تكنولوجيا الأغذية يواصل تدريب طلاب الجامعات المصرية لإعداد خريج متميز
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أكد الدكتور شاكر عرفات مدير معهد تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية أنه فى إطار التعاون المثمر مع الجامعات المصرية استقبل المعهد 319 طالب وطالبة تخصص (علوم وتكنولوجيا الأغذية - تكنولوجيا حيوية – ادارة الجودة – ادارة أعمال و مشروعات زراعية) من كليات الزراعة لجامعات (الفيوم – عين شمس – بنى سويف) و 30 طالب وطالبة من كلية العلوم تخصص كيمياء جامعة عين شمس لتدريبهم باقسام المعهد المختلفة
.
ووتضمن البرنامج التدريبى التعرف على دور وزارة الزراعة فى تحقيق الامن الغذائى من خلال المشاريع القومية الزراعية من خلال التوسع الافقى والرأسى فى الانتاج الزراعى وايضا التعرف على رؤية و أهداف المعهد و رسالته فى تطوير قطاع التصنيع الغذائى و مساهمته فى حل بعض المشكلات القومية لتوفير السلع الإستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائى للمستهلك المصري وتقليل الإستيراد ، بالإضافة الى تدريب الطلاب على الأساليب الحديثة فى مجال تصنيع الزيوت والدهون –اللحوم و الأسماك –الحاصلات البستانية (الخضر و الفاكهة) –الأغذية الخاصة و التغذية –الألبان و منتجاتها –المحاصيل الحقلية –الخبز و العجائن و هندسة التصنيع و التعبئة و التغليف كما تم تدريب الطلاب بوحدتى المطبخ التجريبى و اقتصاديات التصنيع الغذائى.
من جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد أن البرنامج التدريبى المعد للطلاب يهدف الى اعداد خريج متميز يواكب المتطلبات الراهنة لسوق العمل للنهوض بقطاع التصنيع الغذائى حيث يتم تدريب الطلاب و اكسابهم الخبرة فى مجالات التصنيع الغذائى المختلفة و تطبيق نظم جودة و سلامة الأغذية و رفع كفائتهم العملية فى مجال تحليل الأغذية من خلال التدريب العملى للطلاب على اجراء الإختبارات الكيماوية و الطبيعية و الميكروبيوجية و الحسية التى تجرى على الأغذية لتحديد جودتها و الوقوف على مدى صلاحيتها للإستهلاك الأدمى و أيضا تدريب الطلاب على الممارسات المعملية الجيدة و كيفية استخدام الأجهزة المعملية بأقسام المعهد المختلفة بالإضافة الى التعرف على كل ماهو جديد فى طرق حفظ الأغذية سواء طرق الحفظ التقليدية أو الحديثة لإطالة فترة صلاحيتها و كذلك التدريب على تقليل الفاقد من الغذاء خلال مراحل الإنتاج و التداول علاوه على الإستفادة من مخلفات مصانع الأغذية للمحافظة علي البيئه وزيادة العائد الإقتصادي من خلال القيمة المضافة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية طلاب الجامعات المصرية معهد تكنولوجيا الأغذية وزارة الزراعة جامعة عين شمس التصنیع الغذائى تدریب الطلاب من خلال
إقرأ أيضاً:
واشنطن: قلق حقوقي بعد استخدام الذكاء الاصطناعي لإلغاء تأشيرات طلاب
عبر مدافعون عن حقوق الإنسان، أمس الخميس، عن مخاوف بشأن حرية التعبير، بعد ورود أنباء عن أن وزارة الخارجية الأمريكية ستستخدم الذكاء الاصطناعي لإلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب، الذين تعتقد أنهم مناصرون لحركة حماس.
ويكفل التعديل الأول للدستور الأمريكي، حماية حرية التعبير والتجمع، ويقول مدافعون عن حرية التعبير مثل (مؤسسة الحقوق الفردية والتعبير)، والجماعات المناصرة للفلسطينيين، إنه لا ينبغي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، في التقييمات المتعلقة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود، والمليء بالتفاصيل الدقيقة.
???? SCOOP: State Dept. to use AI to revoke visas of foreign students who appear "pro-Hamas"https://t.co/ln2zTYYhvt
— Axios (@axios) March 6, 2025وكان موقع "أكسيوس" نقل عن مسؤولين كبار بوزارة الخارجية الأمريكية، أن جهود "الضبط والإلغاء" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ستشمل مراجعات بمساعدة تلك التقنية لعشرات الآلاف، من حسابات حاملي تأشيرات الطلاب على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف "أكسيوس" أن المسؤولين يراجعون التقارير الإخبارية، عن المظاهرات المناهضة لسياسات إسرائيل، ودعاوى الطلاب اليهود التي تسلط الضوء على مواطنين أجانب، يُزعم أنهم متورطون في معاداة السامية.
وذكرت قناة "فوكس نيوز"، بشكل منفصل أن وزارة الخارجية ألغت تأشيرة طالب قيل إنه شارك في ما وصفته الوزارة بأنها "اضطرابات داعمة لحماس"، ووفقاً للتقرير، فإن الإلغاء يمثل أول إجراء من نوعه.
وقالت الباحثة بمؤسسة الحقوق الفردية ساره ماكولفلين، إن "أدوات الذكاء الاصطناعي لا يمكن الاعتماد عليها لتحليل الفروق الدقيقة، في التعبير عن مسائل معقدة ومتنازع عليها مثل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وقالت اللجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز، إن "التطورات التي تحدثت عنها التقارير، تشير إلى تآكل مثير للقلق لحرية التعبير وحقوق الخصوصية المحمية دستورياً"، ووفقاً لأكسيوس، فإن وزارة الخارجية تعمل مع وزارة العدل ووزارة الأمن الداخلي بهذا الشأن.
ولم تعلق وزارة الخارجية بشكل مباشر على التقارير، لكن وزير الخارجية ماركو روبيو قال على وسائل التواصل الاجتماعي، إن "الولايات المتحدة لا تتسامح مطلقاً مع الزوار الأجانب الذين يدعمون الإرهابيين".
وأضاف أن "مخالفي القانون الأمريكي، بما في ذلك الطلاب الدوليون، سيكونون عرضة لعدم منحهم التأشيرات أو إلغائها والترحيل".
ووقع الرئيس دونالد ترامب في يناير (كانون الثاني) الماضي، على أمر تنفيذي لمكافحة معاداة السامية، وتوعد بترحيل طلاب الجامعات غير الأمريكيين وغيرهم ممن شاركوا في الاحتجاجات المناصرة للفلسطينيين، والتي استمرت لعدة أشهر بالتزامن مع الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، بعد الهجوم الذي قادته حماس في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.