نجاة «البرهان» من محاولة اغتيال بواسطة طائرة مسيرة بجبيت
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
شهد القائد العام للجيش، بإستاد معهد المشاة بجبيت بولاية البحر الأحمر، تخريج دفعات (68) كلية حربية والدفعات (20) و (23) من التأهيلية والكلية جوية والأكاديمية البحرية..
التغيير:الخرطوم
نجا القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان من محاولة اغتيال بواسطة قوات الدعم السريع في أثناء حضوره تخريج بمنطقة جبيت العسكرية.
واستهدفت طائرة مسيرة معسكر (جبيت) في أثناء حضور البرهان احتفال لدفعات من الكلية الحربية السودانية.
وشهد القائد العام للجيش، وفقا لوكالة السودان للأنباء، بإستاد معهد المشاة بجبيت بولاية البحر الأحمر، تخريج دفعات (68) كلية حربية والدفعات (20) و (23) من التأهيلية والكلية جوية والأكاديمية البحرية.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش، في تصريح صحفي مقتضب، الأربعاء إن المضادات الأرضية تصدت لمسيرتيين معاديتين استهدفتا موقع الاحتفال بتخريج دفعات من الكليات الحربية والجوية والبحرية عقب ختامه بجبيت. و بحسب الناطق الرسمي، فإن الهجوم تسبب في مقتل خمسة أشخاص ووقوع إصابات طفيفة جاري حصرها.ومنذ أشهر، تتواتر الاتهامات لقوات الدعم السريع، باستهداف المدن التي يسيطر عليها الجيش السوداني بالطائرات المسيرة.
وسبق أن تحدثت قوات الجيش عن استهداف الطائرات المسيرة التابعة للدعم السريع، مدن القضارف والفاو والشواك شرقي السودان، وشندي وعطبرة بولاية نهر النيل، ومروي بالولاية الشمالية، وكوستي وكنانة بولاية النيل الأبيض، والمناقل بولاية الجزيرة.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالبرهان الطائرات المسيرة القائد العام حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البرهان الطائرات المسيرة القائد العام حرب الجيش والدعم السريع القائد العام
إقرأ أيضاً:
مقتل وجرح العشرات بقصف لـ«قوات الدعم السريع» في السودان
أعلنت السلطات السودانية، فجر الاثنين، “مقتل 6 مدنيين وإصابة 36 آخرين بجروح، إثر قصف مدفعي نفذته “قوات الدعم السريع” على مدينة أم درمان غرب الخرطوم”.
وقالت حكومة ولاية الخرطوم في بيان: “قصفت مليشيا الدعم السريع بالمدافع الحارات الغربية بحي الثورة بأم درمان أثناء صلاة التراويح مساء الأحد، وأدت إلى استشهاد 6 مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة 36 مدنيا بينهم 18 طفلا”.
وأضافت: “كما شمل القصف المدفعي الحارتين 29 و43 بحي الثورة، والحارة 50 بمنطقة المرخيات، أثناء تواجد الأطفال بميدان لكرة القدم، وطال القصف المواطنين داخل منازلهم”.
واستهدف الهجوم الذي وقع، الأحد، “أحياءً سكنية في شمال أم درمان، وأصاب مدنيين داخل منازلهم، وأطفالاً كانوا يلعبون كرة القدم”، حسبما أفاد المكتب الإعلامي لولاية الخرطوم.
وكان أعلن الجيش السوداني “سيطرته على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم، ليضيق الحصار على “الدعم السريع” في القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية وسط العاصمة”.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، “بدأت تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق”.
وفي ولاية الخرطوم، المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على “مدينة بحري” شمالا، ومعظم أنحاء “مدينة أم درمان” غربا، و75 بالمئة من عمق “مدينة الخرطوم” التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال “الدعم السريع” في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ومنذ أبريل 2023 يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت “أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا”.
ويتقاسم طرفا النزاع السيطرة على مناطق مختلفة؛ إذ يمسك الجيش “بالشمال والشرق، واستعاد مؤخراً مساحات كبيرة من الخرطوم ووسط السودان”، بينما تسيطر “قوات الدعم السريع” على “معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب”.