آخر تحديث: 30 يوليوز 2024 - 4:54 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف رئيس كتلة تجمع الفاو زاخو عامر عبد الجبار،  اليوم الثلاثاء، أداء وزارة الخارجية بالخجول ولا يرتقي إلى مستوى المسؤولية إزاء الخروقات التركية السافرة تجاه سيادة البلاد . وقال عبد الجبار في تصريح صحفي، إن ” البرلمان استضاف وزير الدفاع والعديد من القادة الامنيين بالاضافة الى وزير الخارجية لمناقشة ملف الاعتداءات التركية على شمال العراق “.

وأضاف أن ” عدد الخروقات التركية بلغت طيلة السنوات الماضية اكثر من 220 الف خرق آمني على سيادة البلاد” ، مشيرا إلى أنه “يفترض بوزارة الخارجية توثيق الخروقات التركية وعرضها على الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي “.وأوضح أن ” أداء وزارة الخارجية إزاء الاعتداءات التركية السافرة على سيادة العراق لم تكن بالمستوى المطلوب ، لافتا الى انه “يفترض بوزارة الخارجية القيام بواجباتها في اتخاذ موقف عراقي صارم بحق تركيا “.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

أبيي أحمد يتوعد بـإذلال كل من يجرؤ على تهديد سيادة إثيوبيا

حذّر رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، الأحد، من أن بلاده سوف "تذلّ" أي دولة تهدد سيادتها، مع تصاعد التوترات في منطقة القرن الأفريقي المضطربة.

وتخوض ثاني أكبر دولة في أفريقيا لناحية عدد السكان نزاعا مع الصومال المجاور بشأن اتفاق بحري وقعته أديس أبابا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية. وتشهد العلاقات مع مصر توترا بسبب سد ضخم أنشأته إثيوبيا على النيل الأزرق.

وقال أبيي في احتفال بيوم السيادة في العاصمة "لن نسمح بأي مساس بنا، وسنذلّ كل من يجرؤ على تهديدنا من أجل ردعه".

وأضاف "لن نتفاوض مع أحد بشأن سيادة إثيوبيا وكرامتها"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية.

اتهمت إثيوبيا الشهر الماضي جهات لم تسمها بالسعي إلى "زعزعة استقرار المنطقة" بعد أن أرسلت مصر معدات عسكرية إلى الصومال عقب توقيع اتفاق تعاون عسكري بين القاهرة ومقديشو.

وعرضت مصر نشر قوات في الصومال في إطار بعثة جديدة بقيادة الاتحاد الأفريقي من المقرر أن تحل محل قوة حفظ السلام الحالية المعروفة باسم "أتميص" العام المقبل.

تعد إثيوبيا حاليا مساهما رئيسيا في "أتميص" التي تساعد القوات الصومالية في القتال ضد جماعة الشباب الجهادية.

لكن مقديشو غاضبة بشأن الاتفاق المبرم في يناير بين إثيوبيا وأرض الصومال والذي يمنح أديس أبابا منفذا بحريا لطالما سعت لتأمينه، قائلة إنه يمثل اعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها.

وبموجب الاتفاق، وافقت أرض الصومال على تأجير 20 كيلومترا من سواحلها لمدة 50 عاما لإثيوبيا التي تريد إنشاء قاعدة بحرية وميناء تجاري على الساحل.

في المقابل، قالت أرض الصومال إن إثيوبيا ستعترف بها رسميا، رغم أن أديس أبابا لم تؤكد ذلك مطلقا.

وتتوسط تركيا في محادثات غير مباشرة بين إثيوبيا والصومال لمحاولة حل النزاع، لكن لم يتحقق حتى الآن أي تقدم كبير.

أعلنت أرض الصومال، وهي مستعمرة بريطانية سابقة يبلغ عدد سكانها 4,5 ملايين نسمة، استقلالها عام 1993 لكن مقديشو رفضت هذه الخطوة التي لم يعترف بها أيضا المجتمع الدولي.

والقاهرة وأديس أبابا على خلاف منذ سنوات، وتبادلتا الاتهامات بشأن مشروع سد النهضة الضخم في إثيوبيا، والذي ترى فيه مصر تهديدا لأمنها المائي.

مقالات مشابهة

  • أبيي أحمد يتوعد بـإذلال كل من يجرؤ على تهديد سيادة إثيوبيا
  • وزارة الخارجية: الأردن حذر مرارا من تبعات العدوان الإسرائيلي على غزة وانعكاس ذلك على المنطقة
  • نائب وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع المسؤولة الأمريكية رينا بيتر
  • نائب يكشف عن “سرقة العصر” بمبلغ (22) مليار دولار من قبل وزارة النقل
  • ميليشيا العصائب ترفق الإتفاقيات العراقية التركية
  • نائب:حكومة السوداني فاشلة وواهنة
  • نورلاند يبحث مع وزير الخارجية التركي الأزمة الحالية في ليبيا المتعلقة بالمصرف المركزي
  • الخزعلي يعلن رفضه للإتفاق العراقي- التركي ويؤكد وجوب الانسحاب التام للقوات التركية
  • الخارجية التركية: ندين مقتل ناشطة أمريكية على يد الاحتلال الإسرائيلي في نابلس
  • «الخارجية التركية»: ندين جريمة قتل المتضامنة الأمريكية في الضفة الغربية