صفا

تصدر وسم "#قائد_الأمة" مواقع التواصل الاجتماعي عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية بقصف إسرائيلي على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني  الجديد.

وشارك العديد من النشطاء من مختلف دول العالم في نشر ومشاركة وسم "#قائد_الأمة" نعيًا للقائد إسماعيل هنية، حيث تم استخدامه للتعبير عن مشاعر الحزن والأسى بعد نبأ اغتياله.

قال أحمد أحمد في منشور له عبر "فيسبوك": "الوفاء للرجال ليس ببكائهم.. إنما بالسير على دربهم وطريقهم.. ‏اللهم انتقم لهذه الدماء التى تراق فى سبيلك واقبل جهادهم".

https://www.facebook.com/ayuubabdilahi.talyani/posts/pfbid0NWabsz2cGagY16Gzo47XwZQzeZ4GBMroPHMZ2NEUfef2pptM41iDsEHoHdasXvUEl

 

وعبّر يزن زيادة: "تسقُطُ الأجسادُ لا الفِكرة، والمقاومة فكرة والفكرة لا تموت".

https://www.facebook.com/yazan.z.abosaif/posts/pfbid025evt7F6tEPih89kABy6pnMRB3qa3hsc2GAeryPSV1SWaqT2hM2YtJyDHfU63ThkUl

فيما قال إسلام عزيز: "الوفاء للرجال ليس ببكائهم.. إنما بالسير على دربهم وطريقهم".

https://www.facebook.com/esso.aziz.3/posts/pfbid02x5FPU5e5Ba8Jc7E1S4DHCCVbAV8cLN5DxCbGR2KXg2XiNG7qhc5Uzq2ifZ7BPxPxl

إسماعيل هنية

قيادي سياسي فلسطيني، وأحد رموز حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ترأس الحكومة الفلسطينية بعد فوز الحركة بتشريعيات 2006، انتخب رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس في مايو/أيار 2017، وفي يوليو/تموز 2024 أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه تم اغتياله في العاصمة طهران.

المولد والنشأة

ولد إسماعيل عبد السلام أحمد هنية يوم 23 يناير/كانون الثاني 1962 (أو 1963) في قطاع غزة بمخيم الشاطئ للاجئين، الذي كانت أسرته قد لجأت إليه من قرية الجورة الواقعة في قضاء مدينة عسقلان المحتلة.

الدراسة

درس المرحلتين الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وحصل على الثانوية العامة من معهد الأزهر، ثم التحق بالجامعة الإسلامية في غزة عام 1987 وتخرج فيها بدرجة البكالوريوس في الأدب العربي.

برز هنية خلال مرحلة الدراسة الجامعية عضوا نشطا في مجلس اتحاد الطلبة، إلى جانب اهتمامه بالأنشطة الرياضية، كما شغل عدة وظائف في الجامعة الإسلامية بغزة قبل أن يصبح عميدا لها عام 1992، كما تولى عام 1997 رئاسة مكتب الشيخ أحمد ياسين بعد إفراج إسرائيل عنه.

التجربة السياسية

اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هنية للمرة الأولى عام 1987 بُعيد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، ولبث في السجن 18 يوما، ثم اعتقل للمرة الثانية عام 1988 لمدة ستة أشهر.

دخل هنية السجن الإسرائيلي مجددا عام 1989 بتهمة الانتماء إلى حركة حماس، حيث أمضى ثلاث سنوات معتقلا، وبعدها نفي إلى منطقة مرج الزهور في جنوب لبنان، لكنه عاد إلى قطاع غزة بعد قضائه عاما في المنفى إثر توقيع اتفاق أوسلو، وأصبح رئيس الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة.

ترأس هنية قائمة التغيير والإصلاح التي حصدت أغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني في الانتخابات التشريعية المنظمة مطلع يناير/كانون الثاني 2006، وأصبح رئيسا للحكومة الفلسطينية التي شكلتها حماس في فبراير/شباط 2006.

تعرض لمحاولات اغتيال ومضايقات، حيث جُرحت يده يوم 6 سبتمبر/أيلول 2003 إثر غارة إسرائيلية استهدفت بعض قياديي حماس من بينهم الشيخ أحمد ياسين، ومنع من دخول غزة بعد عودته من جولة دولية يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول 2006.

كما تعرض موكبه لإطلاق نار في غزة يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول 2006 أثناء صدام مسلح بين حركتي فتح وحماس، واستهدفت "إسرائيل" منزله في غزة بالقصف في حروبها على غزة سعيا لاغتياله.

حرص هنية على فتح الباب أمام المصالحة الوطنية مع السلطة الفلسطينية، وأعلن قبوله التنازل عن رئاسة الحكومة المقالة في إطار مصالحة شاملة تكون حكومة وفاق وطني أبرز ثمارها.

عدوان إسرائيلي

طال القصف الإسرائيلي عائلة إسماعيل هنية، حيث استشهد عدد من أبنائه وأحفاده في أول أيام عيد الفطر، نتيجة استهدافهم في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

يشار إلى أن جيش الاحتلال ارتكب هذه المجزرة خلال جولة لعائلة هنية، كانت تقوم بتنفيذ زيارات اجتماعية وعائلية بمناسبة حلول عيد الفطر، حيث تأتي هذه الجريمة استكمالاً لسلسلة من جرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء رغم الأجواء المقدسة لعيد الفطر المبارك.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: قائد الامة اغتيال هنية اسماعيل هنية قصف اسرائيلي إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية

أعلنت المحكمة الجنائية الدولية الجمعة في بيان عن إسقاط قضيتها وإجراءاتها ضد الشهيد إسماعيل هنية رئيس وزراء فلسطين المنتخب.

وقالت المحكمة في بيان الجمعة، إن إسقاط القضية يأتي "بسبب تغير الظروف الناجم عن مقتله خلال تواجده بإيران في 31 يوليو/تموز إثر هجوم نُسب إلى إسرائيل.

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان قد طلب من المحكمة إصدار مذكرة اعتقال بحق هنية، إلى جانب مسؤولين كبيرين آخرين في حماس، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير حربه يوآف غالانت.


إلا أن المحكمة قالت في بيان إن خان أسقط الطلب المقدم بشأن هنية في الثاني من آب/ أغسط "بسبب تغير الظروف الناجم عن موت هنية". مضيفة أنه "نتيجة لذلك، فإن (المحكمة) تنهي الإجراءات ضد إسماعيل هنية".

ولا تزال المحكمة تدرس طلب خان بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتانياهو وغالانت.

كما يسعى خان أيضا إلى إصدار مذكرتي اعتقال بحق يحيى السنوار الذي عيّنته حماس محل هنية، والقائد العسكري لكتائب القسام محمد الضيف.

مقالات مشابهة

  • هذا ما قاله شقيق منفذ عملية الكرامة عن الشهيد.. زعل على حال الأمة الإسلامية (شاهد)
  • مغردون ينعون “النشمي” ماهر الجازي و ” #الشهيد_البطل ” يتصدر مواقع التواصل
  • المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع عسكرية صهيونية وتعلن تحقيق إصابات مؤكدة
  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائدي كتيبتين لـ "الجهاد" في دير البلح
  • "كاستنج" يتصدر تريند منصات التواصل الاجتماعي بعد عرض أولى حلقاته
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية هنية
  • 66 مسيرة في الحديدة تندد بجرائم العدو الصهيوني في غزة وتستنكر صمت شعوب الأمة الإسلامية
  • ‎الأمير ويليام يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب لحيته