«تصميم الزخارف النباتية في الفنون الإسلامية» ورشة بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
ينظم مركز دراسات الحضارة الإسلامية بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مكتبة الطفل بقطاع المكتبات ورشة عمل بعنوان "تصميم الزخارف النباتية في الفنون الإسلامية"، تقدمها الدكتورة هبة الله حجازي، مسئول تصميم المطبوعات بمركز دراسات الحضارة الإسلامية.
تقام الورشة من الأحد، 4 أغسطس إلى الأربعاء، 14 أغسطس 2024 (مرتين أسبوعيا) من الساعة 12:30 ظهرا إلى 2:30 مساءً بمكتبة الطفل.
والجدير بالذكر أن مكتبة الإسكندرية تعد من أهم الأماكن الثقافية والفنية بالإسكندرية حيث أنشأت مكتبة الإسكندرية الجديدة بمنطقة الشاطبي، لإعادة إحياء مكتبة الإسكندرية القديمة، والتي كانت أكبر مكتبات العالم في ذلك الوقت تم افتتاح المكتبة الحديثة في 16 أكتوبر 2002 وتحتوي المكتبة على مجموعة كبيرة من الكتب تقدر بنحو 2 مليون و 153 ألف كتاب بمختلف لغات العالم.
وقد وصل حجم العضوية بالمكتبة العامة للكتب إلى أكثر من 118 ألف عضو، وتمتد خدمات المكتبة إلى الطلاب من 15 محافظة أخرى من خلال "سفارات المعرفة" تضم المكتبة 7 مكتبات متخصصة وهي مكتبة المكفوفين، ومكتبة المواد السمعية والبصرية، مكتبة الأطفال، ومكتبة النشء، ومكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة، ومكتبة الخرائط و 3 متاحف رئيسية وهي متحف الآثار ومتحف المخطوطات ومتحف السادات.
و يتبع المكتبة مركز القبة السماوية، في شكل دائري مميز للبناء الهندسي للمكتبة ويهدف إلى نشر الثقافة العلمية ويقام به المعارض وورش العمل كما يحتوي على متحف لتاريخ العلوم الطبيعية يوجد بالمكتبة أيضا 9 معارض دائمة وهي معرض الإسكندرية عبر العصور، عالم شادي عبد السلام، روائع الخط العربي، تاريخ الطباعة، كتاب الفنان، الآلات الفلكية والعلمية عند العرب في القرون الوسطى، معرض محيي الدين حسين: مشوار إبداعي، معرض أعمال الفنان عبد السلام عيد، مجموعة رعاية النمر وعبد الغني أبو العينين.
وتضم أيضا المكتبة مركز للمؤتمرات، تم بناؤه بشكل معماري مميز على أحدث الطرز المعمارية الحديثة وتحتوي المكتبة على 7 مراكز بحثية متخصصة، وهي مركز المخطوطات، مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، مركز الخطوط والكتابة، العلوم المعلوماتية، دراسات الإسكندرية والبحر الأبيض المتوسط، مركز الفنون، البحوث العلمية، منتدى الحوار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية قطاع المكتبات مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مكتبة القاهرة الكبرى تناقش "دور بيت العائلة في تعزيز قيم المواطنة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت مكتبة القاهرة الكبرى بقيادة الكاتب يحيى رياض يوسف مدير عام المكتبة، ندوة ثقافية تحت عنوان: "دور بيت العائلة في تعزيز قيم المواطنة"، مساء أمس الخميس، بالتعاون ومشاركة بيت العائلة المصرية.
اللقاء القى الضوء على ضرورة ترسيخ ثقافة المواطنة فى مصر، وكان منبرًا للحوار بين الشخصيات العامة ورجال الفكر والدين من ذوي الثأثير البالغ فى المجتمع المصري والعربي.
شارك فى الحوار كبار المفكرون وهم: الدكتور طارق منصور مقرر مساعد لجنة الإعلام ببيت العائلة المصرية، والنائبة الدكتورة عايدة نصيف عضو مجلس الشيوخ، والدكتور عبدالمسيح سمعان مقرر لجنة التعليم ببيت العائلة، والدكتور مسعد عويس مقرر لجنة الشباب ببيت العائلة، وجناب القس أرميا مكرم مقرر مساعد لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية.
وأدارت اللقاء الدكتورة جيهان رجب عضو لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية، وتنسيق الناقدة الدكتورة ناهد عبدالحميد مدير ملتقى الهناجر الثقافى وعضو المجلس القومى للمرأة.
وفى مستهل اللقاء رحب يحيى رياض يوسف مدير عام مكتبة القاهرة الكبرى، بالحضور الكريم، معربا عن سعادته باللقاء وإقامة ندوة ثقافية عن تعزيز المواطنة والوحدة الوطنية فى ظل الظروف السياسية التى تشهدها المنطقة.
وأشار رياض، إلى أنه توجد هجمة شديدة نواجهها وعلى المجتمع إدراك ذلك جيدا بهدف الحفاظ على الوحدة الوطنية من خلال تعزيز قيم المواطنة.
وقد أشار اللقاء خلال فعالياته إلى ضرورة تعزيز ثقافة الحوار من خلال الانفتاح الحواري بين أبناء الوطن من أجل تعزيز دعائم الوحدة بين أبناء الوطن الواحد وتعزيزها فى وجدان كل مصري وكيفية بناء جسور التفاهم والتعاون بين كافة أطياف المجتمع المصري، فتعزيز قيم المواطنة والتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد من أهم أولويات أي مجتمع يسعى إلى الاستقرار والتقدم، فمصر بلد كبير من قديم الأزل يمتاز بتنوع المعتقدات والأديان والثقافات وبه تعايش سلمي بين أبناء الوطن منذ آلاف السنوات بمختلف طوائفهم وأديانهم ومعتقداتهم.
وكان من أهم ثمرات اللقاء أن تلك المبادرة تمثل خطوة كبيرة ومهمة نحو فهم أعمق للأجيال القادمة والنشء لأهمية المواطنة والوحدة بين أفراد الشعب المصري وممارسة قيمها النبيلة على أرض الواقع حتى تظل مصر كما كانت ولاتزال نموذجًا فريدًا يحتذى به فى العالم للوحدة الوطنية والتعايش السلمي المشترك بين أفراد المجتمع مما يعكس الروح الحقيقية للمواطنة وتعزيز قيمها.