وصول المياه المرشحة لقرى مجلس قروي تونس في سوهاج
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج بالتعاون مع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج عن تنفيذ خط مياه ناقل بلاستيك بقطر 12 بوصة بأطوال 4كيلو متر طولي والقادم من محطة مياه الشوش السطحية المرشحة لتغذية قرى "تونس وسعدالله والقرامطة غرب " بمركز سوهاج لتخدم اكثر من 25 ألف نسمة.
قال المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج، أن ذلك يأتي فى إطار خطة الشركة في استكمال نقاط الربط الخاصة بشبكات محطة مياه الشوش السطحية بمركز سوهاج لتحسين خدمة مياه الشرب المقدمة وزيادة ضغوط المياه بقرى مجلس قروي تونس والقضاء على مشاكل الضعف في الأدوار العليا في فصل الصيف واوقات الذروة وتحسين ضغوط المياه والوصول الى اعلى معايير الجودة لمياه الشرب هذا بالاضافة الى عدم تأثر هذه القرى بنقص المياه وضعفها خلال فترة السدة الشتوية.
وأكد أنه تم الأخذ في الاعتبار أوقات الذروة وارتفاع معدلات استهلاك مياه الشرب وان الشركة تعمل على قدم وساق لسرعة انتهاء أعمال تنفيذ الخط الناقل دون انقطاع للمياه وذلك تيسيرا على المواطنين هذا بالاضافة الى غسيل الشبكات بعد الانتهاء بحضور المعمل ورفع عينات والتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية حرصا من الشركة بالاستمرار في تقديم خدمات أفضل واكثر تميزا.
وأوضح المهندس علاء عبد المقصود رئيس منطقة وسط بالشركة، أن شركة المياه تسعى لتحقيق أعلى معايير الجودة في تقديم مياه شرب نقية ذات جودة عالية ومواصفات ومعايير دولية وتقديم كوب مياه نظيف وآمن للمواطنين بتوصيل المياه السطحية المرشحة لجميع النجوع والقرى والمراكز على مستوى المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة سوهاج مياه الشرب والصرف الصحى المياه المرشحة میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
أثارت دراسة أمريكية حديثة، أجراها فريق من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند بقيادة الدكتور مارك جير، جدلاً واسعاً.
وربطت الدراسة بين إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال بنسبة 526%.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة BMC Pediatrics، حللت بيانات 73,171 طفلاً وُلدوا في فلوريدا بين 1990 و2012، وراقبت تطورهم خلال أول عشر سنوات من حياتهم.
ووجدت أن الأطفال في المناطق التي تحتوي مياهها على الفلورايد بنسبة تزيد على 95% كانوا أكثر عرضة للتوحد بستة أضعاف مقارنة بأولئك في مناطق خالية من الفلورايد، مع زيادة 102% في الإعاقات الذهنية و24% في تأخر النمو.
قارنت الدراسة بين مجموعتين: الأولى ضمت 25,662 طفلاً من مناطق مياه مفلورة، سُجلت فيها 320 حالة توحد، والثانية شملت 2,509 أطفال من مناطق غير مفلورة، سُجل فيها 5 حالات فقط.
هذه الفجوة أثارت تساؤلات حول تأثير الفلورايد، الذي يُضاف إلى مياه الشرب في الولايات المتحدة منذ خمسينيات القرن العشرين للوقاية من تسوس الأسنان، حيث يستهلك حوالي ثلثي الأمريكيين مياهاً مفلورة.
النتائج لاقت تأييداً من شخصيات مثل وزير الصحة الأمريكي روبرت ف. كينيدي الابن، الذي دعا إلى إعادة تقييم إضافة الفلورايد، مدعوماً بدراسات سابقة مثل مراجعة نشرت في JAMA Pediatrics، أشارت إلى أن زيادة 1 ملغم/لتر في تركيز الفلورايد في بول الأطفال ترتبط بانخفاض 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
لكن الدراسة واجهت انتقادات من الطبيبة فيث كولمان، التي أشارت إلى قيود منهجية، مثل غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، وتجاوز متوسط عمر تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 سنة) للعمر المعتاد (1-2 سنة).
تدافع مؤسسات مثل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) عن الفلورايد، مؤكدة دوره في تقليل تسوس الأسنان بنسبة تصل إلى 25%، وتوصي بتركيز 0.7 ملغم/لتر كحد آمن.
لكن دراسات أخرى، مثل تحليل تلوي لـ74 دراسة، ربطت مستويات مرتفعة (أكثر من 1.5 ملغم/لتر) بمشاكل عصبية. وتثير المقارنة الدولية الجدل، حيث تمتنع معظم دول أوروبا عن فلورة المياه، وتسجل معدلات توحد أقل مقارنة بالولايات المتحدة، التي تصل نسبة الإصابة فيها إلى 1 من كل 36 طفلاً بحسب إحصاءات 2023.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب