ناقد رياضي: لقطة زيزو كانت "عابرة" وإبراهيم عادل يستحق الاحتراف
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قال الناقد الرياضي وليد الحديدي، أن لقطة أحمد سيد زيزو لاعب منتخب مصر الأولمبي مع المدرب روجيرو ميكالي بعد لقاء اوزبكستان، قلنا يجب أن تكون (لقطة عابرة).
أضاف أن ستايل زيزو له طريقة لعب مختلفة بعدما انضم للمنتخب الأوليمبي ولم يظهر بشكل طيب في أول مباراتين بسبب عدم تأقلمه، والمنتخب كان يعتمد على مصطفى سعد وإبراهيم عادل كجناحين.
وواصل: لكن ميكالي طلب منه أن يجري كثيرا على الخط وارسال الكرات العرضية، ثم بدأ يتأقلم مع زملائه ويقدم مستوى طيب، وكان هناك تبادل مراكز ويترك المهام الهجومية لـ احمد عيد، زيزو في الزمالك أيضا لا يُدافع كثيرًا".
أشار : "ابراهيم عادل يمتلك خبرات كبيرة وخاض بطولتين للأولمبياد وهو حدث لا يتكرر كثيرا، وهو يتميز بشخصيته التي تتحكم في رتم المباريات ويتخذ قرارات جيدة في المباريات المضغوطة، وكان من الممكن أن يحرز هدفًا ثالثًا ويصنع أكثر من هدف، الأداء بالنسبة له كان أفضل بسبب الجماعية التي تحلى بها، ولعب بحرية في الملعب، واستغل الجبهة اليمنى التي كانت تهاجم المنتخب الأوليمبي وبدأ يتحرك بشكل جيد، وبهذا الأداء يستحق الاحتراف أوروبيًا، واتمنى أن يتم منحه الفرصة من جانب إدارة ناديه، فهو مشروع محترف مصري في أفضل أندية أوروبا".
وتابع: "بيراميدز يمتلك أكثر من لاعب مميز في مركز إبراهيم عادل، خاصة أن رمضان صبحي سيظل رقم 1، وقد تكون الأزمة أن هناك حالة قلق من إمكانية عودة إبراهيم للأهلي، وهو الأمر الذي يعيق مسألة احترافه بنسبة كبيرة، ولكن لو احترف أوروبيا اضمن أنه سيكون في الدوري الانجليزي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيزو الأوليمبي أوزبكستان منتخب منتخب مصر منتخب مصر الأولمبي
إقرأ أيضاً:
حين أنهى جوتا عقد الإيجار احترامًا للصداقة.. لقطة تكشف نُبل شخصيته
توفي نجم ليفربول والمنتخب البرتغالي ديوغو جوتا بشكل مأساوي، عن عمر ناهز 28 عامًا، في حادث سير مروع وقع في الساعات الأولى من صباح الخميس شمال غرب إسبانيا، بالقرب من مدينة زامورا، حيث كان يقضي عطلته الصيفية برفقة شقيقه الأصغر أندريه سيلفا، لاعب بينافيل.
التحقيقات كشفت أن الحادث وقع على الطريق السريع A-52، المعروف بخطورته، حيث انفجر أحد إطارات سيارة لامبورغيني كان الشقيقان يستقلانها أثناء محاولة تجاوز، ما أدى إلى انحرافها عن الطريق واحتراقها بالكامل.
رغم استجابة فرق الطوارئ السريعة، أُعلنت وفاة الشقيقين في موقع الحادث.
توالت ردود الفعل الحزينة من لاعبي ليفربول وزملاء جوتا السابقين، حيث نشر كل من ستيفان باجسيتيتش، داروين نونيز، ونابي كيتا رسائل مؤثرة عبر حساباتهم، كما عبّر المدرب السابق للفريق يورغن كلوب عن حزنه العميق لفقدان لاعبه السابق.
كما قاد النجم كريستيانو رونالدو حملة التعازي على وسائل التواصل الاجتماعي، موجّهًا رسالة مؤثرة لنعي زميله السابق في المنتخب البرتغالي.
بعيدًا عن موهبته الكبيرة، كان جوتا معروفًا بتواضعه وإنسانيته. وكشف ذات مرة عن تفاصيل لطيفة تجمعه بزميله الكولومبي لويس دياز، الذي استأجر منزل جوتا في بورتو قبل أن ينضم إلى ليفربول لاحقًا. قال جوتا: "كان يدفع لي الإيجار، ولكن بعدما أصبح زميلي في الفريق، سمحت له بإنهاء العقد"، في دلالة على مدى رقيه كشخص.
موسم استثنائي.. ونهاية مباغتةلم يمضِ وقت طويل على تتويج جوتا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول، وهو أول لقب دوري في مسيرته. في موسمه الأخير، عاد بقوة رغم إصاباته المتكررة، وكان من الأعمدة الهجومية التي ساهمت في استعادة الفريق لبريقه.
لكن الفاجعة جاءت سريعًا، بعد أقل من أسبوعين على احتفاله بزفافه من حبيبة طفولته روت كاردوسو في مدينة بورتو، لتتحوّل الفرحة إلى حزن عميق.
برحيل ديوغو جوتا، فقدت كرة القدم أحد أبرز نجومها الشباب وأكثرهم تواضعًا وعطاءً. ترك بصمة كبيرة في الملاعب، وقلبًا سيظل مخلدًا في ذاكرة الجماهير.