وقفة تضامنية في طولكرم دعماً للأسرى في معتقلات الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالب الفلسطينيون اليوم خلال وقفة تضامنية في مدينة طولكرم بالضفة الغربية المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية والحقوقية بالوقوف إلى جانب الأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة المرضى منهم والذين يعانون سياسة الإهمال الطبي المتعمد.
وذكرت وكالة وفا أن المشاركين في الوقفة أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالمدينة والتي نظمتها القوى الوطنية الفلسطينية، رفعوا العلم الفلسطيني ولافتات وصوراً دعماً للأسرى في معتقلات الاحتلال وضرورة مساندتهم وعلى رأسهم الأسير المصاب بالسرطان وليد دقة.
وندد منسق فصائل العمل الوطني في طولكرم فيصل سلامة باستمرار الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني مؤكداً أنها ضد الإنسانية حسب القانون الدولي ويجب معاقبته عليها واتخاذ سياسات جدية لوقفها وتوفير الحماية للفلسطينيين.
بدورها دعت سناء سلامة زوجة الأسير وليد المؤسسات الإنسانية الدولية إلى التحرك للإفراج العاجل عن زوجها الأسير ووضع حد لممارسات الاحتلال الوحشية والتعذيب والقمع والتنكيل بحق الأسرى جميعاً، مشيرة إلى أن الوضع الصحي لزوجها خطير ومعقد جداً كونه يعاني من قصور في القلب ومن التهاب رئوي حاد حيث تم استئصال الرئة اليمنى بكاملها ولم يعد يقوى على المشي على قدميه، إضافة إلى مرض السرطان الذي يفتك بجسده.
من جانبه لفت مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر إلى أن الأسير وليد دقة أصبح في عداد الشهداء نظراً لتدهور وضعه الصحي بعد أن أنهكه المرض واستمرار الاحتلال بسياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقه وبحق جميع الأسرى، ما يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً للإفراج عنهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كاتبة: الأزمة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً
قالت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية من رام الله، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتبنى سياسة تصعيدية تعتمد على التجويع والقصف المستمر في قطاع غزة.
وأوضحت “حداد”، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال نفذ غارات مكثفة على غزة خلال اليومين الماضيين، ضمن تصعيد عسكري متواصل.
وأضافت أن الأزمة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً، إذ يمنع الاحتلال إدخال الطعام والماء إلى القطاع، إلى جانب القصف المستمر الذي يستهدف حتى المناطق التي يُزعم أنها "آمنة"، حيث لم تسلم هذه المناطق من الهجمات الصاروخية والقصف الذي يطال المدنيين.
وذكرت أن تصريحات نتنياهو الأخيرة أكدت أن الحرب على قطاع غزة لن تتوقف إلا بإزالة حركة حماس بالكامل، مشيرة إلى أنه يحاول تعزيز فكرة أن ما حدث في 7 أكتوبر الماضي يتطلب رداً قاسياً كدرس انتقامي.
وأشارت إلى أن نفسية الانتقام ما زالت تسيطر على نتنياهو في الوقت الحالي، حيث يسعى لاستعادة هيبة الجيش الإسرائيلي وتحقيق نصر مطلق، ليس فقط في غزة، بل على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأكملها.