ليبيا – قال سالم بن تاهية مستشار المفوضية العليا للإنتخابات إن المفوضية اعلنت الأحد نشر قوائم سجل الناخبين ومنحت فترة لتقديم الاعتراضات والشكاوى للجنة تم تشكيلها لأي ناخب لم يجد اسمه في سجل الناخبين أو يعترض على ناخب آخر غير مقيم أو غير مؤهل أن يسجل وجاءت العديد من الاعتراضات والشكاوى وتم الرد عليها وبعد مرحلة الرد على الاعتراضات يتم من خلال اللجنة العليا المكلفة من قبل المفوضية.

بن تاهية أشار خلال تصريح لقناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد إلى أنه من لم يأتيه الرد لهذه الخطوة بإمكانه التوجه للمحاكم الجزئية لتقديم طعنه أو شكوته وتعتبر مرحلة استكمال سجلات الناخبين النهائية.

ولفت إلى أنه بعد أن يتم الطعونات أمام القضاء بعدها يتم الوصول لسجل الناخبين النهائي ويبدأ توزيع بطاقات الناخبين التي يحتاجونها للاقتراع وبعد ذلك بإمكان المترشحين الحصول على القوائم النهائية.

ونوّه إلى أنه بعد هذه المرحلة سيتم الفتح والاعلان عن باب تسجيل المترشحين وقبولهم والقوائم المبدئية لهم والتدريبات مستمرة للموظفين الذين سيقومون بتسجيل الناخبين وتوزيع البطاقات والعملية تسترسل تباعاً.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عالم أزهري: الرد المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين يعكس قوة الدولة

أكد الدكتور أحمد تركي، العالم الأزهري، أن المؤامرات التي تستهدف مصر ليست جديدة، بل هي امتداد لمخططات تاريخية تحطمت جميعها على صخرة الإرادة المصرية، مشيرا إلى أن الرد المصري الحاسم برفض أي محاولات لإجهاض القضية الفلسطينية، تعكس قوة الدولة المصرية في مواجهة الضغوط الدولية.

مصر  حائط الصد الأول أمام كل المخططات

وأوضح العالم الأزهري في حديثه لـ«الوطن»، أن المصريين استشعروا حجم التحديات التي تواجه بلادهم، تمامًا كما حدث قبل حرب أكتوبر 1973، عندما ساندت الولايات المتحدة الكيان الصهيوني وفرضت حصارا خانقا على مصر لمنعها من استعادة أراضيها المحتلة، لكن الإرادة المصرية لم تلن، ونجح الجيش المصري في كسر أسطورة خط بارليف وتحقيق نصر عسكري غير مسبوق، رغم الدعم الأمريكي الهائل لإسرائيل.

حقوق الشعب الفلسطيني

وأضاف أن مصر اليوم أكثر قوة وصلابة مما كانت عليه في سبعينيات القرن الماضي، ما يجعلها قادرة على إفشال أي مخطط يستهدف أمنها القومي، مؤكدا أن صفقة القرن التي حاول ترامب تمريرها فشلت بسبب الرفض المصري القاطع، وهو ما يؤكد أن الدولة المصرية لا تقبل أي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن التاريخ يشهد على أن مصر كانت دائمًا حائط الصد الأول أمام كل المخططات التي تستهدف المنطقة، مستشهدًا بما قاله نابليون بونابرت: « قل لي من يسيطر على مصر، أقل لك من يسيطر على العالم»، كما أن مصر عبر تاريخها الطويل لم تخسر حربًا، رغم تعرضها لبعض المعارك الصعبة، فهي دائما ما تعود أقوى وأشد بأسا.

وتابع: «مصر تنتصر وهي ضعيفة، وتسود وهي قوية، وهذا ما رأيناه في مواجهاتها التاريخية مع قوى الاحتلال والغزو، بدءا من التتار والصليبيين، وصولًا إلى الاحتلال الإسرائيلي في القرن العشرين، كما أن القوة المصرية ليست مجرد قوة عسكرية أو اقتصادية، بل هي قوة شاملة تستمد عظمتها من التاريخ والجغرافيا والشعب».

الحرب النفسية.. سلاح الأعداء ضد مصر

وحذر الدكتور أحمد تركي من العمليات النفسية التي تستهدف زعزعة ثقة المصريين في دولتهم، من خلال وسائل الإعلام المضللة، التي تعمل على نشر الإحباط وبث الفتن لزعزعة الاستقرار، مؤكدا أن الرد على هذه المخططات يجب أن يكون بالمزيد من التحدي والتماسك، تمامًا كما فعل أجدادنا الذين هزموا حملة فريزر البريطانية في عام 1807، رغم قلة العتاد والإمكانات.

مقالات مشابهة

  • لماذا أقر ترامب صفقة عسكرية لمصر رغم الاعتراضات الإسرائيلية؟
  • تمديد فترة تسجيل «المترشحين» لانتخابات «المجموعة الثانية»
  • المفوضية تنشر أماكن تقديم «طلبات الترشح» للانتخابات
  • السايح يزور مكتب المفوضية في بنغازي ويؤكد دعم الانتخابات البلدية
  • مصطفى شعبان يشكر كل من واساه في فقدان أخيه
  • لابيد: يجب استكمال صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين حتى نهايتها
  • عالم أزهري: الرد المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين يعكس قوة الدولة
  • انتخابات نيودلهي: آلاف الناخبين يتوجهون إلى مراكز الاقتراع
  • تصاعد الاعتراضات على التأليف ومصادر سلام: الحكومة هذا الاسبوع والحملة لرفع السقوف
  • رفعت قمصان: مصر تمتلك إدارة انتخابية قوية