القدس المحتلة-سانا

طالب الفلسطينيون اليوم خلال وقفة تضامنية في مدينة طولكرم بالضفة الغربية المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية والحقوقية بالوقوف إلى جانب الأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة المرضى منهم والذين يعانون سياسة الإهمال الطبي المتعمد.

وذكرت وكالة وفا أن المشاركين في الوقفة أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالمدينة والتي نظمتها القوى الوطنية الفلسطينية، رفعوا العلم الفلسطيني ولافتات وصوراً دعماً للأسرى في معتقلات الاحتلال وضرورة مساندتهم وعلى رأسهم الأسير المصاب بالسرطان وليد دقة.

وندد منسق فصائل العمل الوطني في طولكرم فيصل سلامة باستمرار الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني مؤكداً أنها ضد الإنسانية حسب القانون الدولي ويجب معاقبته عليها واتخاذ سياسات جدية لوقفها وتوفير الحماية للفلسطينيين.

بدورها دعت سناء سلامة زوجة الأسير وليد المؤسسات الإنسانية الدولية إلى التحرك للإفراج العاجل عن زوجها الأسير ووضع حد لممارسات الاحتلال الوحشية والتعذيب والقمع والتنكيل بحق الأسرى جميعاً، مشيرة إلى أن الوضع الصحي لزوجها خطير ومعقد جداً كونه يعاني من قصور في القلب ومن التهاب رئوي حاد حيث تم استئصال الرئة اليمنى بكاملها ولم يعد يقوى على المشي على قدميه، إضافة إلى مرض السرطان الذي يفتك بجسده.

من جانبه لفت مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر إلى أن الأسير وليد دقة أصبح في عداد الشهداء نظراً لتدهور وضعه الصحي بعد أن أنهكه المرض واستمرار الاحتلال بسياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقه وبحق جميع الأسرى، ما يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً للإفراج عنهم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جريمة حرب.
 
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.

وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أجيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.

وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.

وبحسب الأرقام بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألف و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.


وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز 60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، مما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.

وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولة تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال ينفذ عمليات هدم في قرية فرعون جنوبي طولكرم بالضفة الغربية
  • الاحتلال يهدم منشأة في طولكرم دون إنذار مسبق
  • المبعوث الأمريكي بولر: يمكن التوصل إلى اتفاق للإفراج عن جميع الأسرى من غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل فلسطينيين اثنين في طولكرم
  • بينهن طفلتان.. 21 أسيرة فلسطينية يتعرضن لجرائم منظمة في معتقلات العدو
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • آخر تطورات عدوان الاحتلال على طولكرم مع دخوله اليوم الـ 41
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها وسط تعزيزات عسكرية
  • عاجل | كتائب القسام تنشر مقطع فيديو للجندي الإسرائيلي الأسير لديها متان أنجليست