افتاء الغرياني: تشكيل حكومة جديدة سيؤدي إلى فقد الورقة التفاوضية الوحيدة للمنطقة الغربية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
ليبيا – رأى الناطق الرسمي باسم مجلس البحوث بدار الإفتاء عبدالله الجعيدي، أن القضية ليست في المفاضلة بين المرشحين لمنصب الحكومة،بل الخطورة في هذه الخطوة لو تمت ستكون إتمام لسيطرة برلمان صالح عقيلة _ ومن ورائه حفتر وأبناؤه _ على الحكومة التنفيذية التي كانت ولا زالت تأتي عبر تفاهمات بإشراف البعثة الأممية،بحسب قوله.
الجعيدي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”، أضاف:”سينتهي دور البعثة ويبقى لا معنى لأي جسم توافقي في المنطقة الغربية بعد فقد الورقة التفاوضية الوحيدة للمنطقة الغربية ومعسكر الممانعة للمشروع الانقلابي”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا الجديد يباشر مهمة تشكيل الحكومة
بدأ رئيس الوزراء الفرنسي الجديد ميشيل بارنييه، اليوم الجمعة، مهمته الصعبة المتمثلة في محاولة تشكيل حكومة، بعد يوم واحد من تعيينه المفاجئ من جانب الرئيس إيمانويل ماكرون.
والتقى بارنييه، المفوض الأوروبي السابق، بممثلي الأحزاب المنقسمة لبحث إمكانيات توفير أغلبية قادرة على تشكيل حكومة.
والتقى بارنييه أيضاً بماكرون على غداء عمل، ومن المقرر أن يدلي في وقت لاحق بأول بيان عام له حول خططه المتعلقة بمهمته لتشكيل حكومة وذلك عبر التلفزيون.
وكان بارنييه قد أعلن، لدى توليه منصبه مساء أمس الخميس، عن توجه سياسي جديد لفرنسا، لكن مازال من غير الواضح مع أي الأحزاب يعتزم السياسي المحافظ البالغ من العمر 73 عاماً تشكيل حكومة.
???????? Michel #Barnier's priorities as #France's new prime minister will be to form a #government and then scramble to put together a #budget by October.
FRANCE 24’s @emeraldmaxwell has more ???? pic.twitter.com/VQbIGk9Gvk
وكان تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في فرنسا قد خرج منتصراً في الانتخابات البرلمانية المبكرة في يوليو (تموز)، متقدماً على الوسطيين بزعامة ماكرون، والتجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان الذي حل في المركز الثالث.
ولكن تحالف الجبهة الشعبية الجديدة لم يحصل على أغلبية مطلقة من المقاعد في الجمعية الوطنية، ورفض ماكرون تعيين مرشحة التحالف لوسي كاستيتس كرئيسة للوزراء، بدعوى أنها ستواجه على الفوراعتراضا من جانب الأحزاب الأخرى.
ورد التحالف اليساري بغضب على تعيين بارنييه، الذي حقق حزبه الجمهوري الذي ينتمي إلى يمين الوسط أداء ضعيفاً في الانتخابات.
وتشير توقعات بالفعل إلى أن بارنييه قد يضطر إلى اللجوء إلى أقصى اليمين للحصول على دعم.