عاجل - " الحمد الله" أول تعليق من نجل إسماعيل هنية بعد اغتيالة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أطلق نجل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أول تعليق له بعد حادثة اغتيال والده، حيث أعرب عن شكره وامتنانه لله على كل شيء. جاء هذا التعليق بعد تداول فيديو يوثق اللحظات الأولى من رد فعله عقب الحادث، حيث أظهر الصمود والقوة في مواجهة هذه الفاجعة الأليمة.
الاغتيال الذي هزّ أوساط الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي، أثار موجة من ردود الفعل المتباينة.
قال عبد السلام، نجل إسماعيل هنية،: “نعزي الأمة ونعزي أحرار العالم ونعزِّي الشعب الفِلسطيني باستشهاد قائد الأمة وقائد المقاومة وقائد الطوفان، الوالد الحنون الحبيب القائد إسماعيل هنية، هذا القائد العظيم الذي نال ما تمنى”.
وأضاف: “كانت النهاية شهادة وهذه نهاية العظماء والقادة، هؤلاء الذين سلكوا الطريق وةأعلنوا مرارًا وتكرارًا إما نصر وإمَّا شهادة”.
الحمد لله.. بهذا استقبلنا نبأ الاستشهاد
تلقينا الخبر بالحمد والشكر لله عز وجل، كما تلقَّته الأمة والشعب، نعم نحمد الله ونشكره ونأمل أن يتقبَّله الله ويسكنه الفردوس الأعلى، فاليوم نهاية قائد رفض الذل والخيانة، رفض أن يوقِّع، وقال كلمته المشهورة "لن نعترف بإسرائيل".
أبى إلَّا أن تبقى الراية خفاقة عالية حتى يلمها للأجيال القادمة، جيل التحرير.
والدي ليس آخر شهيد.. والطريق طويلةالوالد ليس آخر شهيد للشعب الفلسطيني أو المقاومة، هذه الطريق الممتد طويلًا على مدار 25 عامًا من تاريخ شعبنا وقادتنا يتقدمون الصفوف من الشهداء والقادة العظام.
نحن نتذكَّر اليوم القائد المؤسس أحمد ياسين، وكل القادة العظام.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
في حضرة القرآن ومحراب الجهاد تتجلى عظمة الشهيد القائد
يتساءل الإنسان البسيط كيف لهذه المسيرة أن تحول شعبا من حالة الوهن والضعف والارتهان إلى واقع المقاومة والتحدي والعنفوان في وجه الأعداء والمستكبرين في غضون فترة زمنية بسيطة ، وبصورة ملفتة ومرعبة للأعداء ، وهو ما تجلى بوضوح من عظمة هذا المشروع القرآني العظيم الذي أسس دعائم بنيانها الشهيد القائد وبذل روحه رخيصة في سبيل الله ونصرة دينه ومقارعة قوى الكفر والنفاق والاستكبار في مرحلة عاصفة مثخنة بالتحديات والمخاطر.
أن تلك التضحيات العظيمة والبذل المبارك التي قدمها الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي – سلام الله ورضوانه عليه – في سبيل هذه الأمة كانت ومازالت رمزا للصمود والتضحية والجهاد وشعلة متوهجة أنارت الدرب وفتحت الطريق لهذه الأمة حتى تستعيد كرامتها وتجاهد من أجل قضايا ومقدساتها وتواصل واجبها في حمل الرسالة ونشر الدين والدفاع عن الإسلام والمقدسات والتصدي للمؤامرات العدوانية الخبيثة التي تحاك ضد الإسلام والمسلمين ، وهو الدرب العظيم والطريق القويم الذي ضحى قائدنا الشهيد حياته في سبيله وأفنى قائدنا ومعلمنا الشجاع السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله حياته وسخر جل وقته وقوته من أجل إكمال ذلك المشروع القرآني وقد كان – رضوان الله عليه – خير معلم وقائد .
إن التحولات الكبيرة و المخاضات العسيرة والمؤامرات المتعددة التي واجهت هذه المسيرة العظيمة ولازالت حتى اليوم تعد بمثابة تأكيد إلهي عن مصداقية هذا المشروع وصدقه ، وهو ما أثبتته مجريات الأحداث اليوم كيف حول الشعب اليمني وقيادته العظيمة مسار معركة الطوفان في وجه اليهود المجرمين ومستوى التضحيات و الإسناد والدعم الذي قدمه اليمنيون من أجل الدفاع عن الأمة والتصدي للمشروع الصهيوني والانتصار للمظلومية الفلسطينية التي كانت ومازالت هي قضية المسلمين وبوصلة المسار الذي أراد الله لنا أن نقف فيه في مواجهة أعداء الأمة والتي بلا شك هي الفرقان بين الحق والباطل والخير الشر والإسلام والكفر .
إن من أعظم الشواهد على عظمة الشهيد المسيرة القرآنية والمشروع الرباني العظيم الذي قاده السيد القائد هو ما وصلت إليه اليمن ومعها كل أحرار الأمة في مواجهة قوى الاستكبار العالمي ومناصرة ودعم المستضعفين في العالم وعلى رأسهم أبناء غزة وقضية فلسطين والتي تمثل القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية واليمنيين بشكل خاص وهو ما كشفته الأيام وبرهنتها الحقائق على الأرض والتي سطر فيها اليمنيون أعظم ملاحم التضحية والفداء وكانوا هم السباقين إن لم يكونوا الوحيدين على مستوى العالم من تجاوزوا كافة الصعوبات والمخاطر من أجل الانتصار لقضايا الأمة وإغاثة المنكوبين والأبرياء في مشهد أعاد للأمة العربية والإسلامية كرامتها واربك الأعداء وأغاض الكفار وزرع الفرحة والأمل في نفوس المظلومين وكل أحرار العالم.
*نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية.