تأمُلات
كمال الهِدَي
لا أشك في أن القراء الحصيفين يتذكرون ما كتبته يوم أن أصبح عمر النمير رئيساً لنادي المريخ ودبج (بعض) الزملاء (المستهبلين) و( السطحيين) مقالاتهم الإنصرافية عن (ولدهم) الذي ترأس المريخ ( كما هي العادة) حسب قولهم، فيومها قلت ما يجب أن يقف عنده الناس هو: لماذا أصبح هلالياً معروفاً رئيساً لنادي المريخ وفي ذلك الوقت تحديداً؟ وأضفت أن الشخصية مشبوهة وهو ما إستوقفني حقيقة، لكن للأسف شغل بعض الزملاء الناس كعادتهم بتوافه الأمور وجلس النمير على كرسيه ليعمل معه في مجلسه من يدعون الحرص على مصالح المريخ وبدأوا في التهليل للصرف والأموال التي يملكها رئيس ناديهم الجديد.
كتبنا عشرات المقالات عن فساد هؤلاء النكرات الذين صاروا أسماءً بين عشية وضحاها ورؤساءً لأنديتنا الكبيرة والعريقة دون أن يقف الناس أمام ذلك.
طيب دايرين البلد تنصلح كيف ومتوقعين توقف الحرب كيف والملايين من أبناء هذا الشعب بشتروهم بشوية أموال من ثرواتهم المنهوبة ليتعاقدوا لهم بها مع لاعبين ومدربين، لينسى الواحد منهم عذاب وتشريد وجوع أهله ويهلل فرحاً بمحترف أجنبي يكلف ملايين الدولارات دون أن تحقق أنديتنا التي يتولى أمرها (الساقطون) أي شيء!!
كمال الهِدَي
kamalalhidai@hotmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مباحث البحيرة تنجح في كشف غموض مقتل الطفلة سلمى بدر عبد الواحد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، بإشراف اللواء محمود هويدي، مدير الأمن، أمس الثلاثاء، فى كشف غموض العثور على جثة طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات داخل جوال بمنزلها بدائرة قسم شرطة غرب النوبارية، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة أبيها.
كان مدير أمن البحيرة، قد تلقى إخطارًا من مأمور قسم شرطة النوبارية، بالعثور على جثة الطفلة " سلمى بدر عبدالواحد" البالغة من العمر 4 سنوات، وذلك داخل جوال بمنزلها.
وعلى الفور انتقلت النيابة العامة بمركز شرطة وادى النطرون، بإشراف المستشار عمرو الحلوى المحامى العام لنيابات جنوب دمنهور، لمكان الواقعة لإجراء المناظرة لجثمان الطفلة ومعاينة مكان العثور عليها.
وأمر اللواء أحمد السكران مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة بسرعة تشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة من أجل المساهمة في سرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها.
وقررت النيابة العامة التصريح بدفن الجثمان عقب الانتهاء من عرضها على الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، مع تكليف وحده البحث الجنائي بقسم شرطة النوبارية بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة وظروفها وملابساتها وسرعة ضبط مرتكبيها.
وكشف تحريات فريق البحث الجنائي، أن وراء ارتكاب الجريمة زوجة والد المجني عليه وتم ضبطها.
وبمواجهة المتهمة أمام جهات النيابة العامة، أنها أثناء لهوى الطفلة قامت بدفعها الأمر الذى جعلها تسقط على رأسها على درجه السلم الأمر الذى أودى بحياتها.
وكشفت المهتمة، خلال التحقيقات إنه خوفا من افتضاح أمرها قامت على الفور بنقل الطفلة داخل جوال إلى خزان المياه أعلى سطح المنزل، على أمل أن تظل الجريمة طي الكتمان، مشيرة إلى مرور بعض الوقت وهدوء الأوضاع، ظنت المتهمة أن بقاء الطفلة في الخزان قد يؤدي إلى كشف الجريمة، فقررت إخراجها ووضعها داخل حقيبة سفر، ثم أخفتها تحت سرير الأطفال داخل شقتها، معتقدة أن المكان سيكون آمنًا بعيدًا عن الشكوك.