الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يستقبل وزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
المناطق_واس
استقبل معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، في جاكرتا اليوم ، معالي وزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا ريتنو مارسودي.
واستعرض الأمين العام خلال اللقاء، القضايا التي تحتل الصدارة في جدول أعمال المنظمة،بما في ذلك الوضع في أفغانستان، والقضية الفلسطينية، والإسلاموفوبيا، والوضع في منطقة الساحل وبحيرة تشاد، مشيدًا بالدور النشط الذي تؤديه إندونيسيا في إطار منظمة التعاون الإسلامي.
من جهتها شددت وزيرة خارجية إندونيسيا، على ضرورة مكافحة الإسلاموفوبيا , مؤكدة استعداد إندونيسيا للعمل بشكل وثيق مع منظمة التعاون الإسلامي بشأن هذه المسألة ، إلى جانب تقديمها أفكارًا بشأن كيفية دعم أفغانستان على نحو أفضل داخل منظمة التعاون الإسلامي، مجددة دعم بلدها الكامل للفلسطينيين، والتأكيد على الدور القيادي الذي يجب أن تضطلع به منظمة التعاون الإسلامي لاستعادة السلام في فلسطين واحترام حقوق الفلسطينيين.
وبحث الجانبان قضية التعاون الثنائي بين إندونيسيا ومنظمة التعاون الإسلامي، واتفقا على استكشاف بعض مجالات التعاون بين الطرفين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إندونيسيا منظمة التعاون الإسلامي منظمة التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
سرايا - قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام. ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على بلدات في جنوب الأراضي المحتلة في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
وقال غوتيريش ، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب.
وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.
إقرأ أيضاً : رئيس الوزراء الكندي الجديد: كندا لن تصبح أبدا جزءا من الولايات المتحدةإقرأ أيضاً : اعتقال طالبة فلسطينية ثانية شاركت في مظاهرات جامعة كولومبياإقرأ أيضاً : البرغوثي: خطة التطهير العرقي لسكان غزة "ماتت ولن تمر"
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-03-2025 08:35 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية