«دبي لأصحاب الهمم» يختتم النشاط الصيفي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
يُسدل الستار الخميس على النسخة الثامنة للنشاط الصيفي لنادي دبي لأصحاب الهمم، والذي أقيم تحت شعار «إلى القمم يا أصحاب الهمم»، بمشاركة 250 عضواً، و220 متطوعاً ومتطوعة.
واستمرت النسخة الحالية لمدة 6 أسابيع، واشتملت على 60 فعالية، أبرزها فعاليات رياضية ومبادرات ومنصات لاكتشاف المواهب، و18 رحلة ترفيهية خارجية، وكذلك ورش فنية، وأشغال يدوية، وبرامج تدريبية تفاعلية، في محاور النشاط الأربعة المستقبل والابتكار والاستدامة والمهارات الحياتية.
ويشتمل حفل الختام الخمس العديد من الفقرات وتكريم شركاء النجاح، الذين تفاعلوا مع الحدث.
وأكد ثاني جمعة بالرقاد، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم، أن النسخة الثامنة حققت أهدافها في استثمار أوقات الفراغ، في برامج هادفة ومفيدة للكشف عن المواهب وقدراتهم، من أجل صقلها لتحقيق الإبداع والابتكار، وفق النهج المرسوم، بما يعود عليهم بالمنفعة الذهنية والبدنية، وتعريف أولياء الأمور بالفعاليات المختلفة التي يقدمها النادي من برامج وأنشطة مختلفة، والتي تكسب «أصحاب الهمم» مهارات علمية واجتماعية وثقافية ورياضية.
وقال: «إن النشاط الصيفي حظي بمشاركة واسعة من المؤسسات الحكومية والخاصة، في مقدمتهم الرعاة الرئيسيون، هيئة كهرباء ومياه دبي، وتعاونية الاتحاد، وهيئة الثقافة والفنون في دبي، خاصة أن نادي دبي لأصحاب الهمم يترجم توجيهات القيادة الرشيدة، في توفير البيئة المؤهلة والصديقة لهم، لتحقيق طموحاتهم المطلوبة.
وثمن بالرقاد انضمام شركاء جدد لمنظومة «دبي لأصحاب الهمم»، ما يؤكد أن الرسالة المجتمعية نحو الاندماج الكامل في المجتمع قد وصلت، مشيراً إلى أن النشاط الصيفي للنادي في تطور مستمر من نسخة إلى أخرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي أصحاب الهمم نادي دبي لأصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
المنتدى الإسلامي يختتم ندوة «علم التفسير وأدواته»
الشارقة: «الخليج»
اختتم المنتدى الإسلامي الأربعاء 29 يناير، جدول الندوة العلمية في مجمع القرآن الكريم، بعد النجاح الكبير الذي شهدته على مدار يومين تحت عنوان«علم التفسير وأدواته»، حيث انطلقت جلسات الندوة بحضور لافت من النخب الفكرية والمتخصصين في علوم القرآن الكريم والدراسات الإسلامية.
بحثت جلسات اليوم الثاني محورين الأول: «العلوم الشرعية المساندة لعلم التفسير»، قدمه الدكتور عبد الحكيم الأنيس، ويؤكد فيه أهمية التكامل بين علوم الفقه وأصول الدين وعلم التفسير، ويشير إلى أن «الفهم العميق للنص القرآني يتطلب إلماماً شاملاً بالعلوم الشرعية التي تُشكل أساساً منهجياً للمفسر»، ويناقش دور علوم الحديث والعقيدة في ضبط تفسير النصوص وتجنب الانحرافات التأويلية.
ويتناول المحور الثاني «أثر البيئة والعلوم الطبيعية في تفسير النصوص القرآنية»، ويقدم فيه الدكتور محمد عبد الجليل حسن، رؤية مبتكرة تربط بين فهم السياقات البيئية والاكتشافات العلمية الحديثة وتفسير الآيات الكونية في القرآن، ويضيء على أن «القرآن يحمل إشارات عميقة إلى الظواهر الطبيعية التي تُعين المفسر على فهم المراد الإلهي، خاصة في عصر الثورات العلمية».