ينظم مركز دراسات الحضارة الإسلامية بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مكتبة الطفل بقطاع المكتبات ورشة عمل بعنوان "تصميم الزخارف النباتية في الفنون الإسلامية"، تقدمها الدكتورة هبة الله حجازي، مسئول تصميم المطبوعات بمركز دراسات الحضارة الإسلامية.

تقام الورشة من الأحد، 4 أغسطس إلى الأربعاء، 14 أغسطس 2024 (مرتين أسبوعيا) من الساعة 12:30 ظهرا إلى 2:30 مساءً بمكتبة الطفل.

وتركز الورشة على تعليم الأطفال كيفية رسم الأشكال الزخرفية النباتية في الفنون الإسلامية وطرق تصميم وتشكيل العناصر الزخرفية على المواد الخام المستخدمة في الفنون الإسلامية، وتستهدف النشء من سن 9 - 11 سنة الذين لديهم الرغبة في تعلم مهارات وقواعد رسم العناصر الزخرفية النباتية في الفنون الإسلامية.

والجدير بالذكر أن مكتبة الإسكندرية تعد من أهم الأماكن الثقافية والفنية بالإسكندرية حيث أنشأت مكتبة الإسكندرية الجديدة بمنطقة الشاطبي، لإعادة إحياء مكتبة الإسكندرية القديمة، والتي كانت أكبر مكتبات العالم في ذلك الوقت تم افتتاح المكتبة الحديثة في 16 أكتوبر 2002 وتحتوي المكتبة على مجموعة كبيرة من الكتب تقدر بنحو 2 مليون و 153 ألف كتاب بمختلف لغات العالم.

وقد وصل حجم العضوية بالمكتبة العامة للكتب إلى أكثر من 118 ألف عضو، وتمتد خدمات المكتبة إلى الطلاب من 15 محافظة أخرى من خلال "سفارات المعرفة" تضم المكتبة 7 مكتبات متخصصة وهي مكتبة المكفوفين، ومكتبة المواد السمعية والبصرية، مكتبة الأطفال، ومكتبة النشء، ومكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة، ومكتبة الخرائط و 3 متاحف رئيسية وهي متحف الآثار ومتحف المخطوطات ومتحف السادات.

و يتبع المكتبة مركز القبة السماوية، في شكل دائري مميز للبناء الهندسي للمكتبة ويهدف إلى نشر الثقافة العلمية ويقام به المعارض وورش العمل كما يحتوي على متحف لتاريخ العلوم الطبيعية يوجد بالمكتبة أيضا 9 معارض دائمة وهي معرض الإسكندرية عبر العصور، عالم شادي عبد السلام، روائع الخط العربي، تاريخ الطباعة، كتاب الفنان، الآلات الفلكية والعلمية عند العرب في القرون الوسطى، معرض محيي الدين حسين: مشوار إبداعي، معرض أعمال الفنان عبد السلام عيد، مجموعة رعاية النمر وعبد الغني أبو العينين.

وتضم أيضا المكتبة مركز للمؤتمرات، تم بناؤه بشكل معماري مميز على أحدث الطرز المعمارية الحديثة وتحتوي المكتبة على 7 مراكز بحثية متخصصة، وهي مركز المخطوطات، مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، مركز الخطوط والكتابة، العلوم المعلوماتية، دراسات الإسكندرية والبحر الأبيض المتوسط، مركز الفنون، البحوث العلمية، منتدى الحوار.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية قطاع المكتبات مکتبة الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

مكتبة الملك عبدالعزيز تعقد ندوة “مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب”

جواهر الدهيم  – الرياض

عقدت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، ندوة ثقافية بعنوان: (مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب) شارك فيها ثلاثة من الكتاب والأدباء هم: هشام بن سعد العبيلي، وحاتم بن علي الشهري، وأحمد بن عبدالله العسيلان، وأدارتها الكاتبة والقاصة بدور المالكي.

وناقشت الندوة مجموعة من المحاور التي تتعلق بالكتاب والتأليف، من حيث اكتساب عادات القراءة، واكتشاف هوية القارئ الثقافية من خلالها، واستدراج الكاتب للقارئ من المقدمة حتى آخر فصل في الكتاب، والرحلة من القراءة إلى التأليف، والكتب والقراءة والنشر في العصر الرقمي، والنقلة الثقافية للمكتبات وبيوت الثقافة في المملكة العربية السعودية.

وتساءل هشام العبيلي في بداية الندوة عن بناء العادات لدى الناس، ورأى أنهم حريصون على بناء العادات رياضية أو غذائية أو غيرها، وتكمن المشكلة في بنائها واستمرارها، وتكون متفاقمة أكثر لما تتعلق بالقراءة التي تحتاج الصبر وطول النفس والقدرة على التحمل، وهي صفات أصبحت صعبة في زمن الحاضر السريع ، مشيراً إلى أن ضعف الإقبال على القراءة بسبب وجود تحديات أخرى تنافس القراءة.

وتساءل العبيلي عن بناء العادة ولمن يتوجه، هل للقارئ الفطري أم القارئ المكتسب، ورأى أنها تتوجه للقارئ المكتسب لأن الفطري لديه عزيمة داخلية تجبره على فعل القراءة ، داعياً إلى العناية بالقراءة في مناهج التعليم وعقد برامج خاصة بها.

من جانبه تناول أحمد العسيلان تجربته في القراءة التي تمتد إلى أكثر من عشرين عاما، وبدأت بالمقارنة بين رواية (دون كيشوت) وألف ليلة وليلة، ثم تحدث عن ثنائيات الكاتب والقارئ، والنص والسياق، والمعاني والفهم وهي ثنائيات ، فيما يرى، يجب أن يستحضرها الكاتب والقارئ معا.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الحدود الشمالية يستقبل وزير الصحة ويدشن مشاريع صحية بالمنطقة بأكثر من 322 مليون ريال

وأوضح أن الكاتب حين يكتب يشيد جسرا في الظلام أثناء لحظة الكتابة، فهو لا يدري ما الذي يريد القارئ وهنا كيف ينجح في أن يعبر القارئ إلى النص عبر هذا الجسر، مؤكدا على أن أي نص لا يقوم على مبدأ الانسجام والتوازن والتكامل والحركة لن يجذب القارئ.

من جهته عبر حاتم الشهري عن فرحته بتحقيق الحلم في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، حيث أتاها إلى المكتبة قبل 19 عاما باحثا ودارسا، لمدة 6 أشهر للقراءة والبحث وتصوير المصادر، ثم هاهو يقف متحدث بقاعتها، وهو حلم كبير – كما أشار – تحقق في هذه الندوة.

وأوضح الشهري الفارق بين الكتاب الرقمي والورقي ورأى أنه لا يوجد حرب بينهما أو تعارض، فهما وعاءان للقراءة، وأشار إلى أن عملية القراءة من أجل أن نفهم، ولننقذ ما تبقى من إنسانيتنا وسط ضجيج السرعة الرقمية، وسواء سمعنا أو قرأنا كتابا ورقيا أو رقميا فهو في النهاية فعل قراءة، مشيرا إلى أن الكتاب الورقي ما يزال حاضرا بنسبة 65% في أمريكا، و66% في الإمارات، و58% في موقع إنستا بوك ، لكن الكتاب الرقمي يكون حاضرا للقراءة في المواصلات وفي الليل للمتعة والتركيز.

مقالات مشابهة

  • وفد السفارة الأمريكية يحضر ندوة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي بمكتبة مصر العامة بالمنصورة
  • البحوث الإسلامية ينظم الأسبوع الدعوي السابع بجامعة الإسكندرية السبت المقبل
  • فائق النحافة.. تسريبات تكشف عن تصميم هاتف سامسونج الجديد Galaxy S25 Edge
  • تسريب تصميم هاتف سامسونج Galaxy S25 Edge يكشف عن ملامحه الأولى
  • مكتبة الملك عبدالعزيز تعقد ندوة “مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب”
  • “ريتشمايند” تطلق مشروع ‘أويسترا’ السكني الفاخر من تصميم ‘زها حديد أركيتكتس’ على جزيرة المرجان
  • مكتبة الإسكندرية تحتفي بـ 125 عامًا من المسيرة التعليمية الزاهرة لمدرسة سان جبرائيل
  • «مكتبة الإسكندرية» تفجر مفاجأة جديدة حول التسريب الصوتي للرئيس عبد الناصر «فيديو»
  • مكتبة الإسكندرية ترد على مزاعم تسريب مكالمة عبد الناصر والقذافي
  • انطلاق معرض اللمسات الفنية "وجوه" لـ"تعليمية جنوب الباطنة" في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض