قائمة باغتيالات إسرائيل في لبنان منذ طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
تزعم "إسرائيل" أن الهجوم الذي شنته على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت أمس الثلاثاء أسفر عن مقتل فؤاد شكر الذي وصفه جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه أكبر قيادي عسكري في حزب الله اللبناني. ولم يؤكد حزب الله بعدُ اغتيال فؤاد شكر، لكنه أصدر بيانا أوليا قال فيه إن شكر كان موجودًا في المبنى الذي استهدفته إسرائيل، وهو ينتظر نتيجة رفع الأنقاض لمعرفة مصيره.
يعد شكر من أبرز الشخصيات العسكرية في حزب الله منذ تأسيسه قبل أكثر من 40 عاما، واتهمت الولايات المتحدة شكرا، بأداء دور محوري في تفجير ثكنة لقوات مشاة البحرية الأميركية عام 1983 أسفر عن مقتل 241 عسكريا أميركيا.
وحسب الموقع الإلكتروني "مكافآت من أجل العدالة" التابع للحكومة الأميركية أعلنت واشنطن عن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل قتل فؤاد شكر.
وفرضت واشنطن عقوبات على شكر في 2015 بسبب دور حزب الله في مساعدة الجيش السوري. وقالت إسرائيل إنه كان الذراع اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصر، وأنه المسؤول عن هجوم في هضبة الجولان السوري المحتل أسفر عن مقتل 12 طفلا وفتى. ونفى حزب الله تورطه في الهجوم.
ومحاولة اغتيال شكر هي الأحدث في سلسلة من عمليات الاغتيال الإسرائيلية في لبنان منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي عندما اندلعت أعمال قتالية بين الجماعة والجيش الإسرائيلي بالتوازي مع العدوان المتواصل الذي يشنه على قطاع غزة.
وبلغ إجمالي القتلى من أعضاء حزب الله جراء الهجمات الإسرائيلية منذ ذلك الحين 350 قتيلا. وفيما يلي قائمة بأبرز الشخصيات بين القتلى المستهدفين.
محمد ناصر
تقول مصادر أمنية كبيرة في لبنان إن ناصرًا، وهو قيادي كبير في حزب الله، كان مسؤولا عن قسم العمليات على الجبهة في الحزب.
وقُتل ناصر في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من يوليو/تموز الجاري وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها قائلة إنه قاد وحدة مسؤولة عن إطلاق النار من جنوب غرب لبنان صوب إسرائيل.
طالب عبد الله
قُتل طالب عبد الله القيادي الكبير في حزب الله في 12 يونيو/حزيران الماضي في هجوم أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه وقالت إنه استهدف مركز قيادة وتحكم في جنوب لبنان.
وقالت مصادر أمنية في لبنان إنه كان قيادي المنطقة المركزية للحدود الجنوبية في حزب الله وكانت له المكانة نفسها مثل ناصر. ودفع مقتله حزب الله إلى إطلاق وابل ضخم من الصواريخ عبر الحدود صوب إسرائيل.
وسام الطويل
كان الطويل القياديُ في قوة النخبة التابعة لحزب الله "قوة الرضوان"، أول قيادي بارز من الحزب تغتاله إسرائيل في أحدث جولة من القتال.
وذكر مصدر كبير أنه كان متمركزا مع حزب الله في سوريا والعراق واضطلع بدور بارز في توجيه عمليات الحزب في الجنوب منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقُتل الطويل وعضو آخر بحزب الله في الثامن من يناير/كانون الثاني حينما هوجمت السيارة التي كانا على متنها في قرية بجنوب لبنان. وأعلنت إسرائيل لاحقا مسؤوليتها عن الهجوم.
صالح العاروري
اغتيل العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في هجوم استهدف مكتب حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير/كانون الثاني الماضي.
ورغم اتهام رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي وحزب الله ومسؤولين آخرين لإسرائيل، لم يؤكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أو ينف تورطه في اغتيال العاروري.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی حزب الله حزب الله فی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اغتيال قائد المنظومة المضادة للمدرعات بجنوب لبنان بحزب الله
أعلن الجيش الإسرائيليّ، اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025، اغتيال قائد المنظومة المضادة للمدرعات بمنطقة جنوب لبنان في حزب الله في النبطية، أمس الإثنين.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه "هاجم يوم أمس، في منطقة النبطية جنوب لبنان، وقضى على حسن كمال حلاوي، قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في جبهة الجنوب في حزب الله".
وأضاف أن "حلاوي عمل خلال الحرب على ترويج مخططات عديدة، ضد دولة إسرائيل، وكان مسؤولًا عن نقل عناصر إرهابية، والتسلح بوسائل قتالية في منطقة جنوب لبنان"، على حدّ وصف البيان.
وذكر أنه "على مدار الأشهر الأخيرة، واصل حلاوي العمل على تنفيذ مخططات، ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية"، لافتا إلى أن "أنشطة حلاوي، شكّلت تهديدًا على دولة إسرائيل ومواطنيها".
وكان مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية، قد أعلن، أمس الإثنين، أن "غارة إسرائيلية من مسيّرة، استهدفت سيارة في بلدة قعقعية الجسر"، مضيفا أن الغارة "أدت في حصيلة أولية إلى مقتل مواطن".
والسبت، صعَّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادعاء تعرّض إحدى مستوطناتها في الشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني، فيما نفى حزب الله أي علاقه له به.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية على لبنان، السبت، عن استشهاد 8 أشخاص وأصاب 31، وفق مصادر رسمية لبنانية.
وفي نهاية الأسبوع، أجرى مسؤولون لبنانيون اتصالات مع واشنطن وباريس لاحتواء التصعيد الإسرائيلي والحؤول دون استهداف بيروت، على ما أفاد مسؤول لبناني، الإثنين.
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.
ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل 1263 خرقا له، ما خلّف 100 شهيد و331 جريحا على الأقل.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية إستراتيجية.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية مسؤولون أمريكيون يطلعون صحفيا "بالخطأ" على خطط هجمات باليمنر مصر وقطر تعقبان على إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير سكان غزة نائبة ويتكوف : أطلقنا العنان لإسرائيل لمواصلة الحرب في غزة الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة ليس استعادة الأسرى.. هآرتس تكشف عن هدف العملية العسكرية على غزة! الرئاسة الفلسطينية تُطالب الإدارة الأميركية بوقف العدوان على غزة محدث: إدانات عربية ودولية لتجدّد عدوان الاحتلال على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025