(عدن الغد)خاص:

نجحت منصة "صحيح اليمن" الإعلامية المختصة في تدقيق المعلومات في تقديم تجربة أولية تتعلق بتقديم محتواها في  مجال تدقيق المعلومات المضللة عبر استخدام الذكاء الاصطناعي.

وتضمنت التجربة الأولى للمنصة نشر مادة توضح معلومات مُضللة تتعلق بضحايا الألغام من الأطفال خلال الأيام الأولى من الشهر الجاري في محافظة الحديدة عبر مذيعة ذكاء اصطناعي قامت بإذاعة المادة بالطريقة التي يقوم بها المذيعون في التلفزيون.

 

وأكد مدير منصة صحيح اليمن عدنان المنصوري على أهمية مواكبة التطور الحاصل في مجال تكنولوجيا الإعلام والاتصال والاستفادة من الإمكانيات والأدوات والوسائل المتاحة والبرامج التدريبية والتأهيلية المقدمة من المؤسسات الدولية والإقليمية والعربية.

وأشار المنصوري إلى أن المحتوى المقدم للجمهور عبر الذكاء الاصطناعي يعد تجربة بسيطة وأولية من المنصة، منوها إلى أن المنصة مازالت في طور البناء والتأسيس والتطوير، وتعمل على توسعة وتوظيف واستخدام الذكاء الاصطناعي في تدقيق المعلومات.

ولفت المنصوري إلى أن المبادرة والانطلاق في مجال الإعلام الجديد، كان رغبة وإرادة ذاتية، مؤكدا على أن البرامج التدريبية المقدمة من الشبكة العربية لتدقيق المعلومات التابعة لشبكة أريج، وكذلك من الإتحاد الدولي للصحفيين وعدد من المؤسسات الإعلامية، شجّعت المنصة على الاستمرارية والمضي قدما في سبيل تحقيق الهدف الذي تطمح إليه إدارتها بالإضافة إلى التدريبات التي يقدمها خبير الذكاء الاصطناعي خضر غليون.


 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف

توقعت وكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن يشهد سوق الذكاء الاصطناعي نموًا كبيرًا ليصل حجمه إلى 4.8 تريليون دولار بحلول عام 2033، وهو رقم يقترب من حجم الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا، إحدى أكبر اقتصادات العالم. التحذير جاء ضمن تقرير حديث صدر عن الوكالة، وأشار إلى أن هذه الطفرة التقنية قد يكون لها تأثير مباشر على نحو نصف الوظائف حول العالم.

وبينما يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه محرك لتحول اقتصادي كبير، نبه التقرير إلى مخاطره المحتملة، خصوصًا ما يتعلق بتوسيع الفجوات بين الدول والفئات، ما قد يؤدي إلى تعميق أوجه عدم المساواة، رغم الفرص الواسعة التي يخلقها.



وبحسب التقرير، فإن الذكاء الاصطناعي قد يطال تأثيره نحو 40% من الوظائف عالميًا، معززًا الكفاءة والإنتاج، لكنه يثير القلق من تزايد الاعتماد على التكنولوجيا وإمكانية إحلال الآلة مكان الإنسان في عدد كبير من الوظائف.

وعلى عكس موجات التقدم التكنولوجي السابقة التي أثرت بالأساس على الوظائف اليدوية، يُتوقع أن تتركز تأثيرات الذكاء الاصطناعي على المهن المعرفية والمكتبية، ما يجعل الاقتصادات المتقدمة أكثر عرضة للخطر، رغم أنها في موقع أفضل لاستثمار هذه التكنولوجيا مقارنة بالدول النامية.

كما أوضح التقرير أن العوائد الاقتصادية الناتجة عن الذكاء الاصطناعي عادةً ما تصب في مصلحة أصحاب رؤوس الأموال، وليس العمال، وهو ما قد يُضعف من الميزة النسبية للعمالة الرخيصة في البلدان الفقيرة ويزيد من فجوة التفاوت.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الخطوة التالية لقطاع التكنولوجيا..ما المخاطر؟!
  • جامعة قناة السويس تنظم مؤتمرا حول "عصر الذكاء الاصطناعي" مايو المقبل
  • تيك توك يُطلق منصة فرعية جديدة للفنانين
  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • دعم الفنانين عالميا..تيك توك تطلق منصة فور أرتيستس
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!
  • الأمم المتحدة تدعو إلى إبطاء سباق الذكاء الاصطناعي في مجال التسلح
  • تقرير أممي يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف
  • مع اقتراب امتحانات الثانوية العامة.. «مؤسس ائتلاف أولياء الأمور» تقدم نصائح للطلاب