تأمُلات
كمال الهِدَي
لا أشك في أن القراء الحصيفين يتذكرون ما كتبته يوم أن أصبح عمر النمير رئيساً لنادي المريخ ودبج (بعض) الزملاء (المستهبلين) و( السطحيين) مقالاتهم الإنصرافية عن (ولدهم) الذي ترأس المريخ ( كما هي العادة) حسب قولهم، فيومها قلت ما يجب أن يقف عنده الناس هو: لماذا أصبح هلالياً معروفاً رئيساً لنادي المريخ وفي ذلك الوقت تحديداً؟ وأضفت أن الشخصية مشبوهة وهو ما إستوقفني حقيقة، لكن للأسف شغل بعض الزملاء الناس كعادتهم بتوافه الأمور وجلس النمير على كرسيه ليعمل معه في مجلسه من يدعون الحرص على مصالح المريخ وبدأوا في التهليل للصرف والأموال التي يملكها رئيس ناديهم الجديد.
كتبنا عشرات المقالات عن فساد هؤلاء النكرات الذين صاروا أسماءً بين عشية وضحاها ورؤساءً لأنديتنا الكبيرة والعريقة دون أن يقف الناس أمام ذلك.
طيب دايرين البلد تنصلح كيف ومتوقعين توقف الحرب كيف والملايين من أبناء هذا الشعب بشتروهم بشوية أموال من ثرواتهم المنهوبة ليتعاقدوا لهم بها مع لاعبين ومدربين، لينسى الواحد منهم عذاب وتشريد وجوع أهله ويهلل فرحاً بمحترف أجنبي يكلف ملايين الدولارات دون أن تحقق أنديتنا التي يتولى أمرها (الساقطون) أي شيء!!
كمال الهِدَي
kamalalhidai@hotmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل عددًا من أساقفتنا بالمهجر
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، ثلاثة الآباء الأساقفة، من أساقفتنا بدول المهجر.
اطمأن قداسته منهم على سير الخدمة في ايبارشية كل منهم، وناقش معهم بعضًا منها.
والاباء الأساقفة الذين استقبلهم قداسة البابا على الترتيب، هم أصحاب النيافة:
الأنبا دميان أسقف شمالي ألمانيا ورئيس دير السيدة العذراء والقديس موريس بهوكستر.
الأنبا مارك أسقف باريس وشمالي فرنسا.
الأنبا بولس أسقف أوتاوا ومونتريال وشرقي كندا.