انطلاق دورات للأئمة والواعظات بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
انطلقت “دورة علم المواريث” لـ(٦٤) إمامًا من أئمة وزارة الأوقاف من المديريات المختلفة بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية، حاضر فيها الدكتور علي عمر الفاروق رئيس القطاع الشرعي بدار الإفتاء، بحضور الدكتور محمد عزت الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تستمر الدورة ثلاثة أيام، ويتضمن برنامجها العديد من البرامج العلمية والتثقيفية والترفيهية، بالإضافة إلى زيارة المعالم السياحية والأثرية بمحافظة الإسكندرية.
أكد الدكتور محمد عزت الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن علم المواريث من أهم العلوم الشرعية، التي حث الشارع على تعلمها، لتعلقه بحقوق الناس، وأن تقسيم الميراث نظام وضعه القرآن الكريم وليس تحيزات بناء على الجنس، وأن تعلم علم الفرائض يعين على توزيع تركة الميت بعد وفاته، ومعرفة الوارث وغير الوارث، إلى غير ذلك من المسائل المتعلقة بعلم الفرائض.
وخلال كلمته أكد الدكتور علي عمر الفاروق رئيس القطاع الشرعي بدار الإفتاء أن أحكام المواريث في القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة واضحة، وقد أمرنا سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بتعليم علم الميراث حتى لا ينساه الناس، وأنه فى حال عدم تعلم الناس علم الميراث سيندثر هذا العلم، مما يؤدي إلى اقتتال الناس فيما بينهم على الميراث، وقد سافر سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه من المدينة إلى الشام حتى يعلم الناس هذا العلم.
وأن أصحاب الفروض من هم لهم فرض مؤكد في الميراث، موضحا أن الفروض المقررة في الشرع ستة: (النصف – الربع – الثمن – الثلثين – الثلث – السدس)، ثم تعرض بالشرح والبيان لبعض المسائل المتعلقة بالمواريث.
جاء ذلك في إطار البرامج التدريبية والتثقيفية المتنوعة والمتميزة التي يقدمها المجلس الأعلى للشئون
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية للأئمة والواعظات
إقرأ أيضاً:
درس في العفو والتسامح.. موقف أبو بكر الصديق نموذجٌ للرحمة والمغفرة
تحدث الشيخ أحمد المشد، عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية، عن موقفٍ تاريخي وقع مع سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، عندما كان يقدم الدعم المالي لأحد أقاربه الفقراء، لكنه تفاجأ بأن هذا الرجل أساء إليه وخاض في عرض السيدة عائشة رضي الله عنها.
رد فعل أبو بكر ورسالة العفو من اللهوأوضح المشد، خلال لقائه في برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن رد فعل أبو بكر الصديق كان قطع المساعدة عنه، وهو تصرف طبيعي بعد ما لحقه من إساءة، لكن الله سبحانه وتعالى وجه رسالة عظيمة للمؤمنين من خلال هذا الموقف، حيث قال في القرآن الكريم:
«وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا»، في دعوةٍ صريحةٍ إلى التسامح والمغفرة.
وأضاف المشد أن الإنسان عندما يتذكر أن عفو الله عنه يتوقف على قدرته على مسامحة الآخرين، تصبح مسألة التسامح أسهل، مشيرًا إلى أن العفو عن الناس يفتح أبواب الرحمة والمغفرة، وهو أحد الصفات التي يجب أن يتحلى بها المؤمنون.
العفو ليس ضعفًا.. بل من أسس التقوىوأكد المشد على ضرورة الاقتداء بموقف سيدنا أبو بكر الصديق والتعلم منه، متسائلًا:
"ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟"، موضحًا أن العفو ليس مجرد تصحيح للعلاقات الاجتماعية، بل هو من أسس التقوى التي تقربنا إلى الله عز وجل، وتعكس نقاء القلوب وسمو الأخلاق الإسلامية.