خروج رموز النظام من السودان احرار وباموالهم واخرهم نافع !!
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
كادت الحرب التى أشعلها الكيزان ان تحقق كل اهدافها فالاخبار تتوالى عن خروج رموز النظام السابق باموالهم من السودان وبلا محاكمات وهم احرار الآن وآخر الاخبار بعد خروج احمد هرون وكرتى خروج نافع بامواله ومعه ابنه محمد وباقى اسرته اساساً فى الخارج وينتشر فديو لنافع وهو فى مطار انقره مع ابنه محمد وهو بكامل صحته ويظهر الفرح على وجهه ولماذا لا يفرح القاتل عندما ينجو بجلده من حبل المقصله ؟ويقضى بقية حياته فى بلد جميله مثل تركيا ليتمتع بما تبقى له من عمر ومعه اسرته وأمواله التى لم يرثها ولم يكتسبها من عرقه وانما نهبها من اموال الشعب السودانى ؟
كم احس بالحزن وانا ارى من دمروا وطننا وقتلة اولادنا فى المظاهرات وقتلة ثوارنا امثال ضباط رمضان اللواء خالد الزين واللواء عثمان ادريس صالح بلول واللواء الكدرو والعقيد عصمت ميرغنى وآخرين اعدمهم الكيزان فى صباح يوم العيد وبخلوا على أسرهم حتى بتسليم جثامينهم او يعرفوا اين دفنوا هل هؤلاء الكيزان بشر ؟ مؤلم ان نرى امثال هؤلاء القتله نافع وكرتى يبتسمون وهم يغادرون السودان احرار بكل اموالهم التى نهبوها من اموال وطننا وبلا اى محاسبه او ادنى عقاب !! وما يجعلنى احمل قحت المسؤوليه عن ذلك ان قحت كان فى يدها كل السلطه بعد الثوره وكان يمكنها ان تعيد القضاة الذين فصلتهم الأنقاذ جميعهم بلا فرز ويحاكموا هؤلاء القتله وتشكل لقادة الإنقاذ محاكم عسكريه ايجازيه وتشكيل محاكم من قضاة وطنيين يحاكمون كل من قتل وكل من نهب اموال الشعب ويتم استعادة اموال الشعب لخزينة الدوله وتتم محاكمتهم باسرع مايكون ليس محاكمات تشبه المسلسلات المصريه وكان السودانيون ينتظرونها فى كل مساء كما كانوا ينتظرون مسلسل ليالى الحلميه !!
وهل رحمت الانقاذ قياداتنا لقد اعدموهم بمحاكمات صوريه سريعه وعذب البعض حتى الموت ودفن آخرون وهم احياء !!والمعامله بالمثل عداله ولكن قادتنا كانوا اضعف من شعبهم كثيراً وفى الحقيقه هم لا يمثلوننا فقوى الحريه والتغيير انشغلت بالمناصب والمكاسب ونست الثوره فاختطفها البرهان ومجموعته وعينت امثال حمدوك الذى ذهب ليلة انقلاب البرهان مع البرهان لمنزل الأخير وتعشى معه وبات معه فهل هذا رجل ثورى يسلم ثوره ويؤتمن عليها ؟؟!! والنتيجه نراها امام اعيننا خروج نافع من السودان وهو يبتسم ولا اقول هروب فنافع وابنه خرجوا وبباسبورتاتهم مكرمين معززين وهم يبتسمون وخرج نافع وهو يمد لسانه للشعب السودانى ولثورته !!
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
رمضان يعني.. ابتهالات النقشبندي والأذان بصوت محمد رفعت وخواطر الشعراوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتبط شهر رمضان بالعديد من البرامج الإذاعية والتليفزيونية والأعمال الدرامية، التى لا يمكن أن ننساها، ومحفورة فى وجداننا، وكان من الصعب قضاء اليوم بدونها، فرمضان يعني النقشبندى، ورمضان يعني الأذان بصوت محمد رفعت، ورمضان يعنى خواطر الشعراوى.
وتعد الروحانيات والطقوس الدينية من أهم سمات رمضان وقد حفرت البرامج الدينية ومقدموها من الشيوخ الأفاضل مواعيد ثابتة فى أذهان وقلوب المشاهدين، وتحول مع الوقت مشاهدتهم والاستماع لأصواتهم إلى صفة رمضانية انتقلت من جيل إلى جيل.
ومن أبرز البرامج التى من الممكن أن «تظبط ساعتك عليها» برنامج «خواطر الشعراوى» الذى يعرض على شاشة القناة الأولى وإذاعة القرآن الكريم، لإمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى.
فعندما تشير عقارب الساعة إلى أنه يتبقى ٢٠ دقيقة فقط على أذان المغرب فى رمضان، نجد جميع الصائمين فى البيوت والمحلات والمقاهى والشوارع والشركات يلتفون حول «خواطر الشعراوى» يستمتعون بتفسير آيات القرآن الكريم، وليهون عليهم يوما كاملا من عناء ومشقة الصيام، ويروى الشعراوى بأسلوبه الجميل عطش الصائمين وبطريقته الساحرة البسيطة الجاذبة لكل الأعمار، ينصت إليه الجميع منتظرين أن يمضى الوقت لينطلق مدفع الإفطار.
وعاما بعد عام أصبح البرنامج من الوجبات الروحانية التى تلتف حوله الأسرة قبل الإفطار بثلث ساعة، ورغم رحيل الشيخ الشعراوى عام ١٩٩٨ إلا أنه الحاضر الغائب على مائدة الإفطار فى رمضان، ومعه تهل روائح الشهر الكريم ويشعر الصائمون برمضان من خلال نبراته وصوته الفريد وأدائه المميز الذى يستحيل أن تتوه عنه أو يصعب عليك معرفته ولو للحظة واحدة.
ويمكننا بلا مبالغة أو جدال ومن خلال الواقع الذى نعيشه، أن نؤكد على أن «خواطر وأدعية الشعراوى» ارتبطت بالصائمين فى رمضان وظلت وستظل من البرامج التى نطلق عليها عبارة "اظبط ساعتك عليها".
أما «الكروان» والصوت الخاشع وشيخ المداحين «النقشبندى» الذى ارتبط صوته بابتهالات ما قبل أذان المغرب، يعد من أهم معالم رمضان وتوقيت ابتهالاته مميز ومعروف تقدر تظبط ساعتك عليه.