أوقعته القرعة مع منافس إسرائيلي.. الاتحاد الدولي للجيدو يحقق في قضية المصارع الجزائري مسعود
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قرر الاتحاد الدولي للجيدو رسميًا فتح تحقيق في قضية استبعاد الجزائري مسعود رضوان دريس من أولمبياد باريس 2024.
وأوضح الاتحاد يوم الاثنين أن مسعود، الذي كان مقررًا أن يواجه منافسًا إسرائيليًا في فئة أقل من 73 كلغ، تم استبعاده عقب اختبار الوزن الرسمي بسبب وزنه الزائد.
أشار الاتحاد إلى أن المصارع الجزائري وصل إلى جلسة التحكم في الوزن قبل 10 دقائق من الموعد النهائي، وتبين أن وزنه يزيد بمقدار 400 غرام عن الحد الأقصى المسموح به مما أثار الشكوك في نوايا دريس مسعود، مؤكداً الالتزام بمبادئ اللعب النظيف والروح الأولمبية وعدم التمييز.
وأضاف البيان: "نعتقد أن الرياضة يجب أن تظل عالمًا من النزاهة والعدالة، بعيدًا عن تأثيرات الصراعات الدولية. ومن المؤسف أن الرياضيين غالبًا ما يصبحون ضحايا للنزاعات السياسية الأوسع نطاقًا والتي تتعارض مع قيم الرياضة."
وأكد الاتحاد الدولي للجيدو عبر موقعه الإلكتروني: "لا يمكننا تقديم مبرر لحالة الوزن الزائد لمسعود دريس، لكننا نظل ملتزمين بضمان تنافس جميع الرياضيين في ظل ظروف متساوية وعادلة."
وختم البيان: "بعد انتهاء الألعاب الأولمبية، سيتم إجراء مراجعة كاملة والتحقيق في الوضع، وسيتم اتخاذ إجراءات أخرى إذا لزم الأمر."
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للبناء يرفض الترحيل اللا إنساني للعمال من أمريكا
أدان الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب (BWI)، بشدة التصاعد المقلق في اضطهاد واحتجاز وترحيل العمال المهاجرين في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل لا إنساني، في ظل سياسات الهجرة العدوانية للإدارة الحالية، مشيرا إلى أنه يتم تجريم واحتجاز وترحيل آلاف العمال قسرا، خاصة القادمين من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بينما يواجهون ظروف عمل غير مستقرة للغاية.
وقال الاتحاد، في بيان له، إن هؤلاء العمال، الذين يعمل العديد منهم في قطاعات البناء و والأخشاب هم من يبنون المنازل والطرق والمدن التى تحرك الاقتصاد الأمريكي، على الرغم من مساهماتهم الأساسية، يتم تحميلهم مسؤولية مشاكل المجتمع بحجة وضعهم غير القانوني أو اتهامهم بوجود سجلات جنائية.
وتابع: شنت سلطات الهجرة حملة قمعية وحشية، إذ زادت من عمليات الترحيل وعسكرة الحدود، في جميع أنحاء البلاد، يعيش الرجال والنساء والأطفال وكبار السن من دول مثل البرازيل والأرجنتين وبيرو والإكوادور وكولومبيا وفنزويلا ونيكاراغوا وهندوراس والمكسيك وجمهورية الدومينيكان وغيرها في خوف دائم يخليكون تحت تهديد اضطهاد سلطات الهجرة الأمريكية، مؤكدا أن هذه الهجمات لا تنتهك فقط حقوق الإنسان الأساسية بل تضعف أيضا الحماية لجميع العمال.
وتابع: بينما تتمتع الدول بالحق السيادي في تنظيم حدودها، لا يوجد استثناءات من الالتزام باحترام حقوق الإنسان الأساسية، فتكشف التقارير عن معاملة مهيئة ولا إنسانية للمهاجرين المرحلين يتم تقييدهم بالأغلال، ويحرمون الطعام والماء والرعاية الطبية، ويحتجزون في مراكز تشبه السجون العسكرية.
ودعت نقابات الاتحاد الدولي للتشييد والبناء، إلى رفض الاضطهاد القائم على العرق والترحيل اللا إنساني، مطالبة باتخاذ إجراءات فورية لتعزيز التضامن العمالي العالمي، لكشف هذه الانتهاكات، وحشد الجهود ضد القمع، وحماية العمال المهاجرين من الاضطهاد، ووقف الترحيلات والمداهمات وإنهاء الإجراءات التنفيذية اللا إنسانية، وإعادة فتح مسارات الهجرة القائمة على الحقوق، وتقديم تعويضات للعمال المتضررين، إضافة إلى ضمان العمل اللائق والعدالة لجميع العمال المهاج اجرين فهما أعضاء أساسي يون في القوى العاملة، مؤكدين أنه يجب معاملتهم بكرامة، ودعم حقوق العمل والإنسان.
وشدد الاتحاد، على أنه يقف بتضامن لا يتزعزع مع العمال المهاجرين في الولايات المتحدة، مصمما على الدفاع عن حقوقهم وسلامتهم وكرامتهم في مواجهة التصعيد القمعي في مواجهة هذه الأزمة المتعمقة.
واختتم الاتحاد بيانه، قائلا: “نؤكد من جديد عزمنا على القتال معا، مدركين أن العدالة لن تتحقق إلا عندما يتم عكس هذا الفصل المظلم من التاريخ بقوة جماعية من الطبقة العاملة العالمية”.