس، ما أدى لأزمات مرورية خانقة.
يذكر أن قوات الاحتلال أقامت 10 حواجز عسكرية دائمة حول نابلس، ونصبت 36 بوابة حديدية عند مداخلها والقرى والبلدات المحيطة بها، كما أغلقت أكثر من 47 مدخلا وطريقا بالسواتر الترابية.
كما شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم إجراءاتها العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس، حيث أعاقت مرور مركبات المواطنين عبر الحاجز باتجاه أماكن عملهم في الأغوار الشمالية، ما خلق أزمة مركبات، خاصة مع بداية الفصل الدراسي الثاني، حيث ما زال عشرات المدرسين ينتظرون دورهم، للوصول إلى مدارسهم.
ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم حاجزا عسكريا، عند مدخل بلدة ترمسعيا شمال رام الله، حيث احتجزت مركبات المواطنين، ودققت في بطاقات راكبيها، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
وفي سياق استمرار الاستفزازات الإسرائيلية أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، عائلات من بلدة طمون جنوب شرق طوباس على النزوح من منازلها.
وأفاد رئيس بلدية طمون ناجح بني عودة، بأن قوات الاحتلال أجبرت عدة عائلات على الخروج من منازلها في الأطراف الجنوبية للبلدة، واستولت على مفاتيح منازلهم، مضيفا أن جنود الاحتلال أجبروا المواطنين على الخروج من منازلهم لمدة عشرة أيام.
وأوضح أن المنطقة التي يستهدفها الاحتلال ويطرد سكانها من منازلهم هي منطقة مرتفعة، تقع على الأطراف الجنوبية للبلدة، كما أنها مطلة على البلدة ومنطقة الفارعة.
وتواصل قوات الاحتلال منذ ساعات اقتحامها لمخيم الفارعة ومحيطه، وتداهم منازل المواطنين في محيط المخيم وداخله، وسط انتشار مكثف لقوات من المشاة، فيما تعمل جرافة عسكرية على تدمير أجزاء من الشارع الرئيس المؤدي إلى المخيم من الجهة الجنوبية، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة.

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: أمريكا تتحمل مسؤولية اعتداءات إسرائيل على الضفة الغربية وغزة
  • الرئيس عباس يطالب بعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي
  • الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن
  • الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • الرئيس الفلسطيني يطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • قائد أنصار الله يكشف عن الطرف الأول المسؤول على عملية اغتيال “الصماد”
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل أعمالها الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين حرق مسجد بإحدى قرى مدينة أريحا
  • أبو العينين: تصريحات ترامب أشعلت النار بمصر .. ولن نفرّط فى شبر واحد من أرضينا
  • بكرى: الشعب المصري كله رجال ونساء غني وفقير صف واحد خلف الرئيس السيسي